ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 12:38 ص]ـ
فِيْ زَحْمَةِ الأَحْدَاثِ أُطْلِقُ صَرْخَتِي
فَيَضِيْعُ صَوْتِي فِي صَدَى وِجْدَاني
ـ[قلم الرصاص]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 11:51 م]ـ
للنقد:
متى سترحل يا حزنا ملا قلبي ... فهل بقي من جراح لي ستهديها
صمت السنين
دخلت هذه المدرسة , وسأجلس مستمعاً مستمتعاً
ولعلي أبدد الصمت بشغبي
,,,
متى سترحل يا حزنا ملا قلبي ... فهل بقي من جراح لي ستهديها
الشاعر يعلم أن الحزن في قلبه كالثقيل إذا حل بدار قوم
ولكنه يصرح له ويرجوه الرحيل , ويرفض بتساؤله مابقي من الجراح
,,,
(ملا) و (بقي) لاأعلم عن صحتهما
,,,
الشطر الأخير ينقصه الوزن
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[09 - 03 - 2007, 12:09 ص]ـ
مرحباً بك يازينب وهذه القرأءة الجميلة ولكن باقي لك أكثر من بيت عشان الشهادة:)
...........
مرحباً بك ياقطرالندى في المدرسة النقدية وتميز في القرأءة وواصلي بقية الأبيات
.........
ومرحباً بك ياقلم الرصاص وهذه القرأءة الصحيحة وأما عن كلمة ملا فهي لأهل النحو وهي صحيحة في تقديري
وعن إختلال الوزن فهو في كلمة " بقي من " تحديدياً في حرف الياء والميم وفقك الله على هذه القرأءة وواصل بقية الأبيات وبالنسبة للغزك ماتمخمخت له بعد:)
وفقكم الله وتحياتي للجميع
ـ[قلم الرصاص]ــــــــ[09 - 03 - 2007, 01:36 ص]ـ
للنقد:
إني رفيق الحزنُ لا ارضى بهِ. . . . . . بدلاً وإني في هواهُ أسيرُ
الحداوي
أشكرك أخي / نعيم
وأنا أعلم أنك تشجعني , وهذا لطف وكرم اتصف به أهل الفصيح
,,,
إني رفيق الحزنُ لا ارضى بهِ. . . . . . بدلاً وإني في هواهُ أسيرُ
لماذا نلوم الشاعر لمرافقته الحزن , فهو لن يتنازل عن صحبته
حتى يتحقق له مايريد
أسير تناسب رفيق
والرفيق لايأسر
(الحزنُ) لماذا ضُمَّت؟ وهي مضاف إليه
(لاارضى به) الصواب (لاأرضى به)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[09 - 03 - 2007, 01:47 ص]ـ
أحسنت ياقلم الرصاص قرأءة ..... وأجدت بل جاوزت للإبداع
تحياتي لك وفقك الله
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 02:49 ص]ـ
ألمي يزيد من الأحبة إنهم .... طعنوا الوفاء وجففوا أجفاني
صمت السنين
ـ[التواقه،،]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 04:43 م]ـ
ألمي يزيد من الأحبة إنهم .... طعنوا الوفاء وجففوا أجفاني
صمت السنين
حال صمت أنها!
تشكو هنا ألمها وكأنها تقول ليست هذه المرة التي فيها تألمت لا!
إنما انا متألمة منذ زمن ولكن ألمي هذا يزيد ولم أراه يهدأ
والأحبة هنا قريبين حيث أنهم مازالوا يزيدون في آلام الشاكيه
وبعد بوحها بألمها من الأحبة
اشتكت منهم! فهم من طعنوا الوفاء
وكانت هي حافظة متمسكة بوفائها ولكن الطعن كان منهم والألم كان منهم
ونتيجة هذا الألم ظاهرتين بدت على صمت!
الأولى داخلية أي نفسية وهي ألمها وتوجعها
والثانية خارجية أي ظاهرة وهي البكاء
والبكاء قصدته في قولها وجففوا أجفاني
فجفاف العين أي كثرة بكاءها بسبب تألمها
حتى وكأنه لم يبقى في عينها دمع إلا واستنزفته!!
غاليتي صمت
أرجو ان أكون وُفقت في فهم بيتك الجميل هذا
وألا أكون تلاعبت بمعناك الذي تخفينه في داخلك
ولم أرى سوى كلمات توجع خالطها الألم
فكانت هذه قراءتي لها
وبيتك هذا
بقدر ما أسعدني تركيبك له
بقدر ما ساءني توجعك فيه
أسأل الله بحوله وقوته ان يذهب عنك الألم
ويشرح صدرك بالقرآن
حفظك الله ودمت سعيدة
ـ[متعلمة]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 02:57 م]ـ
ألمي يزيد من الأحبة إنهم .... طعنوا الوفاء وجففوا أجفاني
صمت السنين
صدقتي فماأنكد الحياة إذا كان إذا خان الحبيب
فهوأعلم بمانحن فيه فكيف يفعل بنا مايفعل وقعت أختي على الجرح
وكنت جميلة وكذلك بيتك وماأبلغ وصفك جفاف الدمع من العيون
ونحن لانحتمل الجرح فما بالك بالطعن ومن الأحبة يكون أقسى واكثر إيلام
بوركت أخيتي ولاحرمنا دعاءك
ـ[~صمت السنين~]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:58 م]ـ
غاليتي ..
التواقه ..
ما أروعك .. ما أروعك .. ما أروعك
وفقت في فهمك للبيت فلكلماتك صدى في قلبي ..
أشكرك من أعماق قلبي على ردك ولك منى اجمل تحيه ..
حفظك المولى ..
أختك ~صمت السنين~
ـ[~صمت السنين~]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 09:01 م]ـ
عزيزتي .. متعلمه
أشكرك على كلماتك الرائعه وعلى ثنائك لبيتي المتواضع ..
ومثل ما تفضلتي ما أقسى طعن الأحبه بالذات ..
أسعدك ربي ..
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 05:27 م]ـ
وأغبن من ذاق الهوى من فؤادُهُ ... بمن ليس يصفيه الوداد معذَّبُ
رؤبة بن العجاج
فِيْ زَحْمَةِ الأَحْدَاثِ أُطْلِقُ صَرْخَتِي ... فَيَضِيْعُ صَوْتِي فِي صَدَى وِجْدَاني
الحداوي
ـ[المؤدب]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 08:46 م]ـ
الشاعر اجاد وعبر عن حديث المشاعر بالصمت وفيضها كاد ان ينطقه000
ـ[فائز الأسمري]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 07:40 م]ـ
فِيْ زَحْمَةِ الأَحْدَاثِ أُطْلِقُ صَرْخَتِي ... فَيَضِيْعُ صَوْتِي فِي صَدَى وِجْدَاني
إن العاطفة في هذا البيت تكاد تفيض؛ لصدقها ولعل الشاعر أجاد في انتقاء الكلمات المناسبة فأعانه هذا في إشباع البيت بالمشاعر التي نجد القارئ قد عاشها معه كما لوكان يعرفه معرفة لصيقة وهذه هي البراعة والمقدرة التي جعلت أحاسيس الشاعر تنتقل انتقالاً إلى المتلقي.
وفي الشطر الثاني نجد أنه قد جسد صوت الصرخة بالاستعارة المكنية فألبس المعنى حلة جميلة ولكن عندما قال (صدى) جعل المعنى يتشبث عن القارئ بعد أن كان مقبلا عليه لأن المعنى هنا يكون مبهما وبعيدا عن الشعر والوزن لو أبدلها ب (صحراء) لاتضح لنا عمق المعاناة لأن الصحراء واسعة يتناسب معها التيه والحيرة.
¥