[الدماء الهاربة]
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 12:24 ص]ـ
(الدماءُ الهاربةْ)
ونثرتُ تاريخي على مدِّ الليالي الشاحبةْ
وعلى ضفاف العمر
علِّي ألتقي يوماً بمئذنةٍ
وطيف نجيمةٍ
لاتصْطلي بالوقت
لم يكتبْ زمان القهر فوق جبينها مرأى الغروب
فوجدتها
غرقى بيَّم التيه
تشكو فقرها المضني الى الأحباب
تنتظر الذي يأتي
لتمنحهُ الهدى
والسير نحو الأمنيات الغائبةْ
منْ ذا سيمضي بالحنين الى مداه؟
الى مدائنَ لايجيد دخولها
الاَّ الذي غنَّى
ورتَّلَ جرحه
وانسلَّ عن جيش الأماني الكاذبةْ
ياأيُّها المفتون بالحلم المسافرِ في دمائك
والدماءُ أسيرةُ الأحزان
والأحزانُ تعزفها الجهاتُ الصاخبةْ
أوَمَا سألتَ النفسّ يوماً
كيف تمسكُ بالدماءِ الهاربةْ؟
أعلنْ لها أنَّ المدى حزنٌ
وأنَّ دروبها
إن لم تعدْ
حتماَ ستصبحُ ذائبةْ
ـ[همس الجراح]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 03:45 ص]ـ
عمل شعري ذو بداية مقبولة تحتاج صقلاً.
لو حققت الوزن المناسب في قولك " تنتظر الذي يأتي "
وكذلك في " والدماءُ أسيرةُ الأحزان" مع مراعاة الانسياب اللحني المنساب من البيت السابق، إلا إذا استمررتَ في الإنشاد فاتحاً الكاف في " دمائك " أما إذا سكّنت فقد انقطع الوزن.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 07:53 ص]ـ
تعال الى العراق وشاهد بحور الدم