ـ[غير مسجل]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 04:14 م]ـ
قصيدة موسيقية جميلة يا أخت سومر أهلا بك
حافظي على اللغة الفصيحة في مشاركاتك
حسك الموسيقي الشعري ممتاز
استمري
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 12:22 م]ـ
تهنئة للشاعرة وشكر للمشاركين خاصة الفاضلة معالي ولقد استفدنا جميعا مما وجهت به .. وبذاك تثمر المشاركات
ـ[سومر]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 05:30 م]ـ
مرحبًا بك أختي.
أحدثتِ صدمة هزتنا بـ:
يا أختي الفاضلة:
هنا إخوان الفصحى وأبناؤها، فيا طارق الغابات غيرَ مُحاذرٍ ..... :)
حاااضر
عُلم .. يا مرابض الآساد:)
لا بأس
لننظر إلى مشاركتك البكر معنا، بعد أن أكرر الترحيب بك ناصرة للفصحى، وشادّة من عضد أبنائها.
بدءًا: من قراءة أولى طربتُ كثيرًا للعودة بعد السفر، ومعاني الذكرى، واجترار الأمس بكل مافيه من قبح وجمال!
لكنك أثقلتني حزنا بعودة مشوبة بالنكران والإنكار!
أيُّهُما المذنب:
الرحّال الذي غادر مراتع الأمس، ومهايع الصبا؟! أم المكان الذي احتضن الطلول وساكنيها؟!
وسواء هذا وذاك؛ فالتنكر واحد!
عزيزتي معالي
لا تسأليني فأنا لم أجرّب طعم الغربة و لا مذاقها (قرّبي أذنكِ: فأنا أتمنى أن أفعل):)
لكنني حاولت فيما كتبت أن أسفر عن مشاعر رحّال عائد
رحّال قريب بئيس أسرف في الابتعاد، لكنه -كمعظم العائدين بعد اغتراب أو المغتربين بعد العودة- خالجه إحساس مترع بالنكران و الوحدة
ذنب من؟
لا يوجد مذنب، أبداً.
تعرفين يا معالي،
أكثر الأشياء ألماً هي التي تكون على نحو أوسع بكثير من أن تحتمل أعداداً هائلة من المذنبين
لأنها تشكلت هكذا، خطأ من دون مخطئ.
لا أدري، أتمنى أن تصل فكرتي
وقفات عجلى:
- طالما عاشت مع المُنيا
حدادا
ماهي المنيا؟
المنيا: هي الأمنية، أو الأمنيّة
هل بدت بمعنى المنيّة؟
أو معنى آخر؟
صدقيني لا أعرف
لستُ دارسة للعربية، بل على نحوٍ -ربما- تبغضين: للانجليزية.
لكني أحب قرصات الفصحى و ضربها و توبيخها بل و شتمها أيضاً، العربية هي دائماً و أبداً ليلى التي تُهوى:
حلالٌ لليلى شتمنا و انتقاصنا،
هنيئاً و مغفوراً لليلى ذنوبها
- نصٌّ جميل، ولغة بديعة، وإضاءة لثروة لفظية جيدة، لكن:
* بعض المفردات أحاول أن أجد لها تساوقا مع سياقها فلا أفلح، مثل: فرادى، التي تدل على الجمع، في حين السياق سياق تثنية!
أجل .. أجل
تماما
فرادى تدل على الجمع
امممم
اعتبريني ممن يجعل الاثنين فما فوقها جمعاً: p
أو لنقل: يجوز في الشعر مالا يجوز في غيره
أو ربما: أن بعض الشعراء -عافانا الله-يرى في نفسه أنفساً كثيرة، و في قلبه قلوباً لا تحصى، فهو واحد باللفظ عديدٌ بالمعنى: p
* ثمة تذبذبا إيقاعيا واضحا في بعض الأسطر مثل: هو و القلبُ، وغيرها.
لا تحدثيني عن الإيقاع!
أرجوكِ!
( ops
* هناك ألفاظ لا أجد لها مخرجًا دلاليا، مثل: يقيني في هذا المقطع:
يقيني -بعد أن يُكوى
بنار ٍ -
طعم لسْعاتِ الجِوار ِ
ويقيني دمع أمي
ضربَ جدّي
ولماذا نُصبتْ (ضربَ)؟!
يقيني هنا الفعل: يحميني
و ليست: قناعتني أو إيماني
و (ضربَ) مفعولاً ثانياً لفعل (يقيني) المحذوف للتكرار
(ما تجي؟)
ثم لماذا جمعتَ (تحدو) و (تخطوا)، ثم ثنيتَ بـ (عادا) و (غابا)، ثم جمعتَ (فرادى) في هذا المقطع:
هو و القلبُ
تحدّوا ظاهرَ الأرضِ
تخطّوا حاجز الكون ِ
و طافا
عالم الدّنيا
طويلاً
ثمّ عادا
، مثلما غابا،
فُرادى!
صحيح .. كلامك صحيح
الجواب: لا أدري
هكذا جاء الشعر
يا لروعة هذه التي أراها درة النص:
تلك أطلال حبيبي!
مالها الأشجار لا تذكر حبّي؟
مالها لا تحفظ شِعري في حكايات الصّغار ِ؟
مالها الكثبان لا تعرف عنّي
غير أنّي
سائحٌ يرمقُ أجواء الصحاري
بازورار ِ؟
مالها تنسى وعودي و افتناني،
و استلابي و انطفائي و احتضاري؟
و بكوري مع ترانيم ِ العذارى
و انتظاري
مالها تنكر وجهي؟
و ترى فيّ بعيداً
و غريباً
لم يطأ من قبلُ أشواكَ البراري
لم يذق من قبلُ أقداحَ الغبار ِ
لم يكن من قبلُ في هذي الدّيار ِ؟ "
وكادتْ هذه أن تكون معها بشرط:
هكذا الرّحالُ عادا
لا دروب الأمس مدّت كفّها
ولا التقويمُ ِنادى
تائهاً من كلّ ماض ٍ أو غد ٍ
سائماً من كلّ ماض ٍ أو غد ٍ
نادماً في الكلّ ِ: ماض ٍ و غداً
لو أنك قلتِ: لا ولا التقويم نادى
على أني لستُ أفقه معنى التقويم هنا!
معكِ حق، بالـ "لا" الثانية أجمل
التقويم: تقويم الأيام و التاريخ (أشعر أنها كلمة غير فصيحة ( ops )
أعني بها المستقبل
في مقابلة الأمس / الماضي
أختي الفاضلة الكريمة:
نص يشي بأن ثمة موهبة مختبئة، تحتاج إلى شيء من الصقل، لنراها واثبة الخطى، رائعة الأثر.
نحن بانتظار عودتك، لنرى آثاراً أخرى، فهل تفعلين؟!
أرجو ذلك.
شكراً جزيلاً كثيراً لكِ
بوجود أمثالكِ، من لا يفعل؟
اعتذاري و
تحية.
ـ[سومر]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 05:32 م]ـ
قصيدة موسيقية جميلة يا أخت سومر أهلا بك
حافظي على اللغة الفصيحة في مشاركاتك
حسك الموسيقي الشعري ممتاز
استمري
شكر الله لك
و الله يعزّك
أعني: أعزّك الله
( ops
¥