[حكاية]
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 08:24 م]ـ
المهندس /الشاعرالمبدع شاكر الغزي
يذكرني بقصيدة كنت قدنشرتها في منتداكم ,فأرجو السماح لي بإعادة نشرها
ورجائي أن لاأثقل عليكم.
أروي الأسى للسامعين قصيدةً =أحكي لهم بقصيدتي مأساتي
هذي جراحُ متّيمٍ عرف الهوى= متصّدعٌ قلبي من الآهاتِ
سافرتُ في بحر الغرامِ مجدفًا = في غمرةِ الآمالِ والظلماتِ
لم أدرِأَنّي غارقٌ في أَدمعي = فوقفتُ حيرانًا بأَمرِ نجاتي
لم أدرِأَنّي قد أضعتُ سفينتي = أمْ أَينَ كانتْ حينها ِمرْساتي
لم أدر أني ميت لكنما =من دو نما قبر يضم رفاتي
أَمسيتُ مفتونًا بحبكِ مغرمًا =سهمُ الهوى من نظرةِ الوجناتِ
لاتضربي بيني وبينكِ ساترًا = ودعي حجابَ الصونِ للخفراتِِ
فلكم وكم بكِ مغرمٌ أرضيته = بعطيةٍ تُهدى له وصلاتِ
ولقد قضى وطرَ الهوى حتى ارتوى = لكنني كلفٌ قضيتُ حياتي
عمرٌ سيفنى لامحالةَ عاجلاً =أم آجلاً سيّانَ عند وفاتي
وسأَرتمي يومًا بحضنكِ ثاويًا = لكنَّ ذاك اليومَ يومُ مماتي
لاتسألنَّ عن الهوى وعن النّوى = أيقظتني من بعدِ طولِ سُباتي
يكفي عتابي يامتيّم إنَّني =أمٌ أَنا من سائرِ الحرمات
برٌّبها حقٌ على أَبنائِها = أَوقفْ قطارَ اللّومِ والحسراتِ