ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 04:42 ص]ـ
نعم سانتظر
ـ[أحاول أن]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 04:55 ص]ـ
إليكما أيها الكريمان أعذبَ التقدير؛ فحين قلت كبارا مرة .. أنتما تستحقانها الآن مئة مرة .. هذه أخلاق كبار .. أسأل الله أن يجعلكما من أهل القدوة الصالحة ويبارك في عطائكما حيث كان ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 01:25 م]ـ
أشكر الأخوة و الأخوات المشاركين في هذا الموضوع على تفاعلهم,
وأحبّ أن أنوّه أنّ هذه الأسئلة ليس من العيب إذا لم يعرفها المرء أن يكون
دليل فساد ذائقةٍ أو ثلمة قريحة .. أبداً أبداً,,
كلنا عندما قرأ هذه الأبيات واجهته المتاعب في تحليلها وفهمها ..
وما نحن إلا تلامذة صغار .. فلا يفرقن بيننا أحد بلفظ
(كبار وصغار):)
وأقول للأخت "أحاول أن " بخصوص الفتاة ذات السبعة عشر خريفاً أنّ
هذا فضل الله يؤتيه من يشاء وأرجو منها إن كانت تلك قريبةً لها أو حميمةً أن تحرص على تنمية مواهبها ومتابعتها والتواصل معها
فمثله هذه المواهب قليلة في أبنائنا في هذا الزمان فيما يتعلق بالشعر العربي الأصيل فهماً وذائقةً .. : rolleyes:
وأشكر أختنا التواقة,,على جهدها سواءً أخفقت وأصابت (والحرب سجال): p
وأختنا أميرة البيان ولؤلؤة البحر ..
واشكر اخواني: نعيم الحداوي - المبدع - سيف الدين على تفاعلهم -:)
(واقول للأخ النعيم ها في أخطاء إملائية): D
والشكر للأخينا ضاد على حرصه ومتابعته وحسن حضوره,,
ولا زلنا في انتظار بقية الأخوة الأعضاء ليتحفونا بمشاركتهم وحضورهم
الآن لنعد إلى أسئلتنا::)
سأعطيكم هذه المرة ثلاثة أسئلةٍ:
الأول (سهل):
قال أبو تمام:
بيض الصفائح لا سود الصحائف في ** .. متونهنَّ جلاء الشك والرِيَبِ
هل في قوله الشك والريب تكرار لإقامة الوزن؟
وإن كانت الإجابة نعم أو لا فلماذا؟!
==============
السؤال الثاني (متوسط أو سهل)
قال قيس بن عاصم المنقري التميميّ:
إذا ما أصبتُ الزاد فالتمسي له ** .. أكيلاً فإني لستُ آكلَهُ وحدي
قصيّاً كريماً أو قريباً فإنني ** .. أخاف مذمَات الأحاديث من بعدي
هذه أبيات في الجود والكرم يقول: إذا قدمت لي الطعام فابحثي لي عن مشارك فيه فإني لا أحب أن آكل وحدي - وكانت هذه من صفات ابراهيم عليه السلام -
ثم ذكر صفة هذه المشارك:
قصياً: (أي بعيداً غريباً) ,
قريباً: (أي من النسب) ..
هنا السؤال لماذا قال قصياً كريماً ولم يقل قريباً كريماً مع أن الأقرباء أولى؟
===============
السؤال الثالث (صعب):
قال المتنبي في رائعته المشهوره:
وقفت وما في الموت شكٌّ لواقفٍ ** .. كأنّك في جفن الردى وهو نائمُ
تمرُّ بك الأبطال كلمى هزيمةً ** .. ووجهكَ وضّاحٌ وثغركَ باسمُ
انتقد سيف الدولة (وهو من هو في النقد والأدب)
على المتنبي عند إنشاده لهذين البيتين عدم تتطابق الأبيات
وقال: ينبغي أن تقول:
وقفت وما في الموت شكٌّ لواقفٍ ** .. ووجهكَ وضّاحٌ وثغركَ باسمُ
تمرُّ بك الأبطال كلمى هزيمةً** .. كأنّك في جفن الردى وهو نائمُ
- وعلة نقده أن االتطابق يكون بين الموقف العصيب ببشاشة الوجه
وبين الإنهزام بالثبات في المازق -
فهل يعد نقده صحيحاً؟ مع السبب إن كان الجواب نعم أو لا.
==========
ووأشكر جميع الأخوة من جديد على مشاركتهم واهتمامهم ..
وأرجو منهم الإضافة ومجابهة السؤال بالسؤال ..
ليستفيد الجميع ..
والسلام,,,,,
ـ[أحاول أن]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:22 م]ـ
الجواب الأول: الشك أوسع من الريبة يقول العسكري: الفرق بين الارتياب والشك أن الريبة الشك مع التهمة , فتقول:أشك أن ينزل المطر ولا تقول: أرتاب أن ينزل المطر.انتهى كلامه .. والمنجمون والناس حول المعتصم كانوا بين شاك ٍّ في النصر ومرتاب .. فليستا متساويتين.
الجواب الثاني: الكريم لا تعني عند العرب فقط كريم المال ولكن تشمل الخصال كلها .. فإذا كان قصيا غريبا فليكن كريما ليزول عنه عيب الغريب أو الأجنبي .. فلا يجمع سوء الغربة وسوء الخصال .. أما القريب ففيه ميزة القرب على الأقل .. وسيذكره بعد موته لا محالة لذا يهتم الشاعر برأيه بعكس الغريب المعيب ببخل أو غيره فلا يهمه.
الجواب الثالث: المتنبي يريد موقف الثبات والطمأنينة وقت الحرب وهي ثقة بالنصر قبل انتهاء المعركة وهي انفعال داخلي يصور الوقوف والنظر لرحى حرب دائرة فهي أبلغ من الابتسامة أوالبشاشة , التي كان محلها حين تجلى النصر وظهرت الهزيمة ظهرت عليه ردة الفعل المناسبة ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:37 م]ـ
ما شاء الله إجابات جميلة ..
الجواب الأول:صحيح, والتوضيح ساطع ..
الجواب الثاني: فيه لمعٌ ووميضٌ .. أصبت فيما ذكرت عن القصي الكريم ..
فهو كما قلت اشترط الكرم في الغرباء ..
بينا كان لحسن ظنه بقومه وأقربائه غنياً عن ذكر الكرم لأن قومه أصلاً كرام
فلا يحتاج لنعتهم به,,وهو معنى جميل من فارس صنديد وسيد شريف ,,
=========
أما الجواب الثالث: يحتاج لتوضيحٍ وتفصيلٍ أكثر ..
شاكراً لك حسن حضورك ووفرة معلوماتك ..
والسلام,,
¥