[عندما يبكي الصمت]
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 02:54 م]ـ
صمت بكى من مقلتيه كلاما= عزّت عليه دموعها الآلآم
لفظته بادرة الليالي فانجلت= عن ستر أحلام الهوى احلام
خفق الزمان بصدره دوما أسى= نار وشوق دون ذاك حطام
ظنّ الحياة تنير فيه سكونه = فإذا الحياة وميضها إعتام
لا تسأليني يا دلال فما انطوى= عنه الفؤاد فوحيه إلهام
لا تسأليني عن حروف قصائد= بين الورود وبينها إضرام
لا تسأليني عن مشاعر طالما= هبّت عليك وروحها أنسام
قلبي وجود فيه تختلف الرؤى= حب تعطّش فجره وغمام
رسمت معالمه بكفك فانتشت= روح الصبا وتراقصت أنغام
وأعدت فيّ عواطف الحب التي= سجدت لها من شوقها الأيام
وسموت بي حتى الثريا فالهوى= قمر تدور بكفه الأجرام
وسموت بي فوق الحدود من النهى= فإذا به فجر الحياة هيام
لحظات حبك أبدعت بخوافقي= كونا زهت بعروقه الأعوام
أبصرت فيه وشمسه قد أشرقت= بعد الليالي كيف ذاب ظلام
شكرا لك فجلال إسمك زهرتي= ركعت له بأناملي الأقلام
ملحوظة: هذه القصيدة من البدايات وأعتذر لظهورها بهذا الشكل لأن منسق القصائد لا يعمل.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 03:09 م]ـ
سلمت يداك،
بعد إذنك،
دقق النظر في وزن البيت الأخير
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 03:44 م]ـ
مداخلة سريعة
شاعرنا " أبوـ أحمد "
القصيدة كما قال الشاعر من البدايات، وإشباع الضمائر قياسا على إشباع الهاء يكتنف بواكير كثير من شعراء الإبداع، وقد وصل الأمر عند بعض الشعراء إلى التشبث بسلامة هذا الإشباع، وإن لم يثبتْ عن العرب.
الحقُ معك فالبيت الأخير:
شكرا لك فجلال إسمك زهرتي= ركعت له بأناملي الأقلام
فيه ضرورتان:
" لك ِ" لا بد من إشباع كسرة الكاف لتصبح يائا كي يستقيم الوزن، وهذه ضرورة مذمومة.
إسمك: همزة وصل قطعها الشاعر ليستقيم الوزن، وهذه ضرورة غير مذمومة.