[.. لنا الله ... شعر]
ـ[ع. نافع]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 01:18 م]ـ
• لنا الله 1
يتوحّدُ الاعداءُ!!! أماّ بيننا = فأخوّة ٌ ومحبّة ٌ ولقاءُ!
وموائد ُالرحمن تنشرُ سحرها = ويجولُ بين الزائرين بهاءُ
وتشِعُّ من بين الحناجرِ فرحة ٌ = ويغوص فى بَزخِ الليالى إخاءُ
وتظلّ تهْتفُ فى المواكب نشوة ٌ =ويفيضُ حول الآخذين سخاءُ
فامْدحْ أ ُخوّتنا وقُلْ: من غيرها = تصْحو وتغْفو فوقنا ألانواءُ
...
هذى جيوش العُرْبِ كم خارتْ لهيْـ = ـبَتها جيوشٌ إن ذهبوا أوْجاؤا
والشعبُ يرْفُلُ فى السعادة هانِئا ً =ومظلّة ُالتأمين فوق العالمين غِطاءُ
إنْ جاع طفلٌ بالعراق تحاورتْ = قِممٌ وحلّ على المُسبب داءُ!
أو تاه طفلٌ فى فلسطين التى = نُسجتْ على صدر الجهاد رِداءُ
فامْدحْ أُخوّتنا وقُلْ: من غيرها = تصحو وتغفو فوقنا الأنواءُ
...
والعدلُ عدلٌ خالصٌ والظلمُ لا = يُمْلىعلىسجن الحياة آداءُ
فالكلّ يأخذ حقّه!! لا رشوةٌ = تسْرى على وضَح النهار .. بلاءُ
والمرأة ُالشمْطاء تأخذ حقها! = مُتكاملا! إنّ النساءَ نساءُ!!
والطفلُ يلقى روضة ًمُزدانة ً = وتطوفُ فوق صغارنا أضواءُ!
فامْدحْ أ ُخوّتنا وقلْ:من غيرها = تصْحو وتغْفو فوقها الأنواءُ
...
والمرْءُ يسعى فى البلاد مسافرا = ويُقالُ عن سدّ الحدود هُراءُ!
تأ شيرة ٌ .. أوْ نحوها .. شيئٌ مضى!! = وإقامةُ الانسان حيث يشاءُ!!
وكرامة الانسان فينا قصة ٌ = يُثنى عليها كل يوم ِثناءُ
فاليوم لا قهرٌ يُؤرّقنا!! وأمْ = ــنُ الناس رغدٌ فائضٌ وقضاءُ
فامْدحْ أُخوّتنا وقل: من غيرها = تصْحو وتغْفو فوقنا الانواءُ
ع. نافع
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 02:15 م]ـ
حياك الله وبياك أخي ع نافع في الفصيح وجعلك مستنفع ونافع
وهل هذه القصيدة لك؟
تحياتي لك وفقك الله وسدد خطاك
ـ[ع. نافع]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 03:08 م]ـ
نعم ........ إنها لى .. أكتب الشعر أحيانا .. أرجو أن تروق اليكم
وشكرا لمرورك بين حروف معاناتى
وتحياتى
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 04:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم
ع. نافع
تحمل قصيدتك تصورا جادا لما ينبغي أن تكون عليه الحياة في مجتمع منشود لدى كل من يمتلك سلامة الرؤية، ومحاولة الإصلاح العملي.
وهي تنبيء عن شاعر واعد، يستطيع خوض غمار الموضوعات الحيوية التي تمس صميم الحياة وأعماقها.
فمن الواضح أن لديك مقدرة على امتلاك زمام التجربة، وصبها في قالبها المناسب شكلا ومحتوى.
بيد أني استأذنك في بعض ما اراه راجعا إلى سهو الطباعة أو سرعة دفع الموضوع - على أهميته - إلى هذا المنتدى الذي أعده مدرسة جامعة؛ لما فيه من جهابذة كبار، ونقاد أماجد.
ففي بعض الأبيات خلل موسيقي ربما يذهب برونق الموسيقى وقوتها؛ فإذا أذنت متكرما بينت، مع اعتقادي بمقدرتك على ذلك.
ولك تحيتي وتقديري.
ـ[ع. نافع]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 07:28 ص]ـ
الأخ الكريم د. حسان الشناوى
يسعدنى أن أسوق مدى غبطتى بعظمة أخلاقك ورقة شعورك وتواضُع نفسك رغم أنك العاطى
صحيح أننى تعجلت ولم أدقق إذ نقلتها من المسودة وليس من صفحتها الأخيره
حيث أن الفرق هو فى 4 مواقع:
ففى البيت 3
وتشِعُّ من بين الحناجرِ فرحة ٌ ويغوص فى زَخم ِالحُضور إخاءُ
وفى البيت 5
هذى جيوش العُرْبِ كم خارتْ لهيْبَتها جيوشٌ دونها وقِباءُ
وفى البيت 10
والعدلُ عدلٌ خالصٌ والظلمُ لا يُمْلى على سجْن الحياة شقاءُ
وفى البيت 17
وكرامة الانسان فينا قصة ٌ تُثْنى عليها أمة ٌ خَرْساءُ
ولقد حاولت أن أُعدل فى صلب النص فى تلك الصفحة لكن للأسف لم أستطع
ويجوز أن هذه الخاصية لم تتاح فى منتداكم الموقر
وإن إستطعت التعديل فشكرى وتقديرى يزيد ........... وإن وجدت ما يستوجب التصحيح .. إفعل .. وشكرى وتقديرى أزيد .. وفوق كل ذى علم عليم
كل التحية والأحترام ....... والسلام
عبد الله نافع / المانيا
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 09:17 م]ـ
يتوحّدُ الاعداءُ!!! أماّ بيننا = فأخوّة ٌ ومحبّة ٌ ولقاءُ! / لو قلت وصفاء ربما ذلك أجمل بدلاً عن لقاء
وموائد ُالرحمن تنشرُ سحرها = ويجولُ بين الزائرين بهاءُ / ليتك توضح هذا البيت؟
وتشِعُّ من بين الحناجرِ فرحة ٌ = ويغوص فى زخم الحضور إخاءُ / إستخدام تشّع من الحناجر مارأيك فيه؟ / ويغوص الإخاء بهذا تكون غيبته الا ترى ذلك؟
لا فض فوك قصيد ة تنبي عن غيور على دينه وفقك الله وسنعود للبقية بمشيئة الله بعد أن تبدي رأيك فيما سبق
ـ[ع. نافع]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 11:01 ص]ـ
أشكرك أستاذ نعيم الحداوى على زيارتك الثانية لصفحتى ويسعدنى ان تنقدنى وتناقشنى
*فأماّ ’’صفاءُ’’ بدلا من ’’لقاءُ’’ ........ فإسمح لى أن أقول لا فإننى لا أعتقد أن بين القادة والزعماء العرب أى نوع من الصفاء .... بل مجرد رياء
*أماّ ’’البهاء’’ الذى أقصده ... فهو بهاء الدنيا والجمال المزيف كطلاء الساقطات
*و’’تشّع’’ فى هذا السياق لدليل قاطع على إتقان عملية النفاق
* أماّ ’’ويغوص الإخاء بهذا تكون غيبته الا ترى ذلك ’’ ففى ظاهر القول الحق معكم .. لكن ربما إستعملت هذه الكلمة للتعبير عن مكنون شخصى أن ’’ الأخاء’’
فى محاولة تُرى محمودة ٌ للأنتحار فى الأعماق
كل التحية والى اللقاء
¥