تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ضعف قلب ..]

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 03:56 ص]ـ

هذه قصيدةٌ من قديمي مشعشعةٌ بجديدي

رأيت أن أنشرَها بين أيديكم فأنتفعَ بنقدكم وتوجيهكم ..

يا من خفيُّ هواه فيَّ عذّبني = إرفق بمهجة مصفرٍّ من الكَلَفِ

إرفق بمهجة من أسرفت تبهته = من غيرما جَرَمٍ منه ولا جنَفِ

علمت ما فيه حدساً منك أو سبَراً = إنّ الصبابةَ لا تخفى على الحَصِفِ

هَبْك ادّعيتَ بكيدٍ منك مصطنعٍ = جهالةً فلما تزورُّ عن طرَفي؟! 1

أُراك قد بتَّ منّي خاففاً قلِقاً = ترجو من الله بُعْدي عنك أو تَلَفي ..

جزاك ربُّكَ عني كلَّ صالحةٍ = وإن تكن زدتني إصراً على كتفي

أريتني ضَعْفَ قلبٍ كنت أحسِبِهُ = يمجُّ كلَّ هوىً مستنقصٍ شَرَفي

حتى تَبَصَّرته يهوي برمّتِهِ = ولم يراقب إبائي فيه أو أَنَفي!! 2

يرواد الدمع كي يشفي صبابتَهُ = والدمع عن غوثِهِ في محبسٍ صَلِفِ

فبات ليلتَهُ والعقل يزجرُهُ = كما تبيتُ بُثكلٍ أمُّ منجدفِ3

يقول ويحك ما تبكي فتكفيني = ما أنت تكظمُ من وجدٍ ومن شغَفِ؟! *

أوقرتُ سمعيَ عنه وهو يَنُشُدني = حتى تمرّس بعد الوَهْن بالجَلَفِ4=========

1 - الطرف: الجهة.

فلما: أصلها فلمَ والألف ضرورة كقول عنترة:

*ينباع من ذفرى غضوبٍ جسرةٍ*

2 - برمته: أي بكلّه.- الأباءة والأنفة معروفين.

3 - المنجدف: المقبور من الجدف وهو القبر.

* الخطاب من القلب لي أي ألا تبكي فتكفيني ما حملتني!

4 - أوقرت سمعي:أي بمعنى عدم مبالاتي به -

حتى تمرّس بعد الوهن بالجلف: أي حتى اشتد بعد وهنه واستمر مريره بجلافتي معه

والسلام,,,,

ـ[التواقه،،]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 04:22 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي رؤبة:)

بدءاً_ في الحقيقة عند قراءتي لشعرك

أكون وكأني أقرأ لشاعرٍ في العصر الجاهلي

حيث كانت الجزالة البديعة

والمعاني القوية في إنتقاء الكلمة

وهاهي ألمسها في كل قصيدة لك أو في أكثرها

حقاً هو تأثر واضح بشعر ذاك العصر

جعل لأسطرك تميّز ملحوظ

وبصمة خاصة: rolleyes:

لا يكون إلا من صاحب مصاحبة لذاك العصر

ولكن كما أني أجهل أكثر المفردات من شعر ذاك العصر

أجهل أيضاً بعض مفرداتك في القصائد وفي هذا العصر ( ops

ولكني أستمتع بقراءتها بنغمة وكأنها في العصر الجاهلي القوي: D

أخي الفاضل

شكر الله لك وأثابك

وزادك من العلم أفضله وأنقاه

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 04:46 ص]ـ

جزاك الله خيراً أختي التواقة,,,على قطعك شريط القصيدة تعليقاً ..

والحمدلله أنها نالت إعجابك وإن جهلت بعض مرادفاتها ..

كلما حاولت أن أتخفّف من تلك الغرابة جرت على لساني ..

حتى أظنها مما تتداولها الألسن ...

الطبع يغلب التطبع ...

والإسم على المسمّى ...

وجزاك الله خيراً على مرورك العطِر ...

والسلام,,,,,,,

ـ[التواقه،،]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 05:05 ص]ـ

أخي رؤبة

ليست الغرابة التي ذكرتها غرابة منفّرة

إنها الغرابة التي لا يستطيع الكل امتلاكها

والقليل من يستطيع نسجها

هي في هذا الوقت _أراها أنا_

غرابةٌ تميّز صاحبها

وتجعل لأسطره قراءة مختلفة

أما ظنك فهو بعييييد حينما قلت

(حتى أظنها مما تتداولها الألسن)

ولكن يعود هذا لشغفك بها

وماشاء الله عليك

لأن الألسن في الغالب لم تتمسك بالعربية الفصحى_للأسف_

فكيف لها أن تتداول ما قلت!!!!

ولكن كما قلت الطبع يغلب التطبع

وحفظ الله محاسن هذا الطبع

جزاك الله خيراً

ودمت بخير

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 12:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

لا فض فوك ياابا الهذيل

قصائدك تذكرني بشعراء رحلوا ولم يبق سوى شعرهم

وسيبقى لك بمشيئة الله من الشعر ما يحفظه التاريخ ويتناقله الناس

اوجه لك الدعوه بعد هذه الروائع المتتابعه أن تكتب الشعر باسمك الصريح

حفاظاً على هذه الاشعار الجميله وحقك في أن تجير باسمك

تحياتي لك ولما تكتب

يرواد الدمع كي يشفي صبابتَهُ .... اردت يراود ولكن عادتك في الأخطاء الإملائيه:)

علمت ما فيه حدساً منك أو سبَراً

إنّ الصبابةَ لا تخفى على الحَصِفِ ... رائع هذا البيت لولم تجعله للحصيف

فهويوصف بمعرفته دقائق الامور والصبابه ضاهرة على صاحبها لانها من اعلى مراتب العشق بل هي الإسراف فيه

أخي رؤبه الايمكنك أن تستبدل بعض الكلمات التي تصعب على امثالي ان يفهمها:)

وفقك الله وسدد خطاك

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 12:52 م]ـ

جزاك الله خيراً يا أبا تركي على زيارتك وبارك الله فيك وزادك حرصاً واهتماماً ..

وأشكر لك يقظتك وانتباهتك .. -وخاصةً في الأخطاء الإملائية - .. : D

أمّا بخصوص الإسم الصريح فهذا إن شاء الله أمرٌ قد فكّرت فيه .. وسوف تراه بإذن الله بعد مروري على الأخوة المشرفين في منتدى الملحوظات ..

وبخصوص البيت:

إنَّ الصبابةَ لا تخفى على الحصِفِ ..

بعضهم يتجلد ويحاول إخفاء هذه الحالة وكان الأنا الشعري من هذا الصنف ..

لذلك قلت لا تخفى على الحَصِفِ لأنّها قد تخفى حقاً على غيره ..

وأشكرك شكراً جزيلاً مرةً أخرى على مرورك ونقدك ...

والسلام,,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير