ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 11:16 م]ـ
الأستاذ القدير
"أبا خالد"
مرحبا بأخينا الثاقب شاعرا رائعا , متمكن من النظم , تمكنا يجعلني أجزم بخبرة لغوية يملكها
شكر الله لك حسن ظنّك، ورحم الله امرءًا عرف قدر نفسه!
.
.
وَفِي الْحَشَايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
هذا سؤال لا أكثر: ما مفرد الحشايا؟
أشكر لك لطف تنبيهك!
أتدري أستاذي الفاضل أنني وضعتها عن غير قناعة؟!
لقد كنت أشعر أنّ ثمة خللاً ثمّ أقدمتُ على إبقائها لما فيها من تناسب مع اللهيب المضطرم جدًّا خلافاً لـ "الحنايا" التي كانت أولى بهذا المكان!
ولعلّك أخي الكريم تزيح "الشين" وتضع "النون" في أصل القصيدة
وأنا لك من الشاكرين.
وهذه ملحوظة: خفضت مضطرم وحقها الرفع لأنها صفة وموصوفها مرفوع على الابتداء وهو ((لهيب))
أمّا هذه فلا!
وأين تذهب كلمة "جدُّ"؟!
لعلّك تعيد النظر!
.
.
ممتن لمرورك الجميل
والله يرعاك،،
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 11:18 م]ـ
بورك هذا الإبداع
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 12:39 ص]ـ
أخي الثاقب الشاعر الرائع المحترم،
لم أقصد أن أفضلك على أمير الشعراء في جودة النظم، وإنما موضوع قصيدتك هو الذي يجعل شوقي والبوصيري، وهما اللذان اشتُهِرا في هذا المضمار لشدة عاطفتهم الدينية، وغيرهم من ألوف ألوف المسلمين يصيحون وجدا ولا تثبت لهم قدم من شدة وجدهم، وفيض عواطفهم، وهم يرون انفسهم وكانهم في بيت الله الحرام، يشاهدون ما تشاهد، ويحسون كما تُحسّ أو ربما أكثر، كل حسب قوة اتصاله بربه. هل اقتنعت، الآن، أني لم أبالغ؟
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 12:48 ص]ـ
ملحق لرسالتي السابقة أرغب في ذكره:
أما بالنسبة للسقطات، إن جاز التعبير، اللغوية أو الشعرية (كالإقواء مثلا) إن وُجدت فلا أعيرها كبير اهتمام أمام جمال الفكرة، ولو كانت الفكرة مُعادة ومكررة، وروعة التصوير، وهي أي الأخطاء، تأتي في المكان الثاني شرط أن لا يتغير المعنى بسببها.
ـ[حذيفة]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 02:02 م]ـ
.
مازلتُ أنتظر هطول العابرين!
فهل ثمّ من يجود؟!
.
.
،،
السلام عليكم و رحمة الله
حبسني عن الرد انشغالي برمضان و ... روعة ما قرأت!!
ذكرتني بـ:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته = و البيت يعرفه و الحل و الحرم
و إن تباعد الموضوعان فالموضع واحد، و لعل شوقي له و صدقك فيما كتبت (لا أزكيك على الله وإنما هذا ما شعرت به و أنا أقرأ القصيدة) جعلاني أوغل معك في هذه الحديقة الرائعة، فجزاك الله خيرا.
لي بعض الملاحظات، و لا أدري ما مدى صحتها، سأحاول طرحها بعد رمضان إن شاء الله.
تقبل الله قيامنا و صيامنا.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 09:44 م]ـ
الأستاذ القدير
"أبا خالد"
شكر الله لك حسن ظنّك، ورحم الله امرءًا عرف قدر نفسه!
.
.
أشكر لك لطف تنبيهك!
أتدري أستاذي الفاضل أنني وضعتها عن غير قناعة؟!
لقد كنت أشعر أنّ ثمة خللاً ثمّ أقدمتُ على إبقائها لما فيها من تناسب مع اللهيب المضطرم جدًّا خلافاً لـ "الحنايا" التي كانت أولى بهذا المكان!
ولعلّك أخي الكريم تزيح "الشين" وتضع "النون" في أصل القصيدة
وأنا لك من الشاكرين.
أمّا هذه فلا!
وأين تذهب كلمة "جدُّ"؟!
لعلّك تعيد النظر!
.
.
ممتن لمرورك الجميل
والله يرعاك،،
السلام عليكم
في نفسي شيء من جد وأظنها خبرا لمحذوف يفسره مضطرم ((اضطرامه جد)) طبعا لا دليل لي إنما هذه تخريفات أخيك ولأهل العلم الفصل في ذلك , ومهما يكن إعرابها فمضطرم لا تصلح صفة لها أنما هي صفة لهيب , وإن كنت خفضتها على الإضافة لجد فلا أظن أن ذلك صحيح وسنجد الخبر في منتدى النحو
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 10:25 م]ـ
وإن كنت خفضتها على الإضافة لجد فلا أظن أن ذلك صحيح وسنجد الخبر في منتدى النحو
جد: اسم يدل على التناهي في بلوغ الغاية، يعرب حسب موقعه من الجملة، وكثيرا ما يضاف، قال البحتري:
تَيَقَّنتَ أَنَّ العَينَ جِدُّ غَزيرَةٍ
عَلَيكَ وَأَنَّ القَلبَ جِدُّ حَزين ِ
وقال ابن الورمي:
أعزِزْ عليَّ أبا إسحاقَ أنْ ذهبت
منكَ الليالي بعلق جدِّ منفوس ِ
وقال المعري:
قَد خانَتِ الَبَعلَ أُنثى تَستَجيشُ لَهُ
بِهَمزَةٍ وَهوَ غَيثٌ جِدُّ مُنهَمِر ِ
جاء في الصحاح:
وقولهم: في هذا خطرٌ جِدُّ عظيم ٍ، أي عظيم جدّا
وجاء في اللسان:
وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِم ٍ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من
الخلال
لا تثريب على الثاقب
ما رأيك أبا خالد أن نؤجل رحلة البحث عن الخبر في منتدى النحو إلى مسألة تستعصي على منتدى الإبداع
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 10:45 م]ـ
لله درك أبا الحسن
فكلما جازف أو ((خرف)) تلميذكم نحويا أو عروضيا أو لغويا أعدتموه إلى الصواب , فهل تكون جد صفة للهيب؟
(ما رأيك أبا خالد أن نؤجل رحلة البحث عن الخبر في منتدى النحو إلى مسألة تستعصي على منتدى الإبداع)) سبق السيف العذل
ولكن لا أظن أن مسألة ستستعصي على الإبداع في ظل وجودك وبقية الأساتيذ
¥