تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أستاذي الجهالين تفضل بالدخول.]

ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 09:29 ص]ـ

أستاذي الكريم:محمد الجهالين

هذه قصيدتي أجريت عليه تعديلات أود أن تتكرم بالنظر إليها والتصويب.

وأنا طالبة ترجو التعلم من أساتذتها.وأنتظر نقدك من جميع النواحي

لاأريد أن أثقل عليك ولكن أفسح لقلمك الطريق فأنا في انتظاره.

آن لي أن أعترفْ = أن أمرا ما خطيرْ

أمتي في مأزق = كمريض في السريرْ

فجبان قادر= وخطوب تستطيرْ

وشجاع ملجم = وكرام في سعيرْ

نتحلى بالأسى =والأسى بئس الشعورْ

يوم سلم ٍ ألسنٌ =لهمام تستثير ْ

كصقور في الفلا = كأسود في الزئيرْ

فإذا جد البلا = فتراهم في الجحورْ

باجتراع ٍللهوان = وارتضاء باليسيرْ

أدعياءٌ أوجها = أسوياءٌ كالضريرْ

فعواء كمواء ٍ=ونعيق كصفيرْ

وصواب كخطا= وشريف كحقير

آه ِ من لي بيد =ترتجي حفظ الغريرْ

وضماد للجراح= ورواء للزهورْ

وحصون للجبان= وسلاح للجسور ْ

صابرا ياأمتي= سوف أبقى في الثغورْ

سوف ترقين امتي =وتعيشين الحبورْ

سيموت العاجز= وسيبقى من يثور ْ

وسنرقى للعلا = وسنحيى في سرورْ

فبقاء للهدى = وزوال للشرورْ

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:38 م]ـ

شاعرتنا لؤلؤة البحر

مساء الغد بإذن الله ستكون لي وقفة مع نصك المعدل من جميع النواحي.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 12:14 م]ـ

أشرتُ إلى ضرورة غير مستحسنة في المطلع:

تسكين " أعترف ْ "

لكنها بقيت على حالها، فضلا عن استغراب استخدام فعل الاعتراف إزاء واقع خطير أو مرير، واقع نعترف به جميعا منذ عقود، لقد اعترفتِ بخطورة حالنا وكأن اعترافك أو اعتراف غيرك كان أمرا عصيا، فالتمهيد لهذا الاعتراف الغافل بأن أوانه قد آن؛ يوحي أن أوانه لم يئن قبل الآن، أو أنك كنتِ تؤجلين الاعتراف تأجيلا مكابرا.

أمتي في مأزق .. كمريض في السرير

مأزق أم مآزق؟

أين يكون المريض إن لم يكن في السرير؟

هي القافية ولكنها آبية

فجبان قادر، وشجاع ملجم

طباق بين جبان وشجاع لكنه تعثر في التوفيق بين قادر و ملجم، نعم إن الطليق يتمتع بقدرة ما، ولعل الأقرب أن تقولي: فجبان سادر.

مرحلة تعلم الشعر تحفل بالتقليد في المباني والمعاني، ولقد جاء بناء القصيدة على نسق متكرر القوالب، وهكذا هي البدايات، وهكذا هي الأوزان القصيرة،

كما أن معنى بيت غزالة (أسد عليَّ وفي الحروب نعامة .... ) قد هيمن على بضعة أبيات من القصيدة.

فعواء كمواء ٍ

ونعيق كصفيرْ

وصواب كخطا

وشريف كحقير

البيت الثاني متقن الطباق، أما الأول فمترادف، فإن تعمدت ذلك فهذا قد يخدم المعنى في التشابه الصارخ بين أصوات هؤلاء الجبناء المتنفذين، وتعاملهم الضدي مع الحقائق والخلائق.

وضماد للجراح

ورواء للزهورْ

وحصون للجبان

وسلاح للجسور ْ

من هنا عادت القصيدة إلى مشاكسة العروض

للجراح، للجبان: ينقذهما التسكين إنقاذا غير محمود.

سوف ترقين امتي

وتعيشين الحبورْ

أشرتُ إلى ما يقتضيه النحو في نون " ترقين " ولكن ليس على حساب العروض الذي يقتضي ما لا تقتضيه اللغة في ترك همز أمتي.

سيموت العاجز

وسيبقى من يثور

زاي العاجز تتطلب الإشباع، ولكنه إشباع في غير مكانه.

إنْ تأخر الاعتراف بواقع غير مجيد، فقد سارع التفاؤل بواقع مجيد، تطورت جملك التصويرية والتأثيرية، ولكن بعد لم يتطور وقع لغة القصيدة على المتلقي جمالا وانفعالا

ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 12:46 م]ـ

شكر الله لك أستاذي.

أعترف / استعصت علي دون التسكين.

القصيدة خرجت تحت وطأة أزمة نفسية ضاغطة , وأخرجت الكاتب منها.

نعم كنت أكابر ولا أود الاعتراف بالواقع المرير الذي وصلنا إليه , ولكن كبرياء تفاؤل لا كبرياء تغافل.

لأن الاعتراف كثيرا ما يقود إلى الهزيمة , والهزيمة قد لا تجر النصر.

مأزق / نعم, المآزق كثيرة لكني تكلمت في قصيدتي عن تمكن الجبناء بزمام الأمور , وتهميش الشجعان والإعراض عنهم ,فكلما تكلموا في الإصلاح ووجهوا بالتسكيت أو التهوين.

كمريض في السرير / ليس كل مريض يرقد على السرير , فقد يمشي الإنسان حاملا علته ولكن اشتداد المرض هو الذي يلزم صاحبه السرير.

الجبان القادر هو الذي أعنيه ولا أعني الجبان السادر إذ لايهمني من أمره شيئا , لأن من فجر القصيد هو الجبان القادر وهو الذي يملك القرار وله كلمة مسموعة لكنه يسكت مجاملة للمخطئين وعجزا عن التفرد بصنع القرار.مع أن هذا الجبان مقدم وموكل إليه الأمر.

أستاذي الكريم لم يكن للتقليد عندي متسع لا من وقت ولا من شعور لكن هذه المقابلات أخرجت من نفسي كل الحنق على هذا الجبان الذي استوى عنده المصلح والمفسد.

تسهيل الهمز في (أمتي) وارد كثيرا ومستساغ جدا نعم , الخطأ النحوي فادح لكن الان يبدو البيت جيدا.

يقول عروة بن الورد العبسي:

سلي الجائع الغرثان يا أم منذر **إذا ما أتاني بين ناري ومجزري

هل ابسط وجهي أنه أول القرى ** وأبذل معروفي له دون منكري

ختاما: أشكر لك جزيل الشكر نقدك الموجه لكني قصدت كل كلمة قلتها عن وعي وإدراك (من ناحية المعنى) ولم يكن للتقليد سيطرة مطلقا.

سؤال / قصيدة النثر والتفعيلة تسيطر على الساحة! فهل أخطائي في العروض تمنعني النزول والقبول مع شرف المعنى والهدف.

مع أني رغم الخطأ أراها أسوغ سماعا من قصيدة التفعيلة وغوامض النثر.

مع خالص الشكر والتقدير.

أنتظر ردك الصريح.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير