تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حوار طريفٍ

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 03:05 م]ـ

:::

هذه أُبيَّاتٌ كنت قد كتبتها في أحد الردود أشيِّع بها أبياتاً ما ..

رأيت أن أخصص لها موضوعاً مستقلاًّ

لعلها تنال إعجابكم ..

وهي حوار مع نائح الأيك:الحمام ..

أيا نائح الأيك:استمع لي هنيهةً =لعلَّ صوابي -إن أبُحْكَ- يريعُ

تنوحُ وما نابتك بالهجر نوبةٌ=وجارك مرميُّ الضلوع جزوعُ

إذا فرّق الأّلافَ قارع فرقةٍ=فإلفك مأمون الفراق جميعُ

تسائله عني حمامةُ عُشِّهِ=,ونَوحيَ من كَبْت الأسى لسميعُ*.

:حمامةُ مَنْ هاتي التي عند جارنا؟!.=فقال:."أُنَيسَانٌ جواه صديعُ!! " ..

.........

*لسميع أي مسموع مثل: قتيل ومقتول وجريح ومجروح.

*أنيسان تصغير إنسان:) ..

[ CENTER]

ـ[التواقه،،]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 04:26 م]ـ

أبارك لك في قريحتك التي جادت عليك بهذا الحوار

الأخ رؤبة

ماشاء الله تبارك الله

كما نحن نعهدك دائماً

بنات أفكارك مطيعة لك ولهواك

حفظهن الله وكثرهن وبارك لك فيهن

وبهن أمتعك على كل حال:)

ولا فض فوك يا أخي

على ماتسطر لنا من روائع متميزة

حتى وإن كانت قصيرة

وحقيقة هذه أول قصيدة أقرأها ولم تكن ألفاظها تقترب للألفاظ الجاهلية القوية كما عهدنا منك

وكأنها تقترب من العصر الأندلسي

وكلاهما أفضل من الآخر

إن صحت ذائقتي في هذا الأمر: D

رفع الله قدرك وأرضاك

وأسعدك في الدارين

تحياتي

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 04:52 م]ـ

جزاك الله خيراً على مرورك السخيِّ أختي الكريمة التوّاقة,,

وبارك لك في ذائقتك ..

.. أحمد الله أنها نالت عُجْبَكِ ولم تثرْ عجَبَكِ -كأخواتها المزعجات-:)

دمت في حفظ الرحمن وعافيته,,

والسلام,,,

ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 05:12 م]ـ

ما شاء الله وبارك الله لك في شعرك

أبيات قصيرة في جملها، بديعة في معناها

وقد ذكرتني بقول أبي فراس:

أقول وقد ناحت بقربي حمامة=أيا جارتا لو تشعرين بحالي

مَعَاذَ الهوى ما ذقْت طارقةَ النوى =ولا خطرت منك الهموم ببال

أتحمل محزون الفؤاد قوادمٌ =على غصن نائي المسافة عال؟

ايا جارتا ما أنصف الدهر بيننا =تعالي أقاسمك الهموم تعالي

تعالي تري روحاً لديّ ضعيفة =تردد في جسم يعذب بال

أيضحك مأسور وتبكي طليقة =ويسكتُ محزونٌ ويندب سالي؟

لقد كنت أولى منك بالدمع مقْلةً =ولكن دمعي في الحوادث غال. أطيب التحايا

"زمان الوصل"

ـ[التواقه،،]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 05:15 م]ـ

أخي رؤبة

أخواتها لسن مزعجات!!

إنما لمن حاله كحالي محمسات ومغبطات:)

نسأل الله لنا جميعا أفضل خيري الدنيا والآخرة

ودمت

ـ[التواقه،،]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 05:19 م]ـ

أختي زمان الوصل

قال رؤبة:

هذه أُبيَّاتٌ كنت قد كتبتها في أحد الردود أشيِّع بها أبياتاً ما ..

وأظن كما قلتي , قصيدة أبي فراس هي ماقصد!!:)

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 05:25 م]ـ

حياك الله أختي زمان الوصل على مرورك الزاهي,,

وبخصوص التذكرة ..

فأنا قلت هذه الأبيات قبل أن أقرأ أبيات أبي فراس السالفة,,

إنما أبياتي تذكركم بأبيات: عوف بن مُحلَّم المُرِّي الذبياني:

ألا يا حمام الأيك إلفك حاضرٌ ... وغُصنُكَ ميَّالٌ ففيمَ تنوحُ؟!!

أفقْ! لا تنحْ من غير شيءٍ فإنني ... بكيتُ زماناً والفؤادُ صحيحُ

ولوعاً!! فشطَّت غربةً دار زينبٍ ... فها أنا أبكي والفؤادُ قريحُ

دمت في حفظ الرحمن

والسلام,,

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 05:27 م]ـ

وأظن كما قلتي , قصيدة أبي فراس هي ماقصد!!:)

إستعجلت في الرد أختي التواقة,,: D :D

لو صبرت لأتاك الخبر اليقين من جهينة: p

ـ[التواقه،،]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 05:32 م]ـ

إستعجلت في الرد أختي التواقة,,: D :D

لو صبرت لأتاك الخبر اليقين من جهينة: p

صدقت أخي رؤبة ( ops (ops

لو تريثت قليلا

وهذا لأن ذاكرتي لا تعرف إلا حمامة أبي فراس:)

حفظكم الله

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 05:36 م]ـ

لقد تحول الموضوع كله إلى ردود طريفة:)

لله درُّك يا حمامي:)

شكر الله لك أختي التواقة,, مرورك المعلَّل,,

والسلام,,

ـ[زينب محمد]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 05:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لافُض فوك .. ولا أسكت الله لك حسًّا ..

لقد رسمت لوحة نزف عميقة، واستطعت أن تجسد الصدع وهو يسري بتشققاته إلى قلب صاحبك المكلوم لينذره بقرب الإجهاز ..

أيا نائح الأيك:استمع لي هنيهةً

لعلَّ صوابي -إن أبُحْكَ- يريعُ

استهلال موفق لمشاعر كهذه ..

يشعر القارئ بأنه مجبر على المتابعة، فالأنفاس في الشطر الثاني بدأت تتلاحق، لتدلل على أن الأمر ليس بهين ..

تنوحُ وما نابتك بالهجر نوبةٌ

وجارك مرميُّ الضلوع جزوعُ

أحسنت،

وليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة ..

إذا فرّق الأّلافَ قارع فرقةٍ

فإلفك مأمون الفراق جميعُ

جميلة ..

ولكن عبثًا حاولت فهم الشطر الثاني فلم أفلح!! ..

تسائله عني حمامةُ عُشِّهِ

,ونَوحيَ من كَبْت الأسى لسميعُ*.

:حمامةُ مَنْ هاتي التي عند جارنا؟!.

فقال:."أُنَيسَانٌ جواه صديعُ!! " ..

هذه بيت القصيد التي أحدثت هزة عنيفة لي عند قراءتها ..

عجبت لهذا النوح!! ..

لا أذاقك الله حرارته ..

ثم ختمت ببيت يلطف الجو بابتسامة عفوية أجبرت نفسها على الخروج، ولا أدري لِمَ! ولكن لعل هذه الحمامة منَّت نفسها حين سمعت النواح بأن هناك من يشاطرها الهم .. :)

أبدعت أخي رؤبة .. وفقك الله وأحسن إليك ..

والسلام ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير