ـ[أبوالأسود]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 03:06 م]ـ
السلام عليكم
رغم انشغالي أعرج على الفصيح في الرواح والغداة
وخصوصا حين أرى تعليقات أخي (الجهالين) على
القصائد ,ونقدها حيث يعطيها جمالا بملاحظاته الدقيقة
ولفتاته الرائعة.
هنيئا لك أيها الشاعر بما قلت وبما قيل فيك.
أخوكم أبو الأسود.
ـ[حذيفة]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 05:31 م]ـ
جزاك الله عنا كل خير يا أخي محمد!!
إن في نقدك لقصائد ال"فصحاء" لآلئ وسبائك من الذهب!
نفعنا الله و إياك بعلمك.
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 02:00 م]ـ
الأستاذ والشاعر والناقد الرائع محمد الجهالين
تحية طيبة وبعد:
يا لجمال حرفك وكريم ردك ... وتقول لي انه تشريح
حق للزملاء ان يسعدوا بردك الرائع الذي انتظرتُه طويلاً وخاصةً منك يا ملهمي ومعلمي فمن الهمني ان اكتب هذه القصيدة سواك وهل نسيت سيدي رائعة "البدوي المر" بل ومن الهمني قرض القريض الاك
انا هنا جئت مستمتعاً منتشياً ان شُِّرفتُ بالرد على ردك السخي فماذا عساني اقول؟
اعتذرُ عن كل ما وقفت عليه فوجدت فيه ضعفاً وارجو ان لا يخيب ظنك بشاعرٍ تعلم اول علمه في محرابك وانت انت ومن ينكرك اعتذر .. اعتذر وليتك بكل روعتك تمر وتقترح علي فكل اقتراح منك امر بل وقوة للقصيدة وجمالٌ لجمالها00ولم اصفها بذلك الا بعد سخي ردكم 0
استئذنك بالرد على درك المنثور:
اقتباس:
عزفتَ لها، فتهيأ المتلقي للغزل، وهمتَ بها فانتظر القارئ حكاية التَّبَتل، فإذا بها أمك الأرض وطرا ونعيما، شجرا، مطرا، حجرا ونسيما
هي ذي .. امي .. الأرض تراك تعرفها لاأشك في ذلك.
اقتباس:
حيرتني هاء لها على من تعود، وظننتُ لحظة أن في ليست حرف جر، ظننتها جرت بالياء بمعنى فم، ولكن المعنى لم يستقم. فعدت إلى الواو وقلت هي عاطفة ولكن لماذا قلتَ أرقب ولم تقل نرقب؟
أردت انني اراقب المطرفي عيونها ونزول المطر من عيونها ولم أشأ ان اقول نرقب فيتشتت ذهن القارىء ولو انها اشمل إن رأيت تجعلها "ومن مِن عينها أرقُب المطر" ولك ما تشاء0
اقتباس:
أمومة الأرض معنى تسمر في وجداننا مقاومة وانتفاضا، لكنَّ شاعرنا تسمر حنينا واهتياضا:
ليتني استطيع فالقلب ثائرٌ في طبعه ولكن .....
اقتباس:
الفاعل والمفعول تبادلا أدوار المفعولية والفاعلية، لم يعد النحل وحده لاثما، ولم يعد الزهر وحده ملثوما،
فإن فعلها شاعرنا صابر فقد فعلها من قبله المتنبي عندما هجا ضبة، غير أن سمو براءة المعنى عند شاعرنا لا يقارن بنبو بذاءة بيت المتنبي.
اقتباس:
أحن إلى الماضي يعيش بحاضري
يُحضّرني في حاضرٍ بات يُحتضر
حاءات تتهادى، ضادات تتنادى، كانت بداية هذه التكرارية الظريفة عند امرئ القيس إن صح نسب لاميته الساكنة إليه، وتبعه الأعشى في " شاو مشل شلول شلشل شول "، لكن شاعرنا لا يتلاعب بالحروف رفثا، فالمعنى الجاد يباري هذه التكرارية نفثا.
اقتباس:
وفي القلب ما في القلب من لوعة الهوى
وفي العين ما في العين من متعة النظر
وفي النفس ما في النفس من لذة الدنا
وفي الروح ما في الروح من لهفة الوطر
تكرار متسق وإيقاع متفق، طباق بين القلب والعين نظرا وهوى، ولا طباق بين النفس والروح لذة ورؤى، ناهيك عن سهولة ممتنعة، وعاطفة غير مصطنعة.
يعجز الكلام ... يعجز الكلام .. شكراً لا حد له استاذي0
اقتباس:
فلم أرَ مثل الصبر أما مذاقه
فمرٌ وأما طلعه فهو كالثمر
حاكيتَ القائل
ولم أر كالمعروف أما مذاقه
فحلو وأما وجهه فجميل
ولكن لا تنس أن بعض الثمر قد يكون مرا، ولنتذكر قول الحسن بن هانئ:
لا أذود الطير عن شجر
قد بلوتُ المر من ثمره
صدقت ولقد كان البيت احد خيارين:
فلم أرَ مثل الصبر أما مذاقه = فمرٌ وأما طلعه فهو كالثمر
فلم ار مثل الصبر اما نتاجه = فحلوٌ وأمّا وقعه فهو كالشرر
واهتديت للأول عسى يروقكم والأمر لكم0
اقتباس:
أسيح وأرجو رحمة الله والهدى
ومازال في الأيام فُسحاً ومنتظر
نصبت فسحا وحقها الرفع اسما مؤخرا لزال.
اقتباس:
وإن كان في عمري مزيداً فإنني
بعز عزيزٍ سوف أجني وانتصِر
نصبت مزيدا وحقها الرفع اسما مؤخرا لكان.
اقتباس:
فان عشت منصوراً وان مت خالداً
ودفني بأرضي جنةً لي ومستقر
نصبت جنة وحقها الرفع خبرا لدفني، أغنى السياق عن تكرار ضرورة " عشتُ ومتُ " فصحت حالية " منصورا وخالدا " ولكن
¥