تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

??? مَهْلاً! ???

ـ[نسيبة]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 09:09 م]ـ

مهلاً!

ما أعجلكْ!

يا أيُّها العامُ الَّذي

قدْ أنهَكَتْهُ النائباتْ

واستعْذَبَ التِّرحالَ في كلِّ الدروبِ الحالكاتْ

ما أعجبكْ!

ولَّيْتَ مِنْ دونِ التفاتٍ للمُنَى

ما زالتِ الأرزاءُ كالأمطارِ تَتْرَى

والأماني خُضِّبتْ بِيَدِ الرَّدى-قَسْرًا - وجَرَّعها الأسى - كَرْهًا - كُؤُوسًا مُهلِكات ْ

هذي نِصالُ الحَاقِدين

تكسَّرتْ فَوقَ الخطوبْ

ولم يَزَلْ

نصلُ الثِّقاتِ مُغيَّبا خلفَ الذُّهولْ!

حتَّى متى

تبقى نُجَيْماتُ المَهَابةِ في أفولْ!

حتَّى متَى

تعْرُو رَياحينَ العزيمة – ههنا- ريحُ الذُّبولْ!

حتَّى متَى

يقتاتُ مِنْ إقدامِنا داءُ الخُمولْ

يا ويحَنا

هذي معاولُنا تَباهَى في التّلولْ!!

أنْ دَكَّتِ الآكامَ فوق ظُهورِنا

حتَّى اشتكى منَّا اللُّغوبْ!

أمْسَتْ عنادلُنا تَناعَقُ في السُّهولْ

تنْعي الصُّقُورَ الماجِدة

تجْتَرُّ كلَّ الأغنياتِ البائدة

أوَّاهُ يا عامًا مضى

هل من وعودٍ تُسعِفُ القلبَ المُعَنَّى؟

تمسحُ الحزنَ المُعَتَّقْ؟

تَضْمُدُ الجُرحَ الدَّفينْ؟

هل من تباشيرٍ بِصُبْحٍ ينبَلِجْ

يجلو غَمامَ الهُونِ عنْ كلِّ الفيافي البائسة؟

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 08:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأديبة المتألقة دائما، المتميزة في إبداعها

سرني سرورا بالغا أن أشرف صباح اليوم بنصك المدهش المعجب، الذي ينطوي على كثير من الشجن الرقيق، ويتطلع إلى كثير من التفاؤل المرجو.

ولولا ضيق الوقت وحتمية الانصراف إلى العمل لأطلت الوقفة، بيد أني آمل العودة مرة أخرى بحول الله.

لك التحية والتقدير.

ودمت متألقة بارعة.

ـ[نسيبة]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 02:25 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الأستاذ الجليل و الشاعر المبدع د حسان الشناوي

سعدت بمرورك الكريم على النص الذي ترددت كثيرا قبل أن أكتبه هنا.

شرف لحروفي أن تقف عندها

أشكر لك مرورك الكريم، في انتظارتفضلك بنقد أستفيد منه بإذن الله.

جزيت خيرا كثيرا

ـ[سيف الدين]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 12:46 ص]ـ

يا ويحَنا

هذي معاولُنا تَباهَى في التّلولْ!!

أنْ دَكَّتِ الآكامَ فوق ظُهورِنا

حتَّى اشتكى منَّا اللُّغوبْ!

أمْسَتْ عنادلُنا تَناعَقُ في السُّهولْ

تنْعي الصُّقُورَ الماجِدة

تجْتَرُّ كلَّ الأغنياتِ البائدة


والله رائعة هذه التصاوير بالرغم من قسوتها وما تحمل من حزن
ويا ويحنا إن كانت كذلك

أسأل الله أن يكون عاما خاتما للأحزان , وأن يجعل القابل أفضل
بوركت أختاه ولا فض فوك

ـ[نسيبة]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 02:02 ص]ـ
أسأل الله أن يكون عاما خاتما للأحزان , وأن يجعل القابل أفضل

اللهم آمين
شكرا لمرورك الكريم أخي الفاضل سيف الدين
أكرمك الله وبارك فيك.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[14 - 03 - 2007, 12:03 ص]ـ
للمرة الثالثة أقرأ النص ويبدو أنه يحتاج المزيد من الوقت للقرأءة والتأمل
وقد أوقفني كثيراً هذا التشبية والتصويرالرائع لحال هو حقيقة

أمْسَتْ عنادلُنا تَناعَقُ في السُّهولْ
تنْعي الصُّقُورَ الماجِدة
تجْتَرُّ كلَّ الأغنياتِ البائدة
ولو أنهيتِ حياة تلك العنادل ربما سيكون ذلك أجمل!!

هل من تباشيرٍ بِصُبْحٍ ينبَلِجْ
يجلو غَمامَ الهُونِ عنْ كلِّ الفيافي البائسة؟
نسأل الله أن يتولانا برحمته ويعزّ دينه وعبادة إنه ولي ذلك والقادرعليه
ونتفائل بمستقبل خير من وأقع ينسينا الماضي وما فيه من ذل ومهانة
نص حمل همّ بل هموم يستحق أن نستوجد له الوقت للقرأءة والعودة بمشيئة الله

وفقك الله وسدد خطاك وأين أنتِ من المساجلات؟

ـ[نسيبة]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 01:08 ص]ـ
بورك مرورك مشرفنا الفاضل و شاعرنا القدير نعيم الحداوي
أؤمّن على دعائك الطيب و أنتظر عودتك بإذن الله
لك الشكر الجزيل
بارك الله فيك

ـ[ياسر جلال]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 10:27 م]ـ
حتى متى؟ تبقى نجيمات المهابة فى أفول ... ؟
لاشك انها قصيدة رائعة ومعبرة عن واقعنا الذى نعيشه ولكن هل من مزيد؟
وفقك الله يا أختنا الغالية

ـ[نسيبة]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 01:38 م]ـ
شكرا لك أخي الفاضل ياسر جلال
وفقنا الله و إياك للخير كله

ـ[نسيبة]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 01:40 م]ـ
مهلاً!

ما أعجلكْ!
يا أيُّها العامُ الَّذي
قدْ أنهَكَتْهُ النائباتْ
واستعْذَبَ التِّرحالَ في كلِّ الدروبِ الحالكاتْ
ما أعجبكْ!
ولَّيْتَ مِنْ دونِ التفاتٍ للمُنَى
ما زالتِ الأرزاءُ كالأمطارِ تَتْرَى
والأماني خُضِّبتْ بِيَدِ الرَّدى-قَسْرًا - وجَرَّعها الأسى - كَرْهًا - كُؤُوسًا مُهلِكات ْ
هذي نِصالُ الحَاقِدين
تكسَّرتْ فَوقَ الخطوبْ
ولم يَزَلْ
نصلُ الثِّقاتِ مُغيَّبا خلفَ الذُّهولْ!
حتَّى متى
تبقى نُجَيْماتُ المَهَابةِ في أفولْ!
حتَّى متَى
تعْرُو رَياحينَ العزيمة – ههنا- ريحُ الذُّبولْ!
حتَّى متَى
يقتاتُ مِنْ إقدامِنا داءُ الخُمولْ
يا ويحَنا
هذي معاولُنا تَباهَى في التّلولْ!!
أنْ دَكَّتِ الآكامَ فوق ظُهورِنا
حتَّى اشتكى منَّا اللُّغوبْ!
أمْسَتْ عنادلُنا تَناعَقُ في السُّهولْ
تنْعي الصُّقُورَ الماجِدة
تجْتَرُّ كلَّ الأغنياتِ البائدة
أوَّاهُ يا عامًا مضى
هل من وعودٍ تُسعِفُ القلبَ المُعَنَّى؟
تمسحُ الحزنَ المُعَتَّقْ؟
تَضْمُدُ الجُرحَ الدَّفينْ؟
هل من تباشيرٍ بِصُبْحٍ ينبَلِجْ
يجلو غَمامَ الهُونِ عنْ كلِّ الفيافي البائسة؟
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير