ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 11:38 ص]ـ
أستاذي الكبير
أبا أحمد
حين يتفضل كبير في حجمك بمثل ما تفضلت به لا يبقى لي غير الاعتزاز والامتنان؛ فشهادة مثلك وسام فخر وهي في الوقت نفسه دفع إلى الحرص، وسبيل إلى الاقتراب مما تكرمت به.
لكأنما تدسست إلى نفس بعد أن فرغت من الأبيات فجاءت أبيات الأمير عبد الله، تعزف لحنها الشجي الآسر.
بارك الله لك وأثابك، وأكرم قبلك وقلمك.
ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 06:51 م]ـ
تبارك الله
ذكرتنا بأيام الطفولة الرائعة التي لاتنسى من الذاكرة
والشاعرالمتميز هو الذي يجيد التصويرفي هذه الحالات
لافوض فوك د. حسان
ـ[نادر الفالح]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 06:58 م]ـ
فيما يتعلق بملحوظة الإملائية الحريصة، أود إفادتي بشأنها؛ فقد أثيرت بسببها اختلافات في وضع النقطتين، حتى كدت أميل إلى عدم وضعها بناء على سكون التاء في بعض أبيات مثل هذا النوع من القوافي، وما زلت منتظرا جوابا شافيا في هذه الجزئية.
أنت على صواب يا دكتور ومن هذا الذي يزعم أن هاء الوصل تاء مربوطة؟؟
أحييك على هذا الإبداع الجميل
ـ[نور الندى]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 08:57 م]ـ
قصيدة رائعة سلمت يمناك حقا رائعة كروعة الطفولة الامنية المستحيلة
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 10:57 ص]ـ
الأستاذة الكبيرة
عاشقة القوافي
جزاك الله كل خير على مرورك الندي، وتذكرك – كما نتذكر جميعنا – أيام الطفولة التي
نحن إليها حنينا لن يعيدها.
وشكرا متجددا على تعليقك الذي أحسبني بعيد عن مراميه الراقية النبيلة، ويسرني أن ينهمر
على كلماتي مشجعا؛ إذ لم يزل الطريق إلى الشعر وعرا.
شكر الله لك، وأثابك وبارك لك ومنك
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 11:06 ص]ـ
أستاذي الكبير
نادر الفالح
لك من الأعماق شكر موصول، فقد آزرت ماكنت أظنني مخطئا فيه بعد ما
قرأت حوله ما قد يزعزع صحة التصور فيما يتعلق بالتاء المربوطة حالة
الوقف عليها، وجاء بيانك بلسما ناجعا بتواضع راق وأستاذية كريمة.؛ حيث
تنتهي معظم القوافي في الأبيات بتاء مربوطة يحيلها الوقف هاء ساكنة،
بالإضافة إلى أن في بعض البيات هاء الضمير التي يوجب الوزن كونها ساكنة.
أجدد تحيتي وعرفاني وتقديري.
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 10:12 ص]ـ
الأخ " د. حسان " قصيدة مرفهة الحس و هذا هو شأن الشعراء.
أردت اقتباس بعض الأبيات التي أعجبتني و إذا بيّ أهم باقتباسها كلها.
* أظن هذه أول مشاركة لي ّ في منتدى الروائع و كانت من حظك.
.
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 03:00 م]ـ
أعيدوني إلى زمن الطفوله=وأنسوني انكسارات الرجوله
وألغوا من كتاب العمر فصلا=تضل به ادعاءات البطوله
رسمت مداده حلما وضيئا=تخبئه لياليَّ الطويله
ورحت أروم لقياه صباحا=ولو كانت هنيهات قليله
فواجهني الصباح بأن تلاشى=وجابهني بأهوال مهوله
*****
أعيدوني إلى بسم رضيٍّ=يرد الدمع أو يُرْجي هطوله
صحبت الحزن، حتى صرت أرضى=بصحبته، ولا أرضى بديله
وأقلقني المسير بكل درب=تضيع – إذا دنت منه- الوسيله
كأني ومضة ذبحت فأضحت=تناهبها أمانيٌّ قليله
أوِ استشرافة لغد تخفت=وراء الغيب طلعته الجليله
*****
أعيدوني إلى زمن ألاقي=لديه مباهج الدنيا الجميله
فما زال الفؤاد الغر يمضي=مع الأيام مفتقدا دليله
وما زالت خطايَ تسير حبوا=برغم تجاوزي زمن الكهوله
أحن إلى الصبا لهوا وشدوا=كعصفور تنقل في الخميله
ويسكن في ضلوعي كل طفل=تفتق ذهنه عن ألف حيله
*****
أعيدوني إلى زمن بريءٍ=أسير إليه مرتقبا وصوله
ويجذبني إليه بكل لحن=شجي الحرف أعجز أن أقوله
يرقرقه هنالك قلب أمٍّ=تكاد ببرها تغدو رسوله
ويحمله أب بالخير يسعى=فيرسي نهجه القيم النبيله
أعيدوني، وإلا فاأذنوا لي=لعل الشعر ينسيني رحيله
ألا ليت ريعان الشباب جديد = ودهرا تولى يا بثين يعود
قصيدة رائعة جدا
أبدعت فيها إذ أشعلت أمنياتي بعودتي طفلا وهذا محال فسبحان من يغير ولا يتغير
أخي لدي همسة في أذنك:
هلا رسمة التاء المربوطة بدلا من الهاء في كلمة الروي.
دعواتي ..