تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المواليا]

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 04:11 م]ـ

المَوالِيَّا

1 - المواليا الرباعي

(1)

ماذا على مَنْ تَعاطى حُبَّهُ ولَهُ = هلْ باردُ الريق ِ يُطفي النارَ أمْ وَلَهُ

أمْ لوعةُ القلب ِ إنَّ الحُبَّ أوَّلَهُ = لواعجٌ ثُمَّ يُفشي الصبُّ مِقْوَلَهُ (2)

يا آلَ بيتِ النبيِّ المصطفى حسبي = هواكمُ من صروف ِ الدهر ِ والكَرْبِ

أنتمْ ليوثُ الوغى في ساحةِ الحَرْبِ = أنتمْ غيوثُ الندى لا هاطلُ السُحْبِ2 - المواليا الأعرج

(3)

ليْ صاحبٌ لَمْ تُغيّرْهُ النُّوى أبدا= مُذْ فرّقتْ بينَنا الأيّامُ فابْتَعدا

لأنّ معْدنَهُ تبرٌ وقدْ نَفَدا = في دار ِ غُرْبته ِ لكنْ يُقَرَّبُه ُ

قلبٌ بأشْغُفِه ِ جَمرُ الغضا اتّقدا=

(4)

وشادنٍ زَيَّنتْ عشْرينَهُ سِنَّهْ = تلألئَ البرقُ إذْ أبدى لنا سِنَّهْ

سَنَّ الجفاءَ ألا قد ساءَ ما سَنَّهْ = وما اهتدينا إلى حَلٍّ لِحالتِنا

فقومُنا شِيعَةٌ إذْ قومُهُ سُنَّهْ=

3 - المواليا النعماني (الموال الزهيري)

(5)

أَحْوَى الظِبَا بالضُبى للقَلْبِ قَدْ طَعَنا =وَهْيَ اللِحَاظُ وَبِالتَفْتِيرِ قَطَّعَنَا

فَقُلْتُ رِفْقاً بِمَنْ فِي السِنِّ قَدْ طَعَنا =أَسَلَّهُ الحُبُّ لكِنْ مَا نَسى وَسَلا

أَبَعْدَ حُبِّكَ شَيءٌ للفُؤَاد ِسَلَى= فَقُلْ لِعَيْنَيكَ عَنْهُ اسْتَخْبِرَا وَسَلا

سَيُخْبِرَاكَ بِأَنِّي لَمْ أَشْكُ قَطُّ عَنا * =

(6)

أَنَّى حَلَلْنَ فَرَاحُ الحُبِّ قَدْ حَلِّتْ=مَرِّ الزَمانُ وللعَيشِ الظِبا حَلَّتْ

تَسقي خُمُوراً لِمَشْدُودِ العُرى حَلَّتْ = َاللَحْظُ قَدْ كَلَّمَ الأحْشاءَ تَكْلِيما

مِنْها اشْتكى القَلبُ قُلْتُ اصْبِرْ فَتَكْ لِيما= إِنِ اشْتكيتَ،وَإِنْ لَمْ تُبْدِ تَكْلِيما

فَهْيَ التِي رِيقُهَا خَمْرٌ وَقَدْ حَلَّتْ ** =


(*) قَدْ طَعَنا: من الطعن بالرمح ونحوه، قَطَّعَنَا: من التقطيع، قَدْ َعَنا: طعن في السن أي كبر، سَلا: من السلوّ،
سَلى: من التسلية، سَلا: من السؤال، قَطُّ عَنا: من العناء.
(**) حَلِّتْ: أي نزلت، حَلِّتْ: من التحلية، حَلِّتْ: عكس شدّت
، تكْلِيما: أي تجريحاً، فتكْ لِيما: أي فتَكُ لئيماً، تَكْلِيما: من الكلام
، حَلِّتْ: عكس حرمت.

ـ[كشكول]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 01:45 م]ـ
السلام عليكم

أحسنت, لا فض فوك. لم أكن أعلم أن الموال من بحر البسيط. جناس رائع بحق, أبدعت يا أيها الشاعر.

ما أظرف هذه الأبيات:

وشادنٍ زَيَّنتْ عشْرينَهُ سِنَّهْتلألئَ البرقُ إذْ أبدى لنا سِنَّهْ
سَنَّ الجفاءَ ألا قد ساءَ ما سَنَّهْوما اهتدينا إلى حَلٍّ لِحالتِنا
فقومُنا شِيعَةٌ إذْ قومُهُ سُنَّهْ

ليتك تشرح الكلمات المتجانسة في هذه القطعة, فلم أوفق في معرفتها كلها:

أَنَّى حَلَلْنَ فَرَاحُ الحُبِّ قَدْ حَلِّتْمَرِّ الزَمانُ وللعَيشِ الظِبا حَلَّتْ
تَسقي خُمُوراً لِمَشْدُودِ العُرى حَلَّتَْاللَحْظُ قَدْ كَلَّمَ الأحْشاءَ تَكْلِيما
مِنْها اشْتكى القَلبُ قُلْتُ اصْبِرْ فَتَكْ لِيماإِنِ اشْتكيتَ،وَإِنْ لَمْ تُبْدِ تَكْلِيما
فَهْيَ التِي رِيقُهَا خَمْرٌ وَقَدْ حَلَّتْ

والسلام

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير