تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[لا لن تكون]

ـ[ممدوح المصري]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 03:38 ص]ـ

لا لن تكون سوى ذكرى لحرماني = فأرحل بهجرك عن فكري ووجداني

فكم قسوت على حبي لتقتلهُ = وكم كذبت على قلبي ببهتانٍ

ما عاد أسمك منقوشاً علي ذهَبي = فخاتمي الآن في جيبي كبرهانِ

ولا أساور أو أقراط ألمَحُها = فلست أرنو إلى رُسْغي وآذاني

حتى عقودك عن عيني أُخبُّأُها= فَطَرْف شالي على جيدي وأجفاني

نسيت أحلى حديثٍ كنت تعصره = خمراً بكأسي ليجري فوك ريَّانِ

ما كنت يوماً من الأيام هاجرة = فهل من العدل أنْ تقضي بهجراني

فقل لطيفك أنِّي قد أخاصمهُ = غداً .. فإن يأتِني أو لا فسِيَّانِ

بل دَعْهُ يأتي فلنْ أدنو لمبسمهِ =أو قد أعاتبه إن جاء يلقاني

فإن يصالحني فالعُقد أُظْهِرُه = وأنثر العطر من وردي وريحاني

ـ[قلم الرصاص]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 05:35 م]ـ

سلمت / ممدوح

ولافض فوك

ـ[ممدوح المصري]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 05:20 م]ـ

قلم الرصاص وقارئي الوحيد

تواجدك وإعجابك كفاني عن كل الأقلام الجافة

تقديري وتحياتي

ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 05:32 م]ـ

أهلاً بك أخي محمود , ومرحبًا بهذه الشاعرية الجميلة

والنسق الرائع

ما عاد أسمك منقوشاً علي ذهَبي

همزة اسم همزة وصل , فهل قُطِعت هنا للوزن؟ وإذا قطِعت لغرض الوزن فهل تُقطع مفتوحة أم مكسورة؟ أي هل نقول في حالة القطع أسمك أم إسمك؟

دمت مبدعًا

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 05:44 م]ـ

لا فض فوك وسلمت يمينك ..

كما يبدو أن القصيدة على لسان امرأةٍ تشكو من الهجران ..

لكن يا حبذا لو ضحت آخر بيتين شرحاً .. جزيت خيراً ..

ولك مني كل الشكر والتقدير .....

والسلام,,,,,

ـ[ممدوح المصري]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 07:16 م]ـ

أهلاً بك أخي محمود , ومرحبًا بهذه الشاعرية الجميلة

والنسق الرائع

همزة اسم همزة وصل , فهل قُطِعت هنا للوزن؟ وإذا قطِعت لغرض الوزن فهل تُقطع مفتوحة أم مكسورة؟ أي هل نقول في حالة القطع أسمك أم إسمك؟

دمت مبدعًا

مرحباً بك أخي أبو طارق لغوياً كنت أنتظره

همزة (اسم) المفترض أن تكون همزة وصل وقد قطعت كما ذكرت حتى لا ينكسر وزن مستفعلن، أما كتابتها فهي بالكسر وما فتحت إلا لسهو في أول مشاركة لي هنا.

لمقدمك التحية ولجميل نقدك التقدير والإكبار

ـ[ممدوح المصري]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 07:28 م]ـ

لا فض فوك وسلمت يمينك ..

كما يبدو أن القصيدة على لسان امرأةٍ تشكو من الهجران ..

لكن يا حبذا لو ضحت آخر بيتين شرحاً .. جزيت خيراً ..

ولك مني كل الشكر والتقدير .....

والسلام,,,,,

نعم أخي الكريم رؤبة بن العجاج هي على لسان إمرأة.

ولا أخفيك أنني لا أكتب في النسيب وما حول هذا المعنى إلا نادراً، وقد كتبت هذه الأبيات المتواضعة في عجالة بعد أن سمعت اغنية لقصيدة (أيظن) لنزار قباني والذي لا أتفق معه أو مع ما يطرحه من معان، غير أني أتفق معه تماماً في فهمه لعاطفة المرآة وتعبيره عنها. كتبت هذه الأبيات على نسق فهمه وكما ترى هنا تتحدث القصيدة القصيرة عن إمرأة هجرها حبيبها فاعتملت داخلها المشاعر بين الغضب منه لهجرها ورغبتها الأصيلة في عودته لها. بدأت بالرفض وانتهت بآخر بيتين حيث تقول له أن يدع طيفه يأتي فلن تقترب منه ثم تتراجع سريعا وتقول أنها ستعاتبه فإن أقبل وصالحها فسوف تظهر العقد الذي سبق أن كانت تغطيه بطرف شالها من قبل وستنثر العطر ترحيباً به. لا حظ أنها لم تتخلص من أشيائه وإنما خاتمها في جيبها! وعقودها وأقراطها تخبئها بطرف الشال!

تلك هي المرأة بمشاعرها الرقيقة المفطورة على الحنو والحب والتي خلقها الله للرجل سكناً وياله من سكن إن عرف الرجل ثراء مشاعره.

تحيتي أخي لتواجدك الجميل ولك الود والاحترام

ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 12:07 م]ـ

لا لن تكون سوى ذكرى لحرماني

فأرحل بهجرك عن فكري ووجداني

نقول \فارحل\ بهمزة وصلية

هذه التقريرية وهذه العزيمة في القول,

يقابلها تراجع فيهما في الآخر.

فكم قسوت على حبي لتقتلهُ

وكم كذبت على قلبي ببهتانٍ

ما عاد أسمك منقوشاً علي ذهَبي

فخاتمي الآن في جيبي كبرهانِ

\اسم\ همزته وصلية

\كبرهان\ خطأ شائع, فالكاف في العربية للتشبيه فقط.

فلا نقول \هذا خاتمك كبرهان\ بل نقول \هذا خاتمك برهانا\ منصوبة على الحالية أو التخصيص أو التمييز حسب الموقع من الجملة.

ولا أساور أو أقراط ألمَحُها

فلست أرنو إلى رُسْغي وآذاني

حتى عقودك عن عيني أُخبُّأُها

فَطَرْف شالي على جيدي وأجفاني

\أخبئها\

نسيت أحلى حديثٍ كنت تعصره

خمراً بكأسي ليجري فوك ريَّانِ

ما معنى \ليجري فوك ريَّانِ\, ما معنى \لـ\ هنا؟

نقول \ريانا\

ما كنت يوماً من الأيام هاجرة

فهل من العدل أنْ تقضي بهجراني

فقل لطيفك أنِّي قد أخاصمهُ

غداً .. فإن يأتِني أو لا فسِيَّانِ

نقول \فسيانُ\

\قد\ تأكيدية أم احتمالية؟

بل دَعْهُ يأتي فلنْ أدنو لمبسمهِ

أو قد أعاتبه إن جاء يلقاني

نقول \دعه يأت\.

نقول \دنوت من الشيء\

\قد\ تأكيدية أم احتمالية؟

فإن يصالحني فالعُقد أُظْهِرُه

وأنثر العطر من وردي وريحاني

نقول \فإن يصالحْني\.

جواب الشرط \أظهرْه\ و\أنثرِ\

قصيدة جميلة.

فيها بعض الضعف الإملائي والنحوي والتركيبي.

سليمة الوزن.

قليلة الصور الشعرية.

جعلت موقف المرأة ضعيفا عكس البيت الأول,

أي جعلتها رهينة المصوغ والغزل, تعيش على ذكرى الأول أكثر من الثاني.

حتى بات في الأخير موقفها متذبذبا, حتى انتهت بقبول العذر إذا جاء, وكأنها تطلبه من خلال السطور.

بوركت وننتظر منك المزيد.

رأيي خطأ ربما يحتمل صوابا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير