فقد جاء نقلي في السنة الثانية إلى مدينتي الغالية الدمام .. ولله الحمد أولا وآخرا ..
كنتُ أردد حينها الحكمة القائلة (من صبر ظفر) بعد أن كنت أردد في المنفى (الصبر مفتاح الفرج)!!
تحياتي للجميع ..
ـ[حذيفة]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 03:07 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
لست الناقد فلا يهولنك ما أقول، بل أنا للسائل أقرب مني للمجيب، و ملا حظاتي بحاجة لملاحظات،
أليس:
في البيت الملون بالأحمر كسر؟
"عضال" مفردا و "أوجاع" جمعا؟
"الطوال" صفة لـ "آمالي" و حقها الفتح؟
"الملى" هل تقصد "الملأ" مخففة؟
و الحمد لله أنك عدت لأهلك سالما غانما لله حامدا:)
بلا مقدمات .. وقع عليه الخبر كالصاقعة .. تبرم .. اقتلعته أعاصير الحيرة .. لمَّ متاعه .. غادر مرتع صباه نحو المجهول .. فاضت قريحته بالدموع التي انحدرت من يراعه حروفا شكلت هذه القصيدة ..
رثيت الحظ واستنكرت حالي علام القهر منتصب حيالي
إذا يممت وجهي نحو شرق رأيت الأمر يعدو للشمال
كأني في أكفِّ البؤس نرد يقلبه على ضيق احتمال
وما رام الزمان سوى شجوني فيذكيها بأوجاع عضال
جرعت المُرَّ في أقداح هول فقاء الحلم آمالي الطوال
وما شيدتُ من صرح الأماني أراه الآن معدوم الظلال
وكم عايشته حلما جميلاً أُبيد الحلم لم أبلغ منالي
لحاكِ الله يا دنيا الرزايا أعقتِ الحُرَّ في ساح النزال
أفي جُلِّ الأمور أُسام خذلاً وما بين الملى شخص يبالي
تعود الطير بالإحساس جذلى إلى أعشاشها قبل الزوال
حسدتُ الطير إذ يغدو لوكن وأني لا أعود سوى خيالي
أيا داراً أُتيتِ بكلِّ خير سلام قبل إيذان ارتحالي
ولو نطقت لآلمها رحيلي سلمتِ أيا ديار فلستُ قالي
ولكن القضاء أتى بأمر وهل يُمحي القضا مني احتيالي
رضيتُ بحكم ما قدره ربي فصار الهم كالماء الزلال
وهبني قد رحلتُ فإن سيفاً لأرض الغير غودر للصقال
سيأتي قاطعاً في الغمد يُدمي ستنبو منه أشباه النصال
وداعاً يا رحاب الأُنس إني سأمضي فاحفظي عني مقالي
فقلب المرء بالأحزان يهمي وصرح الصبر في الآمال عالي
فسحي يا صروف الضيم إني بما جاء الكتاب أرحتُ بالي
ملاحظة: عمر هذه القصيدة يربو على خمس سنوات بشيء قليل ..
أحببتُ أن أثبتها كما هي ..
سبحان الله .. كم بين القراءتين!!
ربما أوافيكم بمناسبتها في لقاء قادم إن شاء الله ..
تحياتي للجميع ..
ـ[كان هنا]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 08:40 م]ـ
أخي حذيفة ..
أشكر مرورك .. وأثني بإعجابي بقراءتك للقصيدة ..
أخي المبارك ..
(عضال) أشعر بأن الجمع والإفراد فيها سيان .. مالم يتضح لي عكس ذلك ..
(طوال) أصبت في قولك فمن حقها النصب ..
(الملى) مخففة من الملأ .. وربما كان حقها (الملا)
وأما البيت الأحمر فقد شعرت بأنه مكسور فعلا ..
ولكنني أثبت القصيدة كما هي على صورة ميلادها ..
ولي إعادة لها لتنقيحها شاكرا للمولى ثم شاكرا لجهود الإخوة في نقدها وتحليلها ..
شكرا جزيلا أخي حذيفة .. وسررت بمرورك أخي الكريم ..