تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[رسالة جد قصيرة إلى أمي!!!!]

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 12:10 ص]ـ

كيفَ أرضى أنْ يكونَ الـ = ـعيدُ يومًا في السنهْ؟

وحنانُ الأم يَنهـ = ـلُّ بكلِّ الأزمنهْ؟

ويُوافيني سناها = في جميعِ الأمكنهْ؟

ليت شعري! هل تُوَفيـ = ـكِ حروفٌ معلنَهْ؟

******

أبذلُ الروحَ لكيْ يَغـ = ـمرَ أيامي رضاكِ

وأسوقُ العمرَ عِرفا = نًا بما جادت يَداكِ

ليتني أُرضيكِ إذ تَرْ = فعُ رأسي قدماكِ

فأرَى الجنةَ مِن بيـ = ـنِ نداءِ المئذنهْ

إنما عيدك كلُّ العمـ = ـرِ يا أمي الحبيبهْ

وفؤادي لنْ تكوني = فيه لي إلا وجيبهْ

لملمتْه واحتوتْه = نبضة العطف الرطيبَهْ

وسقتْه مأمنَ الدر= بِ وصارت موطنَهْ

*****

إنْ يَطلْ عمريَ أو أغـ = ـدُ به شيخًا كبيرَا

فسأبقى عندَ أمي = دائمًا طفلا صغيرَا

يتلقانِي رضاها = فأرَى الظلمةَ نورَا

وأرى الخوفَ أمانًا = بعيونٍ مُؤمنهْ

****

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 12:41 ص]ـ

تسلم على هذا النص الجميل وزدنا أكثر

ودمتم

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 12:44 ص]ـ

كيف أرضى أن يكون ال

عيد يوما في السنه؟

وأنا معك فعيد الام طوال السنوات وليس العيد بالكلمات

ودمتم

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 01:37 ص]ـ

مرحباً بك يادكتورنا ولو اني عليك عاتب ولكن رضيت منك بهذه الجميله فلا فض فوك وللحامدي أو أحاول أن نترك التوقيع

وجعلك الله باراً تحياتي لك

ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 07:39 ص]ـ

مرحبا بك شاعرنا الدكتور الشناوي.

لا فض فوك، وأبقى لك والدتك في عافية، وأقر عينها بك.

وقصيدتك بحق تنطق بشعور كل امرئ سويٍّ تُجاه أمه.

هي بطاقة امتنان وشكر وعرفان لتلك المرأة التي لن نكافئ صنيعها مهما فعلنا، فهي أكثر إنسان في الوجود منة علينا، وأحق إنسان بحسن صحبتنا.

ولذلك ورد في صحيح البخاري وغيره مرويا عن أبي هريرة: r ، قال: ((جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ:= فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: "أُمُّكَ" قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ أُمُّكَ"، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ أُمُّكَ"، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ أَبُوكَ")).

ثم إن عيد الأم هذا من وضع الغربيين، لضعف العلاقات الاجتماعية والعائلية، وتفكك الروابط الأسرية في مجتماعاتهم، ولذلك وضعوا أعيادا سنوية لتخليد قيم العائلة، كعيد الأم وعيد الشكر ...

أما نحن فديننا وقيمنا وتقاليدنا تفرض علينا نسيجا اجتماعيا محكما، يقوم على احترام الروابط الأسرية والعشائرية. فلا حاجة بنا إلى عيد الأم، لأن كل يوم من السنة هو عيد الأم عندنا ...

وربما أعود قريبا ــ إن شاء الله ــ لدراسة معاني القصيدة وتحليل أبياتها.

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 04:30 م]ـ

أخي الكريم

محمد سعد

شكر الله، وأحسن إليك.

وزادك من فضله.

اسعتني كثيرا بمرورك الودود.

فلك تقديري وتحيتي.

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 04:32 م]ـ

أستاذي وأخي

أ. نعيم

لك العتبى سيدي الكريم؛ فهل تقبل عذر من لم يمتلك حاسوبا إلى الآن، ويذهب إلى مقاهي النت؟

ورضاك سعادة تغمرني، فتقبل معذرتي.

دمت بخير وعافية.

ـ[التواقه،،]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 04:32 م]ـ

أستاذي د. حسان

لم أخطئ في توقعي أنك لست تلميذ ولا مبتدئ

ولكنك أستاذ متواضع لذا كان اختيارك لمثل هذا المعرف!

لهذا

ليس لي الوقوف الطويل عليها

فأنت تعرف قوتها ورنينها أكثر وأجدر مني

ولكن لي أن أقول بارك الله فيها من عاطفة صادقة

تحركت فنسجت لأعظم قلب حوانا ومن حبه سقانا

معانيك تلمس القلب

لأنها لتلك الإنسانة التي تسكن القلب

فنسوق لها حبنا طائعين ممتنين لها بكل الصدق على ما بذلت ومازالت تبذل

أسأل الله ألا يحرمنا رضى الوالدين

وان يجعلنا به للجنة داخلين

.......................

والسؤال يا أخي لك

ماهو هذا النوع من الشعر الذي نظمت عليه

ويا حبذا لو اطلعتني عليه بشرح بسيط في سطرين

لأني رأيته عدة مرات

ونظمت عليه قصيدة دون علمي ما هو وكيف هو

ولكن اختلاف آخره والتنوع جعلني أكتب عليه

وسمعت بالرباعيات والخماسيات والسداسيات

فظننت أنها هي , فجعلت أنا قصيدتي رباعيه على غير هدى!

فهل فعلي صحيح بعد التوضيح

.............................

وقولك في مشاركتك السادسة في هذا الموضوع

اسعتني كثيرا بمرورك الودود.

كلمة:اسعتني هل عنيتها أم هي خطأ إملائي

وجزاك الله خير الحزاء وأتمه

وأجزل لكل العطاء الذي تريد

دمت مبدعا كما عهدناك،،،،،،،،،،،،

ـ[أبيات شعر]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 08:15 ص]ـ

ياااااااااااااه ... ماأروعها .. ماأحلاها ..

أحببتها كثيرا قصيدتك تلك ..

ومنذ الآن وصاعداً ساأتابع قصائدك ..

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 11:06 ص]ـ

أستاذي الجليل

الحامدي

ربما لا أستطيع التعبير عن سعادتي الغامرة بمرورك الأغر على أبياتي التي تتحرق شوقا إلى تحليلك الممتع المفيد.

وأجدد اعتذاري عن تأخري.

أما والدتي فقد توفيت منذ ما يزيد عن خمسة وثلاثين عاما (رحمها الله ورحم جميع موتى المسلمين).

وليس سرا أستاذي أن الله وفق فتعمدت هذه الأبيات قاصدا إلى ما تفضلت به في تعليقك الذي يزين نفسي قبل أن تتيه به أبياتي؛ من حيث الاحتفال بعيد الأم وما شابه ذلك من مناسبات نصغر كثيرا حين نصر على متابعة غيرنا فيها، وفي ديننا الحنيف فسحة تتسع للتعبير عن المشاعر الإنسانية في أي وقت من دون التقيد بزمن معين.

وهذه عبارتك المشرقة:

كل يوم من السنة هو عيد الأم عندنا ...

نعم أستاذي الجليل، صدقت وبارك الله لك ومنك.

في انتظار عودتك الميمونة، توجيها رفيقا، وتعليما لتلميذكم المقصر.

فتقبل تحيتي وتجلتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير