ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 06:30 م]ـ
لم تتأخري كثيرًا:)
هل هو عيب أم خطأ أستاذي؟
هو عيب, وينقص من براعة الشاعر, وهناك من يرى أن الروي هو الحرف الأخير بغض النظر عن حركته, فيجوز أن يأتي مفتوحا ومضموما ومكسورا,
وأنا لا أرى هذا الرأي حتى ولو جيء بشواهد من الشعر العربي لأن الأصل أن كل الشعراء في تاريخنا التزموا بحرف الروي كما هو في كل القصيدة,
فمن شذ عنهم فنقول أنه شاذ, وأنه ليس من "المحترفين":)
ويعزو البعض تغيير حركة الروي عما يتطلبه إعرابها إلى الضرورة الشعرية, وبهذا أقبل على مضض وأسميه عيبا.
ولعل الأساتذة (الذين لست منهم:)) يفيدوننا في المسألة.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 06:58 م]ـ
أشكرك يا أختي القمر الساطع
وستكونين بإذن الله من أهل النقد
وأسعدني مرورك على موضوعي
أسأل الله لك الرضى في الدنيا والآخرة
ودمت بود
ـ[التواقه،،]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 07:08 م]ـ
أستاذي ضاد
كرما لا أمرا
أريدك أن توضح لي شرح الفقره (2،4،5)
مع ذكر مثال إن استطعت حتى تتضح لي الصوره
وأشكرك على التواصل
وأنا في إنتظار الرد
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 07:20 م]ـ
أحسنت أستاذنا
وقد دار نقاش حول ما أشرتم إليه في منتدى العروض والقافية.
والحقيقة أنا لا أستحسن هذا الفعل ولا أراه إلا من قبيل الخطأ لا العيب؛ لوجود الإقواء.
والمعذرة لصاحبة الصفحة إن جنحنا بعيدًا عن قصيدتها
ولعلي هنا أوصيها بالقراءة للشعر القديم؛ ففيه ما يعزز الملكة الإبداعية بالتعرف على الصور والخيال وتحليقاته؛ وهما أساس العمل الإبداعي
دمتم طيبين
ـ[التواقه،،]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 07:28 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
وتعليقاتكم هذه تفيدني كثيرا
أشكرك اخي أبا طارق فلا داعي للإعتذار
وبإذن الله سأعمل بالوصية
ودمتم جميعا بخير
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 07:30 م]ـ
2 - حركة آخر حرف في الصدر تمد إذا كان بعدها مد أو كانت هاء ضمير أو كانت مثل حركة الروي (القافية).
--- لا يجوز مد حركة الحرف الأخير من الصدر إلا إذا هي أصلا ممدودة, أي إذا انتهى الصدر على حرف غير ممدود فلا يجوز أن يمد هذا الحرف للضرورة الشعرية.
مثال: في هدأة الليل الحزين الأليل
آخر حرف هو اللام المكسورة, فلا يجوز أن تعتبر ممدودة وهي أصلا غير ممدودة.
ويستثنى من ذلك: هاء الضمير: هاء الضمير (ـه) إذا جاءت بعد متحرك فهي تعتبر ممدودة وجوبا (كتابه = كتابهو) وإذا جاءت بعد سكون أو مد فللشاعر حرية اعتبارها ممدودة أو حركة عادية (فيه = فيه أو فيهي, منه = منه أو منهو). وإذا كان آخر حرف في الصدر مثل حرف الروي فيجوز مده للتصريع, أي استواء حرف الضرب وحرف العجز.
4 - كاف الضمير لا تمد, لا في التذكير ولا في التأنيث, ويمدها بعض الشعراء للضرورة الشعرية ويسمى ذلك إشباعا, وهو غير مرغوب فيه.
--- ما قلناه عن هاء الضمير لا ينطبق على كاف الضمير (ـك) فهي غير ممدودة وتظل كذلك, ما عدى عند بعض الشعراء الذين يمدونها للضرورة فيعتبرونها مثل هاء الضمير ويسمى ذلك إشباعا, ويجب على مستعمله أن يظهره عند الإلقاء.
5 - إذا جاءت القافية \حرف متحرك + حرف ساكن + حرف متحرك + حرف متحرك أو ممدود لأنه روي\ مثل \مضجعي\ فلا يجوز في سائر القصيدة أن تتغير إلى \حرف متحرك + ألف مد + حرف متحرك + حرف متحرك أو ممدود لأنه روي\ مثل \واقعي\ أي أنه لابد أن يراعى نوع الحركات التي تسبق الروي في كامل القصيدة مثل \مضجعي, أدمعي, توجع ... \ أو \لامع, قاطع, نافع ... \ فألف المد تبقى وغيرها \واو المد وياؤها\ يجوز أن تتغير إلى حركات.
--- بالمثال يتضح المقال:
لو أخذنا قصيدتك العينية: فيجوز لك الكلمات التالية صيغها في تفعيلة القافية: "منبعِ, موجعِِ, ... " ولا يجوز لك: "نافعِ, رائعِ, لامعِ, أصابعِ ... " أي لا يجوز أن يكون السكون أو المد في الوسط ألفا, والعكس صحيح, أي في القصائد التي تنتهي بالصيغ "نافع, رائع ... " لا يجوز أن تتحول إلى "مرتع, أدمع"
الألف باق - وغيره متغير:
"أدمع, موجع, أينع, ... " الممكنات (مرة ممدود بواو (موجع) ومرة غير ممدود)
"منيع, وضيع, موضوع, مسموع, ... " الممكنات (مرة ياء ومرة واو)
"نافع, رائع, مانع, فاقع, ... " الممكنات دائما ألف
¥