[المعلم الأول]
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 12:46 ص]ـ
نبيَّ الهدى ورّثتَ خيراً ومغنما
وإن لم تكنْ وّرثت مالا ًودرهما
وأغنيتنا بالعلم عن كلِ جاهلٍ ..
فصلى عليك اللهُ ربي وسلما
أتيتَ ومافي الارضِ نور لسالكٍ
بقرآنك الهادي رسولاً معلما
دعوت إلى التوحيد في كل بقعةٍ
أقام بها الشركُ المضل ُوخيما
ولولا كتابُ اللهِ جلّ جلالهُ
لأوشك ركنُ النفسِ أنْ يتهدّما
لكل نبيٍٍ معجزاتٌ تصرمتْ
ولكنّ وحيَ الله ِلن يتصرما
شفيتَ به مرضى الجهالة ِوالخنا
وسربلتهم ثوبَ النعيم منمنما
جلوت َعن العقل الجهول ظلامَهُ
كأنّك برقٌ .. في الهزيع تبسما
وحاربتَ أهل الكفرِ لما تكبّروا
فجرّعتهم في الحربِ صابًا وعلقما
وفي بدرٍ الكبرى تقّحمتَ جيشَهم
وأنت تهزّ المشرفيّ المصمما
أتوك وأ بليسُ الرجيمُ يقودهمْ
فأنزل ربُ العرشِ جيشاً عرمرما
ِ
ولما رأى الشيطانُ جبريلَ في الوغى
تولّى عن الهيجا وعافَ التقدما
فلله نصر ٌحطّم الكفرَ بعدما
أتتك جنودُ اللهِ تترى من السما
نبيّ الهدى إنّ الحروفَ تبعثرتْ
على نغم ٍ يوحي إليّ الترنما
فعذراً إذا خان القصيدُ قريحةً
تفيض ُعلى ذكراك أحرفها دما
لأجلك ياخيرَ الأنام لأجلكم ..
تدفّق هذا الشعر ُحتى تلعثما
ولولاك لم أنطقْ بتاتاً ًبحكمةٍ
ولولاك لم أفغرْ بقافيةٍ فما
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 12:56 ص]ـ
ما شاء الله! تبارك الله
ها نحن يكرمنا الله تعالى بشاعر جديد في الفصيح.
ولكن ماذا تقصد في البيت الأخير بكلمة " بتاةً " أتقصد البتّة؟
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 01:04 ص]ـ
أهلاً بهمس الجراح. أجل كنت أقصد البتة وقد تم التعديل
فشكراً لك
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 01:35 ص]ـ
ولولاك لم أنطقْ بتاتاً ًبحكمةٍ
ولولاك لم أفغرْ بقافيةٍ فما
اللهم صلي وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم,,,
صدقت ولله درك
شتان بين هذه وتلك:)
- لا نريد أن نعود للإيراد مشتملين:) -
لكن لابد لنا من عودة فاستعد:):) ..
اغفر لأخيك أبي الهذيل سورته هناك بمروره هنا:)
والسلام,,,
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 07:10 ص]ـ
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أحسنت
القصيدة جيدة رغم ما فيها من تقريرية ومباشرة
أزال عنها كل ذلك أنها في النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم
بأبي هو وأمي عليه أفضل الصلاة والتسليم
الحمد لله
أخي الكريم:
إننا لسنا بأوصياء على الناس
ووالله ثم والله ثم والله
ما أبغضت في حياتي كمثل أولئك الأوصياء ممن لا خلاق لهم
يأمرون الناس بالمعروف ويتركونه
وينهون عن المنكر ويأتونه
وأسوأ منهم من لا يتناهون عن منكر فعلوه
لبئس ما كانوا يفعلون
أخي الكريم:
لا تحسبن أني لا أعلم ما تقاسيه من الحيرة والتشرذم والخواء الروحي
فأنت لا تزال في صراع مرير تبحث عن الخلاص في زمان عزت فيه الأجوبة!
ولست وحدك من يعاني من ذلك، بل الكثير الكثير
وإذاً فليس كل من ينصحك هو ذلك الرجل الذي تظنه
ومن يدري فلربما كان في يوم من الأيام هائما على وجهه حائراً
لا يعلم لوجوده على هذه البسيطة سبباً يعيش من أجله
حتى كانت تلك اللحظة التي سالت فيها دموعه متحسرا على ما فرط في جنب الله
فانعتق من ذلك الذل المهين (ذل المعصية وكفران النعمة)
إلى جنة الطاعة ومعرفة الله
أخي الكريم:
كماقلت لك، فإنني لست وصيا على الناس، وحسابهم على الله تعالى
ولكني لن أخرج من هنا قبل أن أدعو لي ولك وللجميع، بأن
يطهرنا الله من درن المعصية، ويزيل عن أعيننا غبش الضلالة
وأن ينور قلوبنا بنور اليقين، ويطعمنا حلاوة لإيمان، وأن يشفِّع فينا نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم، وأن يرزقنا لذة النظر إلى وجهه الكريم
اللهم آمين
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 02:44 م]ـ
لله درك أيها الفاضل.
قصيدة جميلة جزلة.
بارك الله فيك.