عزّت علينا الذكريات
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 07:13 م]ـ
عَزَّتْ عَلَيْنَا الذِّكْرَيَاتْ = وَتَسَاقَطَتْ عَنْهَا الصِّفَاتْ
وَتَجَرَّدَتْ شَجَرَاتُنَا = مِنْ ثَوْبِهَا وَالأُمْنِيَاتْ
وَأَتَى الخَرِيفُ عَلَى البَقِيَّـ = ـةِ مِنْ بَقَايَا المُلْهِيَاتْ
وَذَرَتْ رُؤَانَا فِي فَضَا = ءِ المُسْتَحِيلِ الذَّارِيَاتْ
وَتَلاَقَحَتْ أَرْوَاحُنَا = بِالشَّاهِقَاتِ الزَّافِرَاتْ
وَتَطَلَّعَتْ عَيْنُ الفَنَا = ءِ إِلَى العُيُونِ الزَّائِغَاتْ
وَالْتَفَّتِ السِّيقَانُ بِالسِّـ = ـيقَانِ كَالمُتَعَانِقَاتْ
وَتَحَشْرَجَتْ أَنْفَاسُنَا = مِنْ نَاشِطَاتٍ نَازِعَاتْ
وَتَتَبَّعَتْ أَبْصَارُنَا الـ = ـمُتَوَفَّيَاتِ الصَّاعِدَاتْ
وَبَدَا المَسَاقُ إِلَى الفِرَا = قِ مَعَ الجُمُوعِ السَّائِرِاتْ
يَا صَاحِ مَاذَا أَنْتَ تَسْـ = ـتَبْقِي وَمَا تَرْجُوهُ فَاتْ؟
هَذَا الصُّرَاخُ عَلاَ يُدَوِّ = ي مِنْ حُلُوقِ النَّائِحَاتْ
عَمَّا قَلِيلٍ يَعْتَلِيـ = ـهِ صَوْتُ "حَيِّ عَلَى الصَّلاَةْ"
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 07:51 م]ـ
ياضاد مهلا فالحياة =لاتحلو دون المعضلاتْ
والصبر فيها واجب=والعزم فيها , والثباتْ
إن كنت في ليل الأسى=فغداًستلق البسمات
كم من سعيد عاش في=ماض وفيه النكبات
وأستبدل الله له=بالصبرأحلى الأمنيات
وأنظرلأيوب النبي=سبحان رب السموات
كان البلاء به ولم=يقنط وعاش المكرمات
ياصاح إنا لم نزل=في رحلة حتى الممات
فإذا لنا حآن الرحيل=فذاك يوم الباكيات
فأختم لنا يارب بالـ=حسنى وخير الصالحات
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 03 - 2007, 03:25 ص]ـ
لا فوك يا ضاد ..
ظهور بعد غياب ..
لله درك ..
أحسنت والله في سردها ونحوها ..
لنا عودة ولا ريب ..
والسلام,,
ـ[التواقه،،]ــــــــ[03 - 03 - 2007, 03:57 ص]ـ
مبدع اخي ضاد كما أنت وكما عهدناك
لله درك من شاعر
كان الإبداع الأول منك
وأتى النعيم يكمل معك
زادكما الله تميزاً وإبداعاً
وأنا أنتظر عودتك يا أخي رؤبة
حفظكم الله جميعاً
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[03 - 03 - 2007, 04:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لله درك شاعرا مبدعا، كما أنك ناقد فريد.
تحية لك من القلب على أمل العودة بحول الله مرة أخرى.
ـ[زينب محمد]ــــــــ[03 - 03 - 2007, 11:00 م]ـ
أخي الكريم ضاد ..
بداية:
عودًا حميدًا وإن ناسمت هذا العود أنفاس الألم ..
.....
لم ارتدت أبياتك صفرة الخريف، حتى بدا على محياها الشحوب ..
وغصت بدمعها!!
وكأنها تودع شيئًا ما .... في زمن ما .... لشيء ما ....
وَتَلاَقَحَتْ أَرْوَاحُنَا .... بِالشَّاهِقَاتِ الزَّافِرَاتْ
لله درك ..
.....
قلتَ:
عَزَّتْ عَلَيْنَا الذِّكْرَيَاتْ ... وَتَسَاقَطَتْ عَنْهَا الصِّفَاتْ
أقول:
هل لك أن تشرح الجمال البلاغي في هذه الصورة ..
....
قلتَ:
عَمَّا قَلِيلٍ يَعْتَلِـ يهِ صَوْتُ "حَيِّ عَلَى الصَّلاَةْ"
أقول:
سؤال لغوي إن أذنت لي ..
كلمة (حَيِّ) لم أوردتها مكسورة، مع أننا نطقها (حَيَّ)؟؟ ..
........
دمت يا ضاد في رضا من الله وكرامة ..
ووفقك وأسعدك وأنالك ما ترجوا وتتمنى ..
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 07:44 ص]ـ
ياضاد مهلا فالحياة =لاتحلو دون المعضلاتْ
والصبر فيها واجب=والعزم فيها , والثباتْ
إن كنت في ليل الأسى=فغداًستلق البسمات
كم من سعيد عاش في=ماض وفيه النكبات
وأستبدل الله له=بالصبرأحلى الأمنيات
وأنظرلأيوب النبي=سبحان رب السموات
كان البلاء به ولم=يقنط وعاش المكرمات
ياصاح إنا لم نزل=في رحلة حتى الممات
فإذا لنا حآن الرحيل=فذاك يوم الباكيات
فأختم لنا يارب بالـ=حسنى وخير الصالحات
حياك الله أخي نعيم وبارك فيك وأكرمك. "ما لذة العيش لولا فسحة الأمل؟ " وأنت تعرف معرفي في الدرداش "ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون", قولا تحقيقا بإذن الله وفضله.
أما القصيدة فتتكلم عن الموت والمسير إليه, وهو أمر ليس مقتصرا على عمر دون عمر, رغم ني وصفت حال الكبر, ولعل صورة الأبيات جاءت غير واضحة. وسأوضحها لأختي زينب فتستطيع أن تقرأه في قادم الردود. أدام الله فيضك للفصيح وأهله.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 07:47 ص]ـ
لا فوك يا ضاد ..
ظهور بعد غياب ..
لله درك ..
أحسنت والله في سردها ونحوها ..
لنا عودة ولا ريب ..
والسلام,,
حياك الله أخي أبا هذيل. وإن شاء المولى تنصلح بعض الأمور وتجدونني بينكم مواضبا بإذنه تعالى. ننتظر عودك.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 07:48 ص]ـ
مبدع اخي ضاد كما أنت وكما عهدناك
لله درك من شاعر
كان الإبداع الأول منك
وأتى النعيم يكمل معك
زادكما الله تميزاً وإبداعاً
وأنا أنتظر عودتك يا أخي رؤبة
حفظكم الله جميعاً
بارك الله في أختي التواقة. تفضل علينا أخونا نعيم ببعض درره, لله دره. بوركت على مرورك العطر.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 07:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لله درك شاعرا مبدعا، كما أنك ناقد فريد.
تحية لك من القلب على أمل العودة بحول الله مرة أخرى.
وتحيتي الفؤادية أستاذنا د. الشناوي. ننتظر تفضلكم بالعودة لأبياتنا. بوركتم وسلمتم.
¥