[لبيك ياأقصى .. وإن عز الفداء]
ـ[عطاف سالم]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 01:31 ص]ـ
لبيك ياأقصى .. وإن عزَّ الفداء!!
تركوك .. وانفضوا
ياايها الأقصى الذي ..
مافتئ للظلم .. للطغيان
صامدا ............... جلدا!
فزعوا إلى دنياهمو .. انشغلوا
نشكوهمُ للخالق القهار ..
نعم الواحدُ الصمدُ
ماتت ضمائرهم .. وتعودوا الصفعَ
وأنتَ الضمير الحي .. في الدنى فردُ
حقدوا عليكَ بني صهيون ..
واتحدوا
ومضوا للحفر في كبرٍ ..
وفي صلفٍ ..
ولا أحدُ!!!!!!
كل الذين تباكوا في ساحة الإسلام ..
قد خمدوا!!
لم يبق سوى استنكارٍ .. وتنديدٍ
ماله عد ُّ!!!
أين الذين تظاهروا بالثورة ...
ارتدوا!!!!
ماعاد يعنيهم حفرٌ .. ولا هدم ٌ ..
ولا هدُّ!!
رحماك ربي هذا هو الأقصى .. الذي
باركته وعظَّمت منزلَهُ ..
الآن به الأرزاءُ .. تشتد ُّ
فليس من أحد ٍ سواك ..
إليه نتكل ُّ
تفرّق القوم ُ أحزاباً .. وأنصافاً
بلا عدَدِ!!
ياأيها الأقصى الذي ..
مازال مفتونا ً .. وينتفض ُ
صبرا ً جميلا ً
عسى يوما نرى فيه صهيونَ .. تُزدرد ُ
لبيك ياأقصى نرددها ..
إلى الأبد ِ
ولا من رشيد ٍ يُفَّعِلُها ..
ولا عاقل ٌ أوحازمٌ
ولا سندُ!
كلهم في توان ٍ وقصور ٍ ..
بلا هِمَم ٌ
قصُرت عزائمهم بهم عن الانتصار ..
والانتفاض
بل .................... رقدوا!!
ومضى كلَُ واحدٍ منهم فَزِعا إلى .....
حجره المأمون .. بل المأفون
لدى صهيونٍ!!
فيا للعارُ .. والكمد ُ!
أقصى ياثالث الحرمين ..
ياموطن الأنبياء
لك الله العظيم .. بقدرته
لم يعد في القوم نشط ٌ ..
ولاعزم ٌ ..
ولا جدُّ!!
ماعاد يطربهم أنكَ التاريخ لهم ..
والسؤددُ التليد
ألفوا معاقرة الأهواء ..
والشهوات ........
بلا غايةٍ ولا حدِّ!!
ياأيها المستصرخ ُ من جورٍ
ومن حوله صَمَمٌ ..
من يسمع النداء؟؟
ليتهم دُفنوا مع الحَفْر ِ ..
وانسدُّوا
تزلزلوا بآلاتِ بني صهيون ِ ..
وانفزعوا
أين الكرامة ..
أين الديانة ..
أين الكرُّ .. والبطولة ..
والكد ُّ؟؟؟؟
عارٌ على أمة ..
شرَّفها الله بالقدس ِ
أن تنتهك حرمتها زمنا طويلا ً ..
وترتدُّ!!
وعارٌ على أمة العُرب التي ..
شرُفت بالضاد
أن ترضى بالذل ..
بالخزي ..
بالصَّغار ..
كأنها عبدُ!
عار ٌعليها التفريط في تاريخها ..
الأسمى
وتُسلمُه العدوَّ .. يعبث فيه
ويا للبغضِ ...... والحسدِ!!
ماذا أقول .. ؟؟
والقوم ُ في كدٍ .. وفي قدٍ
للصخر .. للجبال .. للجدران
وقومنا التجؤوا إلى جدرانهم
لَِبدوا
ياأيها الأقصى الشريف ..
أنت الشريف اليومُ هنا
وقومنا نزعوا الكرامة ..
والمهابة
فلا شرفٌ .. ولاعزٌّ
ولامجدُ
تركوا لصهيون الخيار في أرضنا ..
زمنا!!
يستأسدون علينا ....
وأعدائهم يهابونهم ..
وهم لهم .......... جند ُ!!
عذرا إليك أقصانا ..
إذا تخاذلنا عن النصر ..
وخاننا الود ُّ .. والجدُّ ... والعهد ُ
عذرا إليك ياأقصى ..
إذا استصرَخْتَنا زمنا
ولم يكن لنا من حيلة ٍ ..
سوى التنديدِ ..... مُعتَمَد ُ
كل ٌّ إلى ليلاه خانع ٌ .. راقصٌ ..
عبد ُ
وفي غمرات سكرته ....
بطل ٌ ومجتهد ُ
فأي ُّ معنى للبكاء ..
والحسرات ُ تجرفنا
وهذه الجرافات حولك تشتدُّ
تتقد ُ؟؟!!
وأي ُّ معنى لذلك الاستنكار نرفعه ُ
وقلوبنا من صهيون .... تهتزُّ
ترتعد ُ؟؟!!
ياأيها الأقصى الذي .. عبثت به
أيدي البغاة .. والأوباش ِ
والقِرَدة
دُمْ صابراً متجلداً .. بطلا
أنت الحجارة الناطقة ..
الباسله
وقومنا صَلَدُ
دم عزيزاً شامخاً .. ألِقاً
أنتَ الثريا في السما
ومالنا فخر ولا سعد ُ
عشت ياأيها الأقصى الكريم .. مُقدَّسا ً
وتبت لها أيد ٍ وأقدام ..
تندس تربك الشهدا
لابارك الله في أيدٍ تطيش ُ ..
وسافله
تحرِّك الصخرَ من حولك ..
تميسُ ... تختالُ
تطولُ ...... تمتد ُّ
لبيك ياأقصى وإن عزَّ الفدا
تفديك أرواحنا ..
ثم لاتستحق ُ أن يُبكى عليها ..
من بعد ُ ..
ويُحْتَدُّ!!
مقامك باسقٌ ..
ومكانك ُ عالٍ
إذ لا يُطاوله ُ عزٌّ ..
ولا روح .. ولا جسد
ولامجدُ
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 02:21 ص]ـ
حياك الله وبياك إختي إعرابية ومرحباً بهذا الفكروهذا القلم الذي نثرحروفه دمع على الأسطرفاندى القلوب لحال وصلنا إليه وليكن الأمل هو الخاتمة
وفقك الله وسدد خطاك
لك وللجميع تحياتي
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[18 - 02 - 2007, 11:23 ص]ـ
السلا م عليكم ورحمة الله،
حتى الاستنكار لم يعد كما كان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بوركت عاطفتك الدالة على صدق إيمانك. لا بد ان يأتي اليوم الموعود بإذن الله.
دمت بخير.
ـ[عطاف سالم]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 09:10 م]ـ
الأخوة الأعزاء
نعيم الحداوي .......... وأبو أحمد
شكرا لكما على حسن الاستقبال وعلى وقتكم الثمين الذي بذلتموه هنا للتعليق
تقبلا خالص تقديري واحترامي ودمتما دوما بألف خير.
ـ[سيف الدين]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 10:32 م]ـ
بورك قلمك أيتها الفاضلة , وهذه العاطفة الصادقة التي تقطر منه
وإنا نبرأ إلى الله مما يفعل المتخاذلون ونعتذر إلى الله عن تقصيرنا
ونسأل الله فرجا قريبا من عنده
والسلام
¥