تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(غرانادا) .... ؟؟]

ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 03:06 م]ـ

:::

الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده , وآله وصحبه , وبعد ..

شكى يا غرانادا هواكِ عليلُ ...

كنتُ يوماً أطوي بقاع الأرض , في برنامج google earth وهو لمن لا يعرفه , تصويرٌ لكل أجزاء المعمورة بواسطة القمر الصناعي , أنتقل من قُطر إلى قُطْر , فلفت ئظري اسمٌ لبلدٍ أعرف اسمه من قبل , ولكنه كُتِبَ بطريقةٍ تخالف اسمه الذي أعرفه , فلم أعرفه:) , الشاهد أنني أمضيت وقتاً للتهجي , وترداد الاسم , حتى عرفتُه ..

فلما عرفته حزنت على حالي وحاله , فكتبت هذه الأبيات , وأدرجت هنا أولها , لأسألَ الإخوة عن هذا البلد , لعلهم يعرفونه , ولي إن شاء الله عودة , أكمل بها القصيدة ....

كُتِبَ البلد هكذا ( GRANADA) ...

قال جبل بن وهب:

شكى يا (غرانادا) هواكِ عليلُ=بهِ يا (غرانادا) عليهِ دليلُ

ولم ينسَ أيَّام الحمى ووصالها=وأشجاهُ ليلٌ بعدهنَّ طويلُ

أتنسى (غرانادا) وقد طال بينُنَا=ليالٍ بها عَهْدُ الوفاءِ جميل

أتنسى (غرانادا) ولمْ يعفُ رسمُنا=وتجعلَ من بعدِ الخليلِ خليلُ

******

لئن كنتُ أهواها فما كنتُ أولا=فكمْ قد هواها فاضِلٌ وجليلُ

وكمْ قد هواها عالمٌ ومحدِّثٌ=ومقدامُ قومٍ فارسٌ ونبيلُ

فيا لائمي في حبِّها لو رأيتهَا=لقلتَ كما في من هوَيْتُ أقولُ

ولو سمعتْ أُذْناك طيب حديثِها=لمالتْ بكَ النَّسْماتُ حيث تميلُ

********

..........

وللحديث بقية , وللجميع تحية ....

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 04:51 م]ـ

أليست غرانادا "غرناطة الحبيبة" ..

بورك فيك أخي الحبيب جبل بن وهب

ولقد كنت في انتظار جديدك متلهفاً ...

وأنا في انتظار تتمة الحديث لشيّقٌ ..

دمت مبدعاً ..

والسلام,,,

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 04:53 م]ـ

يا حبذا لو تم تصغير الخط قليلاً ..

فالأبيات أخذت حجماً - كحجمها الحقيقي - في الصفحة يعيق على القراء

قراءةَ أشطرها كاملةً ..

ولكم مني الشكر مقدّماً

والسلام,,,

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 05:09 م]ـ

الأخ الشاعر المتألق جبل بن وهب،

زادتنا شكواك شجنا على شجن نعيش فيه. غرناطة، اشبيلية، مجريط،و ...... ، وآخر مقدام كان فيها الصاحب بن عباد.

بوركت وبوركت عاطفتك التي أطلعت هذي المعاني.

ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 11:13 م]ـ

الأح الكريم رؤبة شرفتني بمرورك.

وأشكر لك متابعتك، وملاحظتك.

نعم هي غرناطة الحبيبة، وسأكمل الحديث إن شاء الله.

وأهلا بك وسهلا.

ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 11:20 م]ـ

أهلا بأبي أحمد.

نورت الموضوع بمرورك.

دمت بيد

ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 11:22 م]ـ

أهلا بأبي أحمد.

نورت الموضوع بمرورك.

دمت بود.

ـ[كشكول]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 03:12 م]ـ

السلام عليكم

أحسنت وأجدت يا جبل بن وهب. ولقد ذكرتني أبياتك عند قراءتها بهذه الأبيات:

عش في زمانك ما استطعت نبيلا .... واترك حديث للرواة جميلا

ولعزك استرخص حياتك إنه .... أغلى وإلا غادرتك ذليلا

شأن التي أخلفت فيك طنونها .... فجفتك واتخذت سواك خليلا

تعطي الحياة قيادها لك كلما .... صيرتها للمكرمات ذلولا

كالخيل إن عرفتك من فرسانها .... جعلتك تعتقد اللجام فضولا

العز مقياس الحياة وضل من .... قد عد مقياس الحياة الطولا

قل: كيف عاش ولا تقل كم عاش من .... جعل الحياة إلى علاه سبيلا

والسلام

ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 10:45 م]ـ

أهلا وسهلا ..

حياك الله يا (كشكول).

أسعدني مرورك.

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 06:23 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشاعر الكبير

جبل بن وهب

تحية لك على هذا الألق الذي نثرته؛ تعيد به ذكرى الفردوس المفقود، ومنه

(غرناطة) التي توقظ في كل كل عربي ومسلم ثمانية قرون؛ فعل في

التذكر حرصا على حفظ ما تبقى لنا - وإنه لكثير وكبير - وإعادة ما ضاع منا

وليس بمستحيل ولا بعسير.

شكر الله لك وأثابك.

ولك مودتي وتحيتي.

ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 04:48 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة وبركاته ..

أهلا بالدكتور حسان , نوّرت المكان.

صدقت (وما ذلك على الله بعزيز).

وشكرا على مرورك.

ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 11:25 م]ـ

شكى يا (غرانادا) هواكِ عليلُ=بهِ يا (غرانادا) عليهِ دليلُ

ولم ينسَ أيَّام الحمى ووصالها=وأشجاهُ ليلٌ بعدهنَّ طويلُ

أتنسى (غرانادا) وقد طال بينُنَا=ليالٍ بها عَهْدُ الوفاءِ جميل

أتنسى (غرانادا) ولمْ يعفُ رسمُنا=وتجعلَ من بعدِ الخليلِ خليلُ

******

لئن كنتُ أهواها فما كنتُ أولا=فكمْ قد هواها فاضِلٌ وجليلُ

وكمْ قد هواها عالمٌ ومحدِّثٌ=ومقدامُ قومٍ فارسٌ ونبيلُ

فيا لائمي في حبِّها لو رأيتهَا=لقلتَ كما في من هوَيْتُ أقولُ

ولو سمعتْ أُذْناك طيب حديثِها=لمالتْ بكَ النَّسْماتُ حيث تميلُ

ذكرتني قصيدتك قصيدة درسونيها في الخامسة الابتدائية أيام كان التعليم بناء شخصية, وهي "زرت غرناطة وفردوسها المفقود أبكي مصعدا زفراتي".

أبيات جميلات معبرات عن أرض مسلمة لم تعد كذلك, أرض شاهدة على الحضارة وعلى قرون من العزة أضحت هباء منثورا.

أعاد الله كل أرض دخلها الإسلام إلى أهله.

ليس لي من تعليق على النظم غير أن في هذا البيت ضعفا:

أتنسى (غرانادا) ولمْ يعفُ رسمُنا--وتجعلَ من بعدِ الخليلِ خليلُ

حيث رفعت \خليل\ الأخيرة في محل نصب.

بوركت وبورك قلمك.

دمت مبدعا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير