تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[على قبر (عبير)!!]

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:09 م]ـ

أبيات عجلى خجلى، أسوقها إلى قبر (عبير):

التلميذة التي اغتالتها يد الغدر.

فاحت دماؤك بالعبير=فتلقفيه يا (عبير)

وضعيه في قبر يزف=إليك أضواء الحبور

هو روضة في جنة الـ=ـرضوان باسمة الثغور

*****

ما زال صوت الغدر تد=وي منه أعماق الصدور

ومع الرصاص يطل مو=ت في العشي وفي البكور

يغتال منا فرحة الـ=ـأطفال في عمر الزهور

ويهزنا صلفا، فهل =صرنا كمن سكنوا القبور؟

****

أبنيتي، ماذا يقول الـ=ـشعر، أو يحكي الشعور؟

وأنين أمك يحتويـ=ـه أبوك بالقلب الكسير؟

والدمع -تذرفه صديـ=ـقات الدراسة - هل يثور؟

أم هل غدا دمع الرحيـ=ـل إذا يجابهنا المصير؟

نامي بجنات النعيـ=ـم؛ فثم ولدان وحور

فلربما أيقظت بالـ=ـخلد الحقائق والضمير

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

كيف حالك أخي تلميذ الم تغيرالمعرف بعد:)

لا فض فوك أخي على هذا الشعور

إحساسك المرهف قد شق الصدور

ابدعت إلا أني ارى البيت الأول مختلف شيئا ما وربما اكون على خطأ

تحياتي لك وللجميع

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 08:55 ص]ـ

أبيات عجلى وخجلى ورائعة السبك ومترعة بصدق الشعور ونقائه.

أبينتي، ماذا يقول الشعر، اويحكي الشعور؟!.

حفظك الله لنا شاعرا متمكنا وصادقا.

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 01:36 م]ـ

استاذي الكريم

الشاعر الكبير

نعيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأسعد الله أيامك بالخير

فيما يتعلق بتغيير المعرف أرجو المعذرة؛ لكوني ربما جهلت طريقة التغيير.

وليس مني غير الامتنان أمام مرورك الكريم.

وأما ابيت الأول فأرجو متلهفا تصويب ما فيه من اختلاف بدا لك؛ فهذا يسعدني

كثيرا، ويشرفني أن تكون لك نظرة قاقبة في الأبيات كلها.

سلمك ربي وحفظك.

ولك تقديري ومودتي.

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 01:38 م]ـ

أخي ألكبير

أبا أحمد

بل الأروع مروك الرائق، وتعليقك المحفز لتلميذ سعيد بديمومته مبتدئا بينكم.

أكرمتني بصدق شعورك، وتنرمت حروفك بنبل وجدانك.

أكرمك الله، وجزاك خير الجزاء.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 04:23 م]ـ

يعز علي أن أناديك بمعرفك 00 فاسمح لي أن أناديك بما أنت له أهل

التلميذ النجيب!

سبحان من جعل الشعور في قلب المحزون كالشعلة!!

ذكرتني بمقولة أظنها لـ: لافيل حين يقف موقفات ضد ديكارت 00فقال مقولته: " أنا أشعر إذن أنا موجود "

وليتنا من القبور نهب، لنكون

دمرني قولك:

ويهزنا صلفا، فهل صرنا كمن سكنوا القبور؟

دمت باهرا

ـ[تلميذة زهرة]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 05:19 م]ـ

وفقك الله

إن شاء الله

تلميذ مبتدىء

أختكم تلميذة زهرة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير