[تساؤلات مابعد الرجوع]
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 02:40 ص]ـ
[تساؤلات مابعد الرجوع]
محمدالأكسر
ألئِنَّ دربكَ قد جفاك ذكرتني= وذكرتَ أيامَ الغرام وعُدْتني
أولستَ من سكبَ الحريقَ على الرؤى = وأضعتَ عهدك في الهوى وأضعتني
واستعْذبّتْ منك الظنونُ بدايةً=أخرى لدى غيري فَمِلْتَ وخنتني
أدمنتَ سيرَ الراحلين بلا هدىً= وحظوظ عمرك مسَّها مامسًّني
دعني أطارحك الحقيقةَ أنني= لاأرتضي خلدَ الهوى بِتلَوّني
أرنو إلى الأفق البعيد لغايتي= بتأملٍ حرٍّ فكيف جهلتني
لو باعني بعضي رميتُ به ولم = أشْرِ الذي في العمر يوماً باعني
ألقيتَ أطرافَ الحقائق في يدي= فصنعتُ منها نظرتي وتيقُّني
لاتنْشُد الترتيل مني للهوى= حلّتْ جبالُ الصمتٍ فوق مآذني
مَزٌقتَ آيات الهوى في داخلي= وسجنتَ في بحر الوجوم مدائني
أنسيتُ عمري كلَّ ماضٍ شدَّهُ= ومضيتُ أبحثُ في غدٍ عن موطني
غُلّتْ يد الماضي الذي أطعمتُهُ= حلمي فسار إلى الهموم وقادني
هل تقْرأْ الجرحَ القديمَ؟ أنا الذي= في صفحة الجرح القديمِ كتبتني
كفّنْتَ أحلام الهوى في داخلي= ومضيْتَ بالليل الرهيبِ تلفُّني
ياسيدي جفّتْ صحيفة حُبِّنا= أولستَ بالسطر الأخيرِ قتلتني
ومضيتَ تنكر مامضى من أسطرٌ= فيها وتعلنُ أنَّ ظنيَّ خاننيي
عذرا فما عدتَّ الذي أسْكنْتُهُ= قلبي؛وما عدتُّ الذي أسكنتني
فلْتَنْس حلماَ ضمّنا يوماَ على=متن الهوى بذراعهِ ولْتنْسَني
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 03 - 2007, 10:17 م]ـ
السلام عليكم
عاطفة صادقة جعلت شاعرنا يسكب الشعر غنائية حزينة
ألئِنَّ دربكَ قد جفاك ذكرتني
وذكرتَ أيامَ الغرام وعُدْتني
تساؤل جعل من مطلعك مدخلا مباشرا إلى ما تريد أن تقوله
ألئن أظنها ألأن
أولستَ من سكبَ الحريقَ على الرؤى
وأضعتَ عهدك في الهوى وأضعتني
تساؤل آخر تقريري , لكن السكب فيه رقة لا توجد في صب الحريق
واستعْذبّتْ منك الظنونُ بدايةً
أخرى لدى غيري فَمِلْتَ وخنتني
أدمنتَ سيرَ الراحلين بلا هدىً
وحظوظ عمرك مسَّها مامسًّني
دعني أطارحك الحقيقةَ أنني
لاأرتضي خلدَ الهوى بِتلَوّني
عتاب من لا يريد من عتابه إلا التوبيخ
أرنو إلى الأفق البعيد لغايتي
بتأملٍ حرٍّ فكيف جهلتني
لا علاقة بين رنوك للأفق وتجاهلها إياك
لو باعني بعضي رميتُ به ولم
أشْرِ الذي في العمر يوماً باعني
بيت جميل غير أن ترتيب ألفاظ الشطر الثاني فيه نظر فقد فصلت بين الصلة والموصول
ألقيتَ أطرافَ الحقائق في يدي
فصنعتُ منها نظرتي وتيقُّني
لاتنْشُد الترتيل مني للهوى
حلّتْ جبالُ الصمتٍ فوق مآذني
هلا غير المآذن؟
مَزٌقتَ آيات الهوى في داخلي
وسجنتَ في بحر الوجوم مدائني
أنسيتُ عمري كلَّ ماضٍ شدَّهُ
ومضيتُ أبحثُ في غدٍ عن موطني
غُلّتْ يد الماضي الذي أطعمتُهُ
حلمي فسار إلى الهموم وقادني
جميل
هل تقْرأْ الجرحَ القديمَ؟ أنا الذي
في صفحة الجرح القديمِ كتبتني
كفّنْتَ أحلام الهوى في داخلي
ومضيْتَ بالليل الرهيبِ تلفُّني
جميل
ياسيدي جفّتْ صحيفة حُبِّنا
أولستَ بالسطر الأخيرِ قتلتني
ومضيتَ تنكر مامضى من أسطرٌ
فيها وتعلنُ أنَّ ظنيَّ خاننيي
عذرا فما عدتَّ الذي أسْكنْتُهُ
قلبي؛وما عدتُّ الذي أسكنتني
تلقائية في الشعر قادتك العاطفة الملتهبة إليها فجاء قولك
عذرا فما عدتَّ الذي أسْكنْتُهُ
قلبي؛وما عدتُّ الذي أسكنتني
رائعا جدا
فلْتَنْس حلماَ ضمّنا يوماَ على
متن الهوى بذراعهِ ولْتنْسَني
ـ[شويعر مصرى]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 12:30 ص]ـ
أستاذى ..... محمد
قصيدة رومانتيكية من الدرجة الأولى نقرأ من خلال سطورها تجربة _ أغلب الظن _ أنها حقيقية .. فدائما تختلف طرق الرومانسية ودروب التصنع والحرفية وابتكار الفكر _ إلآ_
أعجبتنى فكرة الإنتقال من ضمير إلى ضمير (فهى تحفز على إعمال الفكر وإجهاد القارىء بعض الشىء ... ما أبشع أن يقدم الشعر فوق صحاف ذهبية للقارىء مقارنة بمدى المعاناة والإحتراق وهلم جر .... من ألوان المعاناة التى يعانيها الشاعر عند ساعات الولادة (إن صح المعنى) أو ساعات الإحتضار ..
نتفق كل الإتفاق مع أبى خالد فيما أشار إليه عن مطلع القصيدة فأنا أرى إخفاقة جلية فى طرقك باب الولوج إلى القصيدة ليست لسمة المباشرة (كما أشار أبو خالد) فهناك الكثير من القصائد الرومانسية (الرومانتيكية) ينبىء مطلعها عن محتوى القصيدة ككل ... إبراهيم ناجى .. يا فؤادى رحم الله الهوى كان صرحا من من خيالى فهوى.
ولكن اتسم المطلع بالخواء وحين أقول الخواء فيجب أن تلفت هذه اللفظة إلى أن القصيدة ممتلئة بالمعانى الرقيقة تلك التى تعرج بك ببراق الصورة الجامح واللفظة الحلوة ودقة السبك إلى عنان السماء. ولكن لامانع من مبدأ التدرج فى توصيل وتصوير المشاعر.
ثالثا .. العنوان أحسب أنه يسبب إشكالية ما (فللوهلة الأولى خلت بأننى مقبل على قراءة نقد أو نحوه من الدرسات الجافة) فأرجو النظر فيه ..
ودمت مبدعا