تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ادخل فاني بحاجة الى توجيهك]

ـ[ابن أبي طالب]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 02:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتي هذه ثلاثة ابيات من انشائي واعلم انها لن تسلم من الملاحظات

لاني مبتدي ولن استغني ابدا عن التوجية لذا اريد نقد صادق

وللعلم اني لم اتكلف ولم اضيف عليها اي تعديلات وهو في الحقيقه طلب لصديقين انشدتهما اياها في سمر المذكوره وكنا في رحلة صيد فطلبوا منى ان اعرضها على ناقد ذا خبرة ولم اجد خيرا منكم

عوجا الى سمرٍ فإن لمهجتي - جوىً ففيّ لهيبها يتضرمُ

لؤما يعانقها اللئيم مغررا - كيف المُعَانق بعد ظمي ينعم

أعزيزةً إن النخيل لضحكةٍ - من ثغر معسول الكلام ليحلم

ـ[ابن أبي طالب]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 08:00 م]ـ

ارجوا منكم ان تبدوا لي رايكم

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 03:50 ص]ـ

السلام عليك و رحمة الله و بركاته,

أولاً أحييك اخي (ابن ابي طالب) ضيفاً جديداً ..

و أظنك من السادة الأشراف - والعلم عند الله -

من خلال هذه التسمية .. إذ أن علي رضي الله عنه هو ابن أبي طالب

وابناؤه يستطيعون التسمية بها ..

ثانياً: بما أنك مبتدئ ففي بدايتك قوةٌ من حيث قلة أخطائك العروضية

و أيضاً حبك للنقد و التوجيه ..

إلا في البيت الأول:

عوجا الى سمرٍ فإن لمهجتي - جوىً ففيّ لهيبها يتضرمُ

فهنا كسر في الوزن بأن نقصت التفعيلة .. ولو قلت:

شوقاً و فيَّ لهيبها يتضرّم

لكان - ربما - أتم و أحسن ..

ثم أن عوجا من العَوج وهو الوقوف لذا أتبعه بعلى فتقول:

عوجا على سمرٍ ..

أما البيتين الاخيرين:

لؤما يعانقها اللئيم مغررا - كيف المُعَانق بعد ظمي ينعم

أعزيزةً إن النخيل لضحكةٍ - من ثغر معسول الكلام ليحلم

السبك فيه غبش لعدم وضوح المعنى ..

ولو وضحت المعنى أكثر .. فمثلاَ:

لؤماً يعانقها اللئيمُ ... يعانق من؟؟

ومن تعني: أعزيزةً .. ؟

وكيف: إن النخيل لضحكةٌ .. من ثغر معسول الكلام ليحلم؟

لكن مع هذا أرى استعداداً للوصف و خاصةً أنت تحب (المقناص)

والقنص بدون شاعرٍ نقص ..

و قولك ( .. لم اتكلف ولم أُضف عليها اي تعديلات)

خطأ .. فلابد من التكلّف أول الأمر ..

لا أعني التكلّف من ناحية إرغام القوافي والكلمات ..

لكن أعني من ناحية وقت نظم الأبيات وانتقاء كلماتها والأوصاف المناسبة لها

ومرةً أخرى أنت (راعي مقناص) لابد أن تصيد الأحرف صيد الطيور

بعد تأنٍ و رويّةٍ و حسن اختيارٍ ..

صحيح أن الإرتجال موهبةٌ و دليل شاعرية لكن كثيراً من الشعراء الفحول

كان الإرتجال سبباً في كثرة المآخذ على قصائدهم و هذا مما أُخذ على

شاعر رسول الله صلى عليه وسلم حسان بن ثابت

وقديما قال الشاعر:

قد يدرك المتأني بعض حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزللُ

وقد كان الأخطل التغلبي -وهو من هو-

ينظم القصيدة60 بيتاً ثم ينقحها حتى ينشدها30بيتاً!!

و نظّم رائعته: (خفّ القطين فراحوا منك أو بكروا)

في مدح عبدالملك بن مروان في سنةٍ كاملةٍ!!

لذا إحرص على التنقيح و العرض - و كلنا لازال في طور التعليم والممارسة -

إسمح لي على الإطالة و الثقالة ..

أخوك/رؤبة بن العجاج

والسلام,,,,,

ـ[ابن أبي طالب]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 07:35 ص]ـ

اخي العزيز رؤبة اشكرك جزيل الشكر

وللعلم اني لست من قبيلة الاشراف ولكن ابي يكنى بأبي طالب

ثم اني ولله ماوضعتها لاتحفكم بها لاني اعلم ان فيها خللا

ولكني اريد من يبين لي اخطائي

ثم اني لم اضف عليها او اعدل فيها لانه كان طلب رفقتي

ـ[الصراط]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 02:46 م]ـ

السلام على بن أبي طالب ورحمة الله وبركاته ...

لديك حس شاعر

فلا تتوانى لحظة في تنمية ما لديك

وتحسينه وتشذيبه وتقويمه

لتصبح نجما في سماء الشعر والشعراء ..

أطلب العلم من المهد إلى اللحد ...

إقرأ كثيرا ..

ثابر ..

وستصل بإذن الله

دمت موفقا ومسددا

أخوك

الصراط

ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 07:27 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بداية أحسبها جيدة

فلا تتوانى في المحاولة؛ فقد تدرك المنال - ولو بعد جهد.

معجمك اللغوي جيد , ولكن الشعر صور وأخيلة , واللغة تهذبها.

ننتظر جديدك المتميز

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 08:11 م]ـ

مبدعنا بن أبي طالب

هذه المذكورة سمر في اسمها كل الجوى، فأوله وثانيه سُمٌّ، وثانيه وآخره مُرٌّ.

ولنبدأ بمقدمتك النثرية

احبتي هذه ثلاثة ابيات من انشائي واعلم انها لن تسلم من الملاحظات لاني مبتدي (مبتدئ) ولن استغني ابدا عن التوجية لذا اريد نقد صادق (نقدا صادقا)

وللعلم اني لم اتكلف ولم اضيف (أضف) عليها اي تعديلات وهو في الحقيقه طلب لصديقين انشدتهما اياها في سمر المذكوره (المذكورة) وكنا في رحلة صيد فطلبوا (فطلبا) منى ان اعرضها على ناقد ذا (ذي) خبرة ولم اجد خيرا منكم

وضعتُ خطا تحت الكلمات التي اختل رسمها أو نحوها مصوبا بين قوسين تلك الكلمات، وتركتُ تصويب سهوك عن همزات الألفات لكثرة ذلك السهو الناجم عن التعجل في الكتابة.

أما الأبيات فلم يترك شاعرنا الخنذيذ رؤبة لشفرة نقدي محزا، وأما الشاعرية في محاولتك فقد كانت كما قال رؤبة: أرى استعداداً للوصف

مؤيدا ما قاله شاعرنا الصراط:

لديك حس شاعر، فلا تتوانَ لحظة في تنمية ما لديك، وتحسينه وتشذيبه وتقويمه

ننتظر الجديد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير