تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أيها الباكي]

ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 12:05 ص]ـ

أيها الباكي على مجدٍ تَوَلَّتْه الحتوف = خفِّفِ الحزن، فليس الحزن أن يستشهدا

إنما الحزنُ على شعبٍ تسيره الظروف=خلف حاكمهِ المهيأ للعدا أن يسجدا

آه ماأقسى التعازي حين تصنعها الحروف= حين لاتجلو البنادقُ حزنها المتجددا

حولها السمَّارُ تلهو بالمعازفِ والدفوف=وتغني للمآسي السود لحناً أسودا

آه كم يغدو لهذا الدهرُ فينا من صروف= تجعل النور بأعيننا ظلاما سرمدا

وجيوشٌ مثلما الأُسْدُ وقائدها الخروف=صوَّرَ الأعداء رمزاً للمحبة والهدى

هذه قصة شعبٍ ترتجي منا الوقوف=كلما ساءلتُ حكامي متى؟ قالوا: غدا

إنما الأحزان تبقى إن مضى شُمُّ الأنوف=ومضى في الحي أشباه الحرائرسيدا

ـ[تلميذة زهرة]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 01:30 م]ـ

جزاك الله خير

وفقك الله

تلميذة زهرة

ـ[كشكول]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 11:26 م]ـ

السلام عليكم

أحسنت يا محمد, فأنت أنت إكسير حياة الشعوب. فهذه هي الكلمات التي يجب أن نسمعها من شعرائنا. كلمات تبين الحقيقة, التي نتخاذل عن بثها حينا بعد حين.

وجيوشٌ مثلما الأُسْدُ وقائدها الخروف * صوَّرَ الأعداء رمزاً للمحبة والهدى

أي والله خراف مفردها خروف ...

هذه قصة شعبٍ ترتجي منا الوقوف* كلما ساءلتُ حكامي متى؟ قالوا: غدا

والشعب يهز برأسه كالخروف ... ولا يحرك ساكنا ..... لا حول ولا قوة إلا بالله

إنما الأحزان تبقى إن مضى شُمُّ الأنوف* ومضى في الحي أشباه الحرائرسيدا

أي والله أشباه النساء ... بل إن من النساء من هن أشرف من هؤلاء الخراف.

لا فض فوك يا محمد. وهكذا يجب أن يكون الشعر ...

والسلام

ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 10:45 م]ـ

الأخوين الكريمين تلميذة وكشكول

لكما مني خالص الشكر على المرور الكريم

تقبلا خالص المودة

الأكسر

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 11:36 ص]ـ

أخي العزيز محمد:

القصيدة بحاجة لمراجعة الوزن، والتجديد في الصور والمعاني، والتركيز عليها أكثر من القافية.

وفقك الله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير