الرَّمْلُ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 11:30 م]ـ
الرَّمْلُ
صَاحِبِي حَنَّ للرَّمْلِ
أَشْعَلَ فِينَا الْعَذابَاتِ
هَيَّأَنا للْبَيَاضِ الَّذي يَتَأَجَّجُ فِي مُقْلَةِ الْفَجْرِ
رَادَفَ فِينَا الْوَجَعْ
00
رِفْقَةٌ نَحْنُ مُنْذُ اتَّفَقْنَا أَوِ الْعَكْسِ 00
لا أَتَذَكَّرُ
نَمضِي إِلى بُقْعَةٍ فِي أَقاصِي المَدينَةِ
نَسْكُبُ مَاءَ الْعَنَاصِرِ
كُنَّا إذا ما شَعَرْنا بِنِصْفِ الدُّوارِ
نُفَرِّغُ ما يَتَراءى لأَحْداقِنا
وإذْ يَقْرَأُ البَعْضُ مِنَّا مَواجِعَهُ
قِصَّةً، أوْ قَصيدَةَ شِعْرٍ
كَأَنَّ عَلى رأْسِنا الطَّيرَ، ننصِتُ
حَتَّى تَكون التَّفَاصيلُ وَاقِفَةً كالشَّجَرْ
00
هكذا في الْمَسَاءاتِ
فِي البُقْعَةِ النَّائيهْ
فِي أَقَاصِي الْمَدينَةِ
كُنَّا نَقولُ كَلاماً عنِ الأَمْسِ والأَمْسِ
عمَّا يَدورُ بِبَالِ الْمَرايا
وَعَمَّا يَدورُ بِبَالِ الشَّفَقْ
وكانَ
يَحِنُّ لِرمْلٍ نُفَارِقُهُ
ولِرَمْلٍ يُفَارِقُنَا
ولِرَمْلٍ هُنا في الحَنَايا انْدَفَقْ
أَيُّ مَسْغَبَةٍ نَحْنُ فيها؟؟
وأيُّ عويلِ لهذا الأَرَقْ؟؟
00
صَاحِبي 00 فالبِدايَاتُ إِذْ تَتَفَيَّأُ بَيْنَ الشُّقوقِ
بِلادٌ تَغيبُ
وَأُخْرى تُهَجِّرُهَا الْمَتْرَبَةْ
ها نَمْتَطِي الْحُزْنَ
نُسرِجُ نِصْفَ مَبَاهِجِنا
صَاحِبِي، غَرِقَتْ فِي مَدى الرَّمْلِ قَهْوَتُنَا
صُبَّهَا، تَتَفَايَضُ كالْمَاءِ أَوْ كالشَّظايا
" عَرَفْناكَ فِي وَطَنٍ أَنْتَ سَمَّيْتَهُ "
في احْتِفَالِ النَّوارِسِ
في دِعَةِ الصِّبْيَةِ الأنقِياء
وَفي لُغَةٍ فَاتِحَةْ
وَامْتَطَيْنا هَواجِسَكَ الْبِكْرَ
فاشْتَعَلَ الرَّأْسُ ذاكِرَةً نائِحَةْ
00
أَتَذَكَّرُ مَا قَالَهُ مَرَّةً
مَرَّةً قَالَها
واحْتَسَبْ
قاطِعوا الرَّمْلَ
ثُمَّ
انْسَحَبْ
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 01:23 ص]ـ
" عَرَفْناكَ فِي وَطَنٍ أَنْتَ سَمَّيْتَهُ "
في احْتِفَالِ النَّوارِسِ
في دِعَةِ الصِّبْيَةِ الأنقِياء
وَفي لُغَةٍ فَاتِحَةْ
وَامْتَطَيْنا هَواجِسَكَ الْبِكْرَ
فاشْتَعَلَ الرَّأْسُ ذاكِرَةً نائِحَةْ
لغة رائعة وصور بديعة وموسيقا داخلية
في غاية الجمال
تقبل تحياتي
ـ[أحاول أن]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 10:19 ص]ـ
هذا نص ٌ باذخ ٌ .. فاخر ..
اعتدت َ على إشعال السُرُج الوهاجة ..
فتهيأنا لولوج أطياف الضوء القزحية من نافذة معنونة باسمك ..
رِفْقَةٌ نَحْنُ مُنْذُ اتَّفَقْنَا أَوِ الْعَكْسِ 00لا أَتَذَكَّرُ
هل يمكن أن نكون أصدقاء منذ نختلف؟؟
أو أعداء منذ نختلف؟؟ عكست بنا الرياح وحينها , فقط سنتذكر .. أصدقاء الاتفاق ,,أعداء الاختلاف ..
كُنَّا نَقولُ كَلاماً عنِ الأَمْسِ والأَمْسِ
عمَّا يَدورُ بِبَالِ الْمَرايا
وَعَمَّا يَدورُ بِبَالِ الشَّفَقْ
وكانَ
يَحِنُّ لِرمْلٍ نُفَارِقُهُ ولِرَمْلٍ يُفَارِقُنَا
ولِرَمْلٍ هُنا في الحَنَايا انْدَفَقْ
أَيُّ مَسْغَبَةٍ نَحْنُ فيها؟؟
وأيُّ عويلِ لهذاالأَرَقْ؟؟
لم يكن رملا .. لم يكن كلاما ..
حروف ٌ تنثر العطايا على عواطفنا التي تقاسي المسغبة .. وتوزع الهدايا على خيالنا الذي فعلا يعاني "المتربة " ..
مراياكم ليست كالمرايا .. لأنها حنايا ليست كالحنايا ..
أي ُّ رمل ٍ ذهبي ٍّ هذا؟؟ ..
ما أروع اللغة الحسية التي تجعلنا نتحسس أناملنا لنلمس رملا مر من هنا وفي الحنايا "اندفق "
صورة مزدوجة أمرتنا أن نضع أكُفَّنا على آذاننا ونغمض أعيننا فقد أزعجَنا عويلُ الأرق ..
صُبَّهَا، تَتَفَايَضُ كالْمَاءِ أَوْ كالشَّظايا
هي هكذا يا صاحبَه .. إما سلسبيلا وإما حمما لا ثالث ..
مبنى ً أخرجَنا من المجرة ..
ومعنى ًأرسلَنا إلى فضاءات مشتعلة ..
وأمتعنا باعتلاء حروف ٍ مرتحلة ..
لم يكن لنا قرار في ضيافتك .. بيد أنك انسحبت أنت و تركت َ أسطرك في دِعَةٍ تثير حنينا إلى رمالنا أيا كانت ..
نفع الله بك وجعلك مباركا حيثما كنت فقد كان واضحا أثر اللفظ القرآني الكريم على كلماتك ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 12:17 م]ـ
الرَّمْلُ
صَاحِبِي حَنَّ للرَّمْلِ
أَشْعَلَ فِينَا الْعَذابَاتِ
هَيَّأَنا للْبَيَاضِ الَّذي يَتَأَجَّجُ فِي مُقْلَةِ الْفَجْرِ
رَادَفَ فِينَا الْوَجَعْ
00
رِفْقَةٌ نَحْنُ مُنْذُ اتَّفَقْنَا أَوِ الْعَكْسِ 00
لا أَتَذَكَّرُ
¥