تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لا تقولوا لي وداعاً!!؟؟

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 03:44 م]ـ

لا تقولوا لي وداعا

أتُرانا نلتقي بعْدَ الفراق ِ= أمْ تُرى تخْمدُ نيرانُ اشتياقي

أمْ تُرى الدهْرُ كريمٌ يُرتجى = جودهُ في ملتقىً أو في عناق ِ

لسْتُ أدري كيف أبقى وأنا = لا أرى وجْهكَ فيمن أنا لاقي

(أيّها السالبُ روحي والحشا) = لا أراني هاهنا بعْدكَ باقي

أيّها الراغبُ هجْري إنّني = كلّما تبعُدُ يَزْدادُ التصاقي

إنْ تغبْ عنّي وجُوهٌ أشرقتْ = في حياتي مثلَ نجم ٍذي ائتلاق ِ

تغب ِالروحُ عن ِالجسْم ِوإنْ = عاودوا الوصْلَ تعُدْ يومَ التلاقي

فاذكروا من ليسَ ينساكم ولنْ = يمسحَ الدمْعَ بمنْديل ِالنفاق ِ

هزّني الشوقُ إليكُمْ عُنوة ً = كاشتياق الكأس ِوالراح ِلساقي

فمشى بيْ الشوقُ نحْوَ الملتقى = يا أحبّائي كهَمْس ِالإسْتراق ِ

فاذكروا أيّامَ كنّا والهوى = عذبُ ما نجْرعُهُ حُلْوُ المذاق ِ

لا تقولوا لي وداعاً حسبُكم= لمْ يزلْ دمْعُ الشقا ملْءَ المآقي

واذا أنكَرْتموني فأنا = لمْ أزلْ ذلكمُ الصبّ العراقي

حزيران / 2002 م=

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 03:21 م]ـ

استمتعت بالمعذرة، ولا تقولي وداعاً.

ما بال شعراء الفصيح مع الدموع والوداع والفراق. لا فض فوك أخي شاكر. وكنت اتمنى ان تكون القصائد مع بعضها.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 03:28 م]ـ

مرحبا بك أيها (الصبّ العراقي)، جميل ماقدمت معنى ومبنى ..

يا أحبّائي كهَمْس ِالإسْتراق

الاستراق: همزة وصل وليست همزة قطع، وعلى ذلك، يختل الوزن قليلا ..

بورك فيك مجددا ...

ـ[كشكول]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 06:11 م]ـ

ما هذا يا عراقي؟ أتريد أن تجهز علينا؟ من رائعة إلى رائعة! أحسنت, لا فض الله فاك ولا شل يمينك. ما أرقها من قصيدة وأجملها!

أيّها الراغبُ هجْري إنّني ... كلّما تبعُدُ يَزْدادُ التصاقي

إنْ تغبْ عنّي وجُوهٌ أشرقتْ ... في حياتي مثلَ نجم ٍذي ائتلاق ِ

تغب ِالروحُ عن ِالجسْم ِوإنْ ... عاودوا الوصْلَ تعُدْ يومَ التلاقي

الله!

من بعد إذنك عزيزي شاكر, سأرد على الأخ رائد. يحق للشعراء وصل همزة القطع وقطع همزة الوصل في الشعر, وهذا يعد من الضرورات المباحة.

والسلام

ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:39 م]ـ

ليس غريبًا هذا التألق على مبدعنا شاكر

فلطالما أبدعنا وأمتعنا

سلمت أيها السامق

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:51 م]ـ

سلمت يمينك أيها المبدع.

ـ[نردين]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 08:51 م]ـ

فاذكروا من ليسَ ينساكم ولنْ

يمسحَ الدمْعَ بمنْديل ِالنفاق

إبداع ياابن العراق

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 04:20 م]ـ

الاخوة والاخوات الكرام:

محمد سعد، رائد، كشكول، أبو طارق، مريم الشماع، نردين

سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات

شكراً لهذا المرور الكريم الذي أبهجني وزاد ألق مشاركتي

أخي رائد:

بالإضافة الى ما قاله الاخ كشكول مشكوراً، فلا تنس أنّ الهمزة المكسورة في (إفتعال) من الحروف القمرية ولذا فهي ليست همزة وصل وإنما همزة قطع.

الاخت مريم الشماع:

لقبك وكونك من العراق يذكرني بالبرفسفور كامل الشماع أستاذ مادة الميكانيك في كلية الهندسة في جامعة البصرة.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 04:41 م]ـ

أخي رائد:

بالإضافة الى ما قاله الاخ كشكول مشكوراً، فلا تنس أنّ الهمزة المكسورة في (إفتعال) من الحروف القمرية ولذا فهي ليست همزة وصل وإنما همزة قطع.

السلام عليك أيها المبدع:

الهمزة هنا همزة وصل، لأنها مصدر الفعل الخماسي .. (افتعل =افتعال)

وهذه من القواعد النحوية المعروفة لهمزة الوصل ...

بوركت ...

ـ[حسن الفيفاوي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 10:34 م]ـ

أيها ـ الكريم ـ الصب العراقي:

وجدت كثيرا من الجمال ..

أيّها الراغبُ هجْري إنّني

كلّما تبعُدُ يَزْدادُ التصاقي

استخدام قوة التضاد في تأكيد المعنى.

فاذكروا من ليسَ ينساكم ولنْ

يمسحَ الدمْعَ بمنْديل ِالنفاق ِ

منديل النفاق صورة مبتكرة تدل على الوضوح التام في التعامل مع المحبوبة.

والروعة واضحة جدا .. إلا أنني أخذت عليك طابعك التقليدي في المعنى والصورة فجلها مطروقة .. وربما كان التعبير غير دقيقا كتشبيه شدة الشوق للمحبوبة بشوق الكأس والراح للساقي وهو شوق لا يقاس على جمال الأخذ الشعري والشوق له رموز أقوى في اللغة والمتأمل يجد.

وكقولك همس الاستراق ولا أرى أن الاستراق يكون فيه همس لأن أخذ السمع والنظر بخفاء أي بصمت.

ولذلك أرى أن العاطفة (التأثير) جاءت أقل من المطلوب.

هذا رأي خاص والله أعلم .. وفقك الله لما يحبه ويرضاه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير