تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[** آخر طلقة **]

ـ[إكليل]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 12:54 ص]ـ

هو الشعر لا يأتي إذا غاب هاجسُهْ = وكيف يجيء الغيث والله حابسُهْ!!

مكثتُ أداري الحظّ في ليل غربتي = وأرنو إلى الأفْق البعيد أشاكسهْ

تلفتُّ أحصي ما ادخرتُ بجعبتي = فلم يبقَ فيها غير سهمٍ أخالسهْ

ولم يكن المرمى بعيداً إذا هوتْ = سهاميَ أرضاً؛ بل أكاد ألامسهْ

ولكنها أوتار عزمي رخيّةٌ = وحظي من الدنيا تهاوت متارسهْ

وها أنذا أرمي بآخر أسهمي = إلى هدف أسمى تجلتْ حنادسهْ

فإن لم يكن في هذه نيل مأربي = فما أناْ إلا بيدرٌ نام حارسُهْ

ـ[سعد عبدالله]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 02:21 ص]ـ

هو الشعر لا يأتي إذا غاب هاجسُهْ وكيف يجيء الغيث والله حابسُهْ!!

كم أنت رائع!!

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 03:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لك الله من رام رواسٍ متارسه تحدَّى دجى ليل طوال حنادسه

ترقَّى بمعراج التواضع شعره فأرسل فينا ما احتوته هواجسه

وأبدعه في كل معنى وصورة بحس كأن العقل للفن حارسه

أياسيدي (الإكليل) توج قلوبنا بكل الذي تأوي إليك نفائسه

فليس الذي أتقنتَ آخر طلقة وكيف وفي الوجدان ما أنت حابسه؟

****

أخي الكريم العزيز

الإكليل

تواضعت في أبياتك التي تنم عن شاعرية متمكنة، ةتكشف عن طموح متحفز،

وركبت متن القوافي النفر فطاوعتك؛ كأنما كانت تنظر منك إشارة لتوافيك،

فإذا فيها روعة التصوير، وشفافية الحس.

فاعذر حروفي هنا التي لا تمثل ردا على إبداعك، بقدر ما تعد تحية متواضعة

لشاعر كبير.

وأحسبك حارس البيدر الذي يحوي الخير الكثير من جديد المعاني، ورائق

التصوير، وطرافة الفكرة.

فانطلق - سيدي الكريم- بشعرك الأخاذ، وهات ما عندك؛ فما زالت جعبتك

ممتلئة عن آخرها، ولن تفرغها حتى تعود ممتلئة بحسك المرهف، ووجدانك

المشبوب، وخيالك الممتع.

أكرمك الله، وحفظك، وبارك قلمك وقلبك.

ولك تحيتي وتقديري.

ـ[إكليل]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 08:06 م]ـ

الأخ الأستاذ / سعد عبدالله

يعجز قلمي عن مجاراة إطرائك الجميل وحسك المرهف .. أشكرك من أعماقي.

ـ[إكليل]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 08:12 م]ـ

أستاذي الدكتور / حسان الشناوي

حقاً .. لا أدري ماذا أقول أمام قامة فكرية وأدبية سامقة أتعبت الأنظار والأعناق التي تتطلع للوصول إلى قمتها ..

وإذا كنت أنت تلميذاً مبتدئاً فكيف بنا نحن؟

إن ارتجالك الشعري يذكرني بالمتنبي ونثرك الذي لا يخلو من شعر يذكرني بالرافعي ..

إنها لشهادة أعتز بها حين تصدر منك .. وما نحن هنا إلا غيض من فيضك وقطرة من بحرك وبرعم في بستانك ..

حقاً .. لقد منحتني حافزاً جديداً لاستئناف رحلة عذاب في دروب الشعر ..

أشكرك من من قلب القلب ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير