ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 09:21 م]ـ
أختي الإنسانة التواقة
إن من يملك هذه التصاوير الشعرية
وهذه الأفكار والمعاني والصياغة
وهذا النفس المتسلسل على إيقاع نفسي متناغم
صداه يحطم كل الحواجز الرتيبة التي في داخل كل قارئ لها
هذه الروح القلقة التي تصرخ وتهدر
وتستطيع أن تنقل بما تشعر به الى المتلقي
و الشاعر الحقيقي تولد فيه ملكة الشعر
فمنهم من يتكلم بالشعر منذ نعومة أظفاره
ومنهم يشعر وهو في سن مراهقته وشبابه
ومنهم من يشعر في كبر سنه ولا يعرف له من قبل
قوله الشعر وهذا النوع نادر لذلك العرب سمته بالنابغة
فالنبوغ يعني ظهور الشئ من عدم وجوده وليس من تطوره
فمهما تنكرت ومهما أنكرت ومهما لفيت ودرت
فأنت أنت وشاعرة مهما تنكرت
و إلا نفيت عقلي وبصيرتي وعلمي
و الدلائل فيما أقول كثيرة يراها كل من عنده بصيرة
و أتمنى عليك أن تقرأي فيما كتبت عن شاعرتي الناصر
وما شرحت من أبياتها لقصيدتها أقرب الناس
في منتديات الأمير خالد الفيصل
-وهذه الكتابة قديمة بعض الشئ-
ولكنها لا تخلو من فائده ستعرفينها عندما تقرأينها
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خير الجزاء وأتمه
ـ[التواقه،،]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 02:36 ص]ـ
أخي المبجل صالح
والله إني أجهل الجمل التي أبتدء بها
ولكني في الحقيقة أشكرك من أعماق قلبي
شكرا بقدر ما أثّر بي صدق كلامك الذي لمسته خصوصاً من التكرار
أخي المحترم
أتمنى أن أكون عند حسن ظنك
بقدر ما لمست جمال أبياتي
وحاشاك يا أخي أن أنفي عقلك أو بصيرتك أو علمك
ولكن ما قصدته هو أني مازلت في أولى درجات سلم الشعر
وهو والله شرف لي أن أجد من يفرض علي هذا اللقب رغماً عني
فأنا لم أفكر في يوم أن أصف نفسي به
إنما أقول هو بوح تلبس شكل القصيدة
والله إني خجلى من بصيرتك التي أثنت علي بصدقك
ومن روحك التي قرأت النص قراءة روحية جميلة
وإن كنت رأيت كل ما ذكرته في قصيدتي
وكان هذا الجمال فيها فالحمد لله ليس إلا نعمة من الله المنعم
ووقوف من إخوة كرام يزرع الثقة في النفس
ويزيد فيها الحماس ويذيقها الأنس
وحسناً لك ما طلبته يا أخي
سأدخل بإذن الله لهذا المنتدى
وإن كانت يا أخي قديمة
المهم أن تكون تحمل الفائدة
فلا غبار عليها والفائدة تحويها
شكر الله لك وأثابك
وأنار دربك و بلغك مبتغاك
ولا ضيع لك صدق النية في مشاركتك هذه
التي أيقضت في نفسي ثقة كانت متعبه محطمه
ما أنهيت مشاركتك البهية هنا
إلا وهي عادت لصحتها كما عهدتها من قبل ثقة واعية
حفظك الله وجزاك كل الخير وأتمه
ولا حرمك الأجر وإجابة الدعاء
أختك في الله ~~ التواقه ~~
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 09:24 م]ـ
شكرا أختي التواقة
على ردك الجميل
وأنا لم أفعل شيئا سوى
أني وضعت النقاط على الحروف
و وضعت الدواء على الحروق
و رفعت راية الحقيقة على الزيوف
وحررت نفسا كانت لحريتها تتوق
تعطي بلا حدود مرضية الوالدين
صبورة قانعة مؤمنة
أختي التواقة قد تكوني
أنتي أنسانة
ذكية جدا وحساسة جدا
وعندك ذاكرة قوية
وعندك وفاء
و عند ك عقل منظم
تحبين كل شئ في مكانه
ولكن بعض الناس يرى عيبك
أنك أنسانة
ينضحك عليك بسهولة
و أنتي تعلمين
وتسكتين على ضياع حقك
ثم تتأففين ومن الظلم تشتكين
وعلى نصرة حقك لا تعملين
ولكنك لا تنسين
وعلى نصرة رب العالمين تتوكلين
و إنشاء الله سبحانه له الحمد
ناصرك تحقيقا
هذا ما فهمته وحللت شخصيتك من نصوصك
أرجو منك أن تدخلي مدرسة للتجويد لأنه مفيد لك جدا
لأن القرآن مفتاح أبواب الرحمات والبركات
أما ما أحلت لك سابقا فلوجود تشابه كثير بينك وبين الناصر
وتجدينه بنفس أسمي الموجود في هذا المنتدى
وتحت عنوان (شرح القصائد المغناه – 1 – أقرب الناس)
وراجعي كتاباتي هناك ومنها خاطرة
أبحث عمن يملك هذا القلب
وجزاك الله خير الجزاء وأتمه
و دمت بخير أختي التواقة
و سلام من الله عليك ورحمته وبركاته
أخوك في الله صالح
ـ[أحاول أن]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 12:48 ص]ـ
شكر الله لك أخي في الله صالح على الوقوف وجميل الثناء وحسن الدعم .. على أني أقرأ أسطرك فصيحة حينا وعامية أحيانا ..
وأرجوك ابنتي التواقة أن تأخذي بعض النصائح العظيمة كالتجويد وتتركي البعض فلن يكون نقد الأغاني الركيكة مفيدا بأي حال من الأحوال ولن تكون زيارة مواقع الشعر الشعبي وقودا لك ولا مقويا للغتك وشاعريتك , إذا لم ترتادي الفصيح وأمثاله فوقتك والله أثمن من ضياعه في تلك المواقع ,, جعلنا الله جميعا مفاتيحَ للخير .. مباركين حيثما كنا .. اللهم آمين ..
ـ[عبقري]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 08:23 م]ـ
الفاضلة أختي التواقة
رأيت هنا كم أنت متمسكة بقصيدتك
ولك الحق في ذلك فهي جميلة
وأعرف أيضا أنك لا زلت تائهة ولم تقومي بتنقيح القصيدة
فاسمحي لي أن أبدأ معك إذا أمكن
وسأستخدم على هوى القصيدة
بحر البسيط التام كما ذكر الأخ ضاد
مستفعلن فاعن مستفعلن فالن
/0/ 0//0 ـ /0 //0 ـ /0/ 0//0 ـ /0/ 0
راقبي الحركات بمقارنتها مع الكلمات
سأبدأ بالأبيات الأربعة الأولى
ناظرْتُ عمري ألا يكفيكَ تحطيما
ليْستْ حياتي بحال ٍكنتُ أرْجيها
وبّخْتُ نفسي على تيهٍ كما حالي
قامتْ فهاجتْ حتى شُلّتْ بواقيها
أحْسسْتُ طعْنًا بأحشائي يمزّقني
من جوْف ِقلبي جراحٌ منْ يداويها
آهٍ وجوْفي براكينٌ مُعرْبدة ٌ
قدْ زادها حُرقة ًدمْعٌ يلظّيها
***********
أرجو أن أكون وُفقت بالتنسيق
كما أرجو أني لم أغير بالمعنى الكامن بقصيدتك الجميلة
إن راق لك الحال سنكمل سويا
وإن لم يكن فلك الدعاء
تحياتي
¥