[رانمارو]
ـ[احمد خشبة]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 11:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أحب أقول أن دي أول مشاركة و أول موضوع ليا هنا , الرواية دي أولى كتاباتي , هي 49 فصلا , و هذا هو الجزء الأول منها
الرواية خيالية جدا , أسمائها يابانية مما يزيد من غرابة الموضوع , لكني أتمنى انها تحوز على اعجابكم هنا ...
الساحر.
ـ[احمد خشبة]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 11:05 م]ـ
:::
(( PEOPLE AT HARDSHIP TIMES ARE NOT ALLOWED TO CHANGE WHAT HAPPENED BEFORE , THEY ARE ONLY ALLOWED TO TAKE DECISIONS
IN TIME PROVIDED TO THEM. ))
أحمد السيد حسن خشبة
رولينغ العرب
يقدم لكم
تحفته الأدبية الأولى:
رانمارو و السر الدفين
الفصل الاول:
السهم
- وحتي هنا نقف في درس اليوم , راجعوا ما أخذتموه جيدًا , و لا تنسوا حل الواجب , و من سوف يتجاهل ذلك سوف أعاقبه غدا بالجري حول الفناء خمس لفات.
- ماذا؟!!!!
هكذا صاح التلاميذ ردا لما قالته المدرسه لهم.
- لن أتراجع عن العقاب حتي و لو أضطررت إلى معاقبه الفصل كله!!
غادر التلاميذ و هم في أسى يتناقشون حول هذا العذاب اليومي , فلم تكن تلك المدرسة سوى أداه تعذيب لهم ,
- من يفعل هذا الان؟!!
- من يعاقب بالعقاب الجسدي؟!!
- هذا ظلم!!!
هكذا تدافعت جمل النقاش بين جماعات التلاميذ المتتالية و هم يخرجون من باب المدرسة , و لكن هناك في آخر الفصل ظل طفل يلملم أشياءه بدون أي تعبير على وجهه و لو حتى بالإمتعاض نظرا للواجب المفروض عليه
- ((أغبياء , ألا يعلمون أنه بفعلهم للواجب سوف يتجنبون ما تفعله هذه المدرسة المجنونة.!!))
هكذا تدافعت الأفكار في عقل (رانمارو) و هو يهم بالخروج من الفصل و الرجوع إلى المنزل
- يالها من حياه بائسة مملة رتيبة , كل يوم أصحو مبكرًا , أذهب للمدرسة لأسمع كلامًا تافهًا لا يمثل لي أي عناء من المدرسين , و أسمع كلامًا أكثر سخفًا من تلاميذ كسالى لا يستطيعون حتى أداء واجبهم , لقد مللت هذه الحياة , أريد نوعًا من التغيير , أريد نوعًا من الإثارة.
كان (رانمارو) ولدا ذكيًا , يبلغ من العمر خمسه عشر عامًا, و شعره بني , و ناعم و طويل نوعا ما , لون عينيه بني , و بشرته بيضاء قليلا , كان يعيش في منزل من طابقين , والده و والدته توفيا على إثر حادثة سيارة أودت بحياتهما , هكذا قال له جده الذي يربيه , و على الرغم من أن (رانمارو) صغير , إلا أن جده كان يجعله يعيش بمفرده و لا يعيش معه , بل و لا يتكلم معه و لا يزوره إلا إذا كان هناك ما يدعو لذلك , ف (رانمارو) يدخل عادة المنزل من سلم جانبي إلى الطابق الثاني , و لا يدخل إلى الطابق الأول حيث يعيش جده.
**********************
- أنا ذاهبة للتدريب.
- لا ترهقي نفسك في التدريب , و لا تتأخري كثيرا.
- حسنا , لن أتاخر , أوعدك يا أمي!
خرجت (ساكورا) من البيت و هي تحمل قوسا و جعبة على كتفها , كانت ساكورا ذات الرابعة عشر ربيعا عضو بنادي المدينة للقوس , و كانت بطلة ينتظر لها الكثير في المستقبل,
- ها هي قادمة , أفٍ , كم أكره تلك الفتاة , جميلة و موهوبة و الكل يحبها!
هكذا قالت (هيجوري) إلى نفسها و هي تلوح بيدها نحو (ساكورا) صديقتها , كان من الواضح أن الغيرة تملأ قلبها من ناحية صديقة عمرها.
**************************
- الطعام موجو ...
أطبق رانمارو على الورقة بيده بدون أن يكمل قراءة ما فيها , و رماها في سلة المهملات القديمة الشكل الموجودة على جانب الباب , و ذهب إلى المطبخ
- موجود بالمطبخ كالعادة , أوه , لقد مللت من هذه الرتابة!!
أخرج (رانمارو) الطعام و تناوله على منضدة في المطبخ , و بعدها ذهب إلى فراشه , ارتمى فوقه بملابسه و نظر إلى سماء غرفته , تثائب بشدة تدل على رغبته العميقة في النوم
- تعالي إلى هنا.
نادى على قطته التي كانت تجلس على منضدة صغيرة بالحجرة , فقفزت إلى الفراش و نامت إلى جانبه حيث أخذ يداعب شعرها بيده برفق و حنان
- لا أعرف ماذا كنت أفعل لو لم تكونِ معي (سوما)!
كانت (سوما) قطة بنية اللون من نوع السيامي.
***********************
طااااااااااااخ ... فجأة ظهر الصوت العنيف الناتج عن إنفتاح النافذة على مصراعيها عنوة
- ما .. ماذا حدث؟
استيقظ (رانمارو) و هو متصبب عرقًا على الفراش من جراء هذا الصوت المفاجئ
¥