تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[.. أعترف]

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 09:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أيها الشعراء

اعذروا نحويا مر بناديكم فهيج قريحته الكليلة ألحانكم فتذكر وقال:

هل لحرف شاقني أن ينعطفْ=ولورد راقني أن ينقطفْ

لم يزل قلبي به منشغلا=وبخط منه راق في شغفْ

وافي القصد بأخبار الوفا=بالغ الإفصاح في غير سرف

لؤلؤي الحرف يغشاه السنى=كل حرف بارق في إثر حرف

يهتدي الساري به في ليله=نور بدر تنجلي عنه السدف

سلسلا تجري على صفحته=كلمات شابهت ماء الرَصَفْ

ما وصفت الخط إلا هائما=ببنان خطه حتى ازدلف

ويراع لم أزل أغبطه=صارفا حينا وحينا يغترف

فهو مهوى الفكر واللحظ معا=راسما في الطرس أو حين يقف

هكذا أحببت حرفا وامضا=وبما خلف سطوري أعترفمع التحية الطيبة

ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 09:43 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لأول مرة أرى الدكتور أبا محمد في الإبداع بعد مشاركاته في مسابقة الفصيح للإبداع

سلم فوك أبا محمد

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 12:36 ص]ـ

السلام عليكم

حيا الله أستاذنا الأغر

أنرت الإبداع , وأطربت الأسماع , رقة في غير سرف , وانسيابية بلا كلف

هو الشعر عندما ينساب قائلا: أنا الشعر هبة الله

ولي وقفات على القصيدة

هل لحرف شاقني أن ينعطفْ

ولورد راقني أن ينقطفْ

لم يزل قلبي به منشغلا

وبخط منه راق في شغفْ

لا أدري ماذا يسمي العروضيون تغيير حركة ما قبل الروي أهو الإقواء؟

يهتدي الساري به في ليله

نور بدر تنجلي عنه السدف

أليست السدف ما بين النور والظلمة؟ إن كان ذاك فلا مناص لشاعرنا من ضعف التركيب حيث جعل السدفة تنجلي عن البدر

أحيانا يصبح النقد مملا إذ لا يترك للناقد فرصة التمتع بالشعر

فدعنا نستمتع

ـ[عندي أمل]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 12:41 ص]ـ

قصيدة رائعة جادت بها قريحتك أيها النحوي الفحل ,والشاعرالمرهف الحس

لافض فوك.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 04:19 م]ـ

شكرا أبا خالد على تقويمك ونقدك الذي سرني ولم يكم مملا أبدا بارك الله فيك شاعرا وناقدا

بحسب علمي القاصر في علم القافية والعروض أرى أن اختلاف حركة ما قبل الروي في القافية المقيدة غير المؤسسة لا يعد عيبا، وإنما يعد عيبا في القافية المؤسسة ويسمى سناد الدخيل.

قال المرار بن منقذ في رائيته الرائعة في وصف فرسه:

وكأنا كلما نغدو به ... نبتغي الصيد بباز منكدِرْ

أو بمريخ على شريانة ... حشه الرامي بظهران حُشُرْ

ذو مراح فإذا وقرته ... فذلول حسن الخلق يَسَرْ

فجمع بين الكسرة والضمة والفتحة قبل حرف الروي المقيد

أما السدف وإن كانت ما بين النور والظلمة فهي مكدرة لنور البدر، فانجلاؤها أرجى للساري أن يعرف فيه طريقه.

أخي صاحب الأمل حقق الله آمالك بما يرضى عنه سبحانه، أشكرك على حسن ظنك، بورك فيك.

مع التحية الطيبة.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 10:17 م]ـ

سلمت يا أبا طارق

ما لي وللشعر بل ما لي وللإبداع .. فقد كان بيني وبين هذا المصطلح ما صنع الحداد، ولكن غلبت على أمري، ولم أجد من يشد من أزري؛ في رفض هذا المصطلح الدخيل المغري، لأنه غربي المنشأ غريب على حس المسلم الذي نشأ على أن الإبداع إنما هو لله وحده فهو الذي أبدع المخلوقات على غير مثال سابق، فليس للمخلوق أن يبدع وإنما هو يجدد أو يبتكر إذا أتى بشيء لم يسبق إليه، والذي يتعمق في مدلول هذا المصطلح ونشأته، سيوافقني على رفضي، ولكن قليل من يدرك خطره.

مع التحية الطيبة.

ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 02:18 م]ـ

ما شاء الله.

قصيدة جميلة رقيقة.

بوركت أيها الأغر.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:37 م]ـ

شكرا أبا خالد على تقويمك ونقدك الذي سرني ولم يكم مملا أبدا بارك الله فيك شاعرا وناقدا

بحسب علمي القاصر في علم القافية والعروض أرى أن اختلاف حركة ما قبل الروي في القافية المقيدة غير المؤسسة لا يعد عيبا، وإنما يعد عيبا في القافية المؤسسة ويسمى سناد الدخيل.

قال المرار بن منقذ في رائيته الرائعة في وصف فرسه:

وكأنا كلما نغدو به ... نبتغي الصيد بباز منكدِرْ

أو بمريخ على شريانة ... حشه الرامي بظهران حُشُرْ

ذو مراح فإذا وقرته ... فذلول حسن الخلق يَسَرْ

فجمع بين الكسرة والضمة والفتحة قبل حرف الروي المقيد

أما السدف وإن كانت ما بين النور والظلمة فهي مكدرة لنور البدر، فانجلاؤها أرجى للساري أن يعرف فيه طريقه.

أخي صاحب الأمل حقق الله آمالك بما يرضى عنه سبحانه، أشكرك على حسن ظنك، بورك فيك.

مع التحية الطيبة.

السلام عليكم

شكرا على المعلومة العروضية

وأما اعتراضي على السدف فما يزال إذ الانقشاع لا يناسبها

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 09:50 م]ـ

أشكرك أبا خالد

وأستدرك على المعلومة العروضية فأقول إن السناد عيب عند الخليل في القافية المؤسسة وغيرها، وليس بعيب في القافية المقيدة كما ذكرت عند الأخفش كقول الأعشى:

غَزاتُكَ بالخيلِ أرضَ العَدْ ... وِ فاليومَ من غَزْوَةٍ لم تَخِمْ

وجيشُهُم ينظرونَ الصبا ... حَ وجذعانُها كلفيظِ العَجَمْ

قعوداً بما كان من لأْمَةٍ ... وهُنّ قِيامٌ يلُكْنَ اللُّجُمّ

حكى أبو عمر الجَرْمي أنّ الأخفش لم يكن يرى ذلك سِناداً ويقول: قد كثُر مجيء ذلك من فصحاء العرب ..

أما السدف فقد يراد به الظلام قال الشاعر:

وماء وردت على خيفة ... وقد جنه السدف الأدهم.

وقال العجاج:

وأقطع الليل إذا ما أسدفا

قال ابن دريد: كل العرب يسمي الظلمة سدفا إلا هوازن .. فكأن السدفة عندهم اختلاط بياض الصبح بباقي سواد الليل، وذلك عند سائر العرب الغطاط والغبش.

وقال بعض المولدين:

تلوح بين الدنا فضائله ... كما تبرجت الأقمار في السدف

مع التحية الطيبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير