[بين يدي الأضحية]
ـ[القناص]ــــــــ[17 - 12 - 2006, 10:32 ص]ـ
" ألا فاحذروا
فلولا البهائم
لم تمطَروا،
ولولا العجائز
في شرفات الجوامع
لم تنصروا،
ولولا نفائس
من مذهب الشيخ
لم تُبصروا،
ولولا وصايا
من الملهم اللّوذعي
لم تصبروا،
ولولا زوايا
ذوو الأثر الأصمعيِّ
لم تفخروا"
خطابٌ على شفة
المستحيل ...
وأسطورةٌ خالدة،
(مفاعلُ) لم يكتشفها
الخليل ...
وترنيمةٌ باردة،
*
*
*
عقيدتكم؛ وأد أحلامنا
الثَّرة الواعدة
هويتكم؛ حبل إعدامنا
ومقصلة ٌ حاقدة
*
*
*
ليهنأكم كأس دمِّي ودمعي،
ورأيي وسمعي
فلا فائدة،
فأنتم (نصارى)
جوار المسيح على المائدة،
لهذا الزمان
وكل المكان
ونحن؟
من العرب البائدة
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 10:36 ص]ـ
يالك من شاعر ينكأ الجرح؛ كأنما أنت آس تبحث عن الدواء، بشعرك المدهش الرائع.
أحسنت أيما إحسن فيما أبدعت من فكر، وصورت من واقع ممزوج علقمي المذاق، شديد الوطأة، ينجذب إلى ماضينا الأغر، فتحدث المعادلة التي ربما يصعب حلها إلا ذوي البصيرة من أبناء هذه الأمة الكريمة.
أكرمك الله، وحفظك، وبارك لك وعليك.
وتقبل تحيتي وتقديري.
ـ[الياس]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 12:49 م]ـ
مع أن القصيدة ذات موسيقى جميلة لكنني أحس فيها تناقضاً في المعنى
تحياتي
ـ[القناص]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 02:49 م]ـ
يالك من شاعر ينكأ الجرح؛ كأنما أنت آس تبحث عن الدواء، بشعرك المدهش الرائع.
أحسنت أيما إحسن فيما أبدعت من فكر، وصورت من واقع ممزوج علقمي المذاق، شديد الوطأة، ينجذب إلى ماضينا الأغر، فتحدث المعادلة التي ربما يصعب حلها إلا ذوي البصيرة من أبناء هذه الأمة الكريمة.
أكرمك الله، وحفظك، وبارك لك وعليك.
وتقبل تحيتي وتقديري.
شكراً أخي الكريم على القراءة والعبارات اللطيفة
لك الود كلّه
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 04:47 ص]ـ
أحسها قصيدة ضاربة في المغزى وعميقة المعنى. كثيرة الإيحاءات وبعيدة التحويلات. ليس من السهل الجزم بمعاني صورها, إلا أني أستشف منها إبداعا خفيا.
بوركت ولا تحرمنا من إبداعاتك.