تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[رباعية باسمة رغم الألم]

ـ[زاهية بنت البحر]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 04:34 م]ـ

http://libya-web.net/uploads/culture/1-3.jpg

إن أرقَّ العينَ حزنٌ باتَ ينهشنا

وأضعفَ الجسمَ طولُ الليلِ والسَّقمُ

وأرهقَ الفكرَ ماصارَ الحليمُ به

حيرانَ قد خانَهُ صبرٌ به الحُزُمُ

وثبَّتَ القهرُماحاكتْ مكائدُهُ

بين القلوبِ نفورًا راحَ يحتدمُُ

فاعلم هُديت إلى الخيراتِ أنَّ لنا

في شدَّةِ اليأس مايُبنى به الحُلمُ

شعر

بنت البحر

يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ... وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن

http://www.kl28.com/gallery/images/2006/Image012.jpg

[/align]

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 05:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

حياك الله أختي الكريمة على هذه الرباعيه

لافض فوك

إن أرقَّ العينَ حزنٌ باتَ ينهشنا

ولو جعلتي صدر البيت الأول للماضي أو بكلمة أو حرف تفيد / يفيد / الإستمرارلازدادت جمالاً

لأنك قلتي / إن / وكأنك تقولين أحيانا / أو / إذا ماحدث الحزن

والحزن للقلب / وللعين الدمع

فلو قلتي:

كم اسهر العين دمع بات ينهشها

وأضعفَ الجسمَ طولُ الليلِ والسَّقمُ

في رأيي هكذا أفضل والرأي لصاحبة القصيدة

هذا البيت حمل من الجمال الكثير:

فاعلم هُديت إلى الخيراتِ أنَّ لنا

في شدَّةِ اليأس مايُبنى به الحُلمُ

وفقك الله وسدد خطاك

ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 05:43 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبًا بالمبدعة زاهية , وأهلاً بإبداع رواء , وتألقه

وأنا مع الأستاذ نعيم فيما ذهب إليه , ولا خطأ في تركيبك وتصويرك , ولكن الأبلغ في نظري ما تفضل به الأستاذ نعيم. فما أكثر ما يحزن القلب ويؤرِّق المضاجع , وإلى الله المشتكى

فاعلم هُديت إلى الخيراتِ أنَّ لنا

في شدَّةِ اليأس مايُبنى به الحُلمُ

أحسنتِ ولا فُضَّ فوكِ

ـ[زاهية بنت البحر]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 05:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

حياك الله أختي الكريمة على هذه الرباعيه

لافض فوك

إن أرقَّ العينَ حزنٌ باتَ ينهشنا

ولو جعلتي صدر البيت الأول للماضي أو بكلمة أو حرف تفيد / يفيد / الإستمرارلازدادت جمالاً

لأنك قلتي / إن / وكأنك تقولين أحيانا / أو / إذا ماحدث الحزن

والحزن للقلب / وللعين الدمع

فلو قلتي:

كم اسهر العين دمع بات ينهشها

وأضعفَ الجسمَ طولُ الليلِ والسَّقمُ

في رأيي هكذا أفضل والرأي لصاحبة القصيدة

هذا البيت حمل من الجمال الكثير:

فاعلم هُديت إلى الخيراتِ أنَّ لنا

في شدَّةِ اليأس مايُبنى به الحُلمُ

وفقك الله وسدد خطاك

وعليكم السلامورحمة الله وبركاته

جزاك الله الخير أخي المكرم على المرور والتعليق الرائع

ولكن كما ترى فإنني بدأت الرباعية بإنْ أرَّق ,وتوالت الأفعال, وأرهق , ثبَّت واختتمتها بـ فاعلم فكيف سيكون ماتفضلت به؟

اقتراحك رائع فهل يتناسب مع ماجاء فيما بعد فأعدِّل؟

لك شكري وتقديري

أختك

بنت البحر

ـ[زاهية بنت البحر]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 05:57 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبًا بالمبدعة زاهية , وأهلاً بإبداع رواء , وتألقه

وأنا مع الأستاذ نعيم فيما ذهب إليه , ولا خطأ في تركيبك وتصويرك , ولكن الأبلغ في نظري ما تفضل به الأستاذ نعيم. فما أكثر ما يحزن القلب ويؤرِّق المضاجع , وإلى الله المشتكى

أحسنتِ ولا فُضَّ فوكِ

أبو طارق أخي المكرم محظوظة أن أجدك هنا

لك شكري وتقديري

أختك

بنت البحر

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 06:11 م]ـ

جزاك الله الخير أخي المكرم على المرور والتعليق الرائع

ولكن كما ترى فإنني بدأت الرباعية بإنْ أرَّق ,وتوالت الأفعال, وأرهق , ثبَّت واختتمتها بـ فاعلم فكيف سيكون ماتفضلت به؟

اقتراحك رائع فهل يتناسب مع ماجاء فيما بعد فأعدِّل؟

أختي الكريمة أرى أنه يتناسب فتكون هكذا بالمعنى

كم أرقَّ العينَ دمعٌ باتَ ينهشنا

وأضعفَ الجسمَ طولُ الليلِ والسَّقمُ

حرف العطف الواو أتى بمعنى / وكم ... وكأنك تقولين وكم أرهق الفكر

وأرهقَ الفكرَ ماصارَ الحليمُ به

حيرانَ قد خانَهُ صبرٌ به الحُزُمُ

كم / ثبت القهر ... أتى بنفس المعنى / حرف العطف على / كم ... وكأنك تقولين وكم ثبت القهر

وثبَّتَ القهرُماحاكتْ مكائدُهُ

بين القلوبِ نفورًا راحَ يحتدمُُ

وهنا تختتم الرباعيه كعادة الرباعيات ببيت القصيد الذي كان رائعا

فاعلم هُديت إلى الخيراتِ أنَّ لنا

في شدَّةِ اليأس مايُبنى به الحُلمُ

ولي فيه رأي آخر لوكان / مع / بدلا عن / في / فتكون / مع شدة اليأس

و / كم / اتت من حيث المعنى صحيحة في رأيي وربما سياتي من يوافق أويعارض

فما قلته سوى وجهة نظر تحتمل الخطأ قبل الصواب

ولك وللجميع تحياتي

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 06:15 م]ـ

أخالفك يا أبا تركي:)

القصيدة كما هي جميلة لأنها مبنيةٌ محكمة البناء فلو زدت من أعلاها لهدمت أسفلها ..

لكني أتفق معك في جمال هذا البيت البديع:

فاعلم هديتَ إلى الخيرات أنَّ لنا ... .. في شدّة اليأس ما يبنى به الحُلُمُ

والجميل فيه أنّها أضمرت الذي يبنى به الحلم ..

فاحتمل أموراً كثيرة ..

بورك فيك أختي بنت البحر ..

فقد أخرجت لؤلؤةً ممّا يحويه بحرك الزاخر ..

ونحن في انتظار مزيدك,,,

والسلام,,,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير