[في قبضة الصمت!!!]
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 11:59 ص]ـ
ألجم الصمت منطقي، ونشيدي= وهْو يجتاح خافقي، ووريدي
مطبقا؛ تطرق الحروف لديه = في خفوت، ورجفة، وهمود
ممعنا، والقيود طوع يديه = آه من أسره وأسر القيود!!
ملقيا في أفقي الشجيِّ وجوما = يتلظى؛ كلفحة الأخدود!
محكما قبضتيه حولي؛ كأني = هارب حاصرته كل الحشود
أو سجين مكبل بظلام = يحتوي دربه بغير حدود:
فمسائي مؤرق بانتظار = لصباح محرق مهدود
وغدوّي مكلل بذهول = ورواحي مجلل بشرود
ولياليِّ تكتوي بأنين = يتنزي في قلبي المخضود
كم تمدى، فامتد منه سكون = كاد يغفو منه هزيم الرعود
وتحدى حلمي فأوشك- بغيا - = أن يذيب المنام في التسهيد
همجي الخطى، غريب الترائي = هازئا؛ يرمق السرى ببرود
ساخرا من محاولاتي أن أنـ=ـسلَّ منه ولو بحلم بعيد
أيها الصمت، ما الذي تبتغيه = من أمانٍ ترتاد كل صعود؟
ورؤى ترقب الصباح نديا = وتروم الضحى كوجه الوليد؟
أنت أخرست كل حرف؛ فمالي = أرتجي فيك رجعة للنشيد؟
وملأت الفضاء منك رغاء = مزبدا بالعناد والتهديد
وتركت الضلوع أنضاء خوف = تتلوى في دربي المصفود
ليتني أستطيع منك فكاكا= فتعود الخطى بفجر جديد
وأرى الطير سابحا في فضاء = قدسي الغناء والترديد
ليتني أستحيل نغمة عصفو=ر صدوح أو بلبل غريد
أشرب الفجر نضرة وسرورا= وأناغي الورى بأرخم عود
وأنث القريض طهرا تساقى = خفقة العطر من رحيق الورود
ليتني؛ فالمقام ليس طويلا= في شقاء يقول هل من مزيد
أزهق الحرف، أو فدعنيَ؛ إني = أرفض السير في طريق العبيد
إنما الموت في قيودك خير = من حياة المضيع المفؤود!
ربما تنبت الحروف ضياء = في صحارى تسقى بصدق الوعود
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 05:28 م]ـ
السلام عليكم
وتسمي نفسك تلميذا ومبتدئا أيضا؟ وتقول هذه القصيدة
ما شاء الله
هات وأكثر
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 05:48 م]ـ
أصدقك القول أني خشيت من أن تكون ممن ينسبون إلى أنفسهم ما لا يملكون وذلك بسبب معرفك وشعرك. إن تكن أنت تلميذا مبتدئا, فنحن في فترة الحضانة.
لي عودة متمعنة.
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 06:27 م]ـ
نعم أخي الكبير الكريم أبا خالد
فساظل تلميذا مبتدئا ما حييت، والقصيدة أقدمها هنا بين أيدي كبار من جهابذة الفصيح؛ لأنهل من علمهم وأعل بلا سأم ولا ملل.
أكرمك الله وبارك لك وعليك.
ولك تقديري وعرفاني.
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 06:30 م]ـ
أضحك الله سنك أخي الكريم، ضاد (الحرف العربي الذي ننسب إليه)؛ فقد كنت مغداقا في مرورك الكريم.
وإني لمتلهف إلى عودتك المتمعنة، لكن لا تنس أني تلميذ مبتديء؛ فرفقا بأخيك.
شكر الله لك؛ وجزاك عن حسن ظنك خير الجزاء.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 09:57 م]ـ
لا فض فوك,,
.. فهل من مزيد؟
والسلام ...
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 10:08 م]ـ
نعم أخي الكبير الكريم أبا خالد
فساظل تلميذا مبتدئا ما حييت، والقصيدة أقدمها هنا بين أيدي كبار من جهابذة الفصيح؛ لأنهل من علمهم وأعل بلا سأم ولا ملل.
أكرمك الله وبارك لك وعليك.
ولك تقديري وعرفاني.
لله در تواضعك
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 07:57 ص]ـ
أخي الكريم
رؤبة
حياك ربي، وبارك لك.
أرجو أن أتمكن من الحاسوب؛ عسى أن أستجيب لكرمك في الاستزادة.
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 07:58 ص]ـ
أخي العزيز
أبا خالد
بل لله أنت أخا كريما وأستاذا جليلا: بين كوكبة من الكبار، يسعدني الإفادة منهم، والتواصل معهم.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 08:54 م]ـ
صدق الجميع بما أدلوا به
هذه ليست شاعرية مبتدء
جمعت فيها بياناً ومعنىً وروعة فكيف تكون ذاك!!
هو ليس إلا تواضع كريم أمام أساتذة وأخوة كرماء
وإن كان حقاً من مبتدء
فأنا ماذا أقول!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[التواقه،،]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 09:00 م]ـ
أستاذي ضاد
هوناً هوناً على المبتدئين
فإن كنت أنت في مرحلة الحضانة
أنا أين سأكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد أكون إذاً في مرحلة أطوار الجنين!!!!!!
وفي أي طَور!!!
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 11:06 م]ـ
¥