تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ليلة ..... ؟]

ـ[أبوالركاب]ــــــــ[16 - 04 - 2007, 12:26 ص]ـ

هذه قصيدة نظمتها وأطرحها بين أيديكم لعلها تحصل على ما ينتظره صاحبها لها من نقد شامل يبين مواطن الخلل ومواطن الجمال:

ليلة العيد أسالت مدمعه=نكأت فيه الجروح الموجعه

ليلة طالت ولما تنقضي=هل أضاع الفجر فيها مطلعه؟

ليلة لاقى بها العين التي=طالما دهرا أقضت مضجعه

أيقظت ذكرى عهود قد خلت=سكنت مر الليالي أضلعه

لم يصدق لحظة ما قد رأى=كيف دهر بعد يأس أرجعه؟!

خبر العشق وأسرار الجوى=ما لآلٍ في الهوى أن يخدعه

بحر حسن قد تعالى موجه=مد فيه الصب رغما أشرعه

عينه بالعين شادت موطنا=شاطرت فيه الشفاه المترعه

قال: مرحى لم يجب ليس جفا =خفقان القلب وارى مسمعه

بينما يجمع أشتات الرؤى=وحديثا في الهوى قد ضيعه

رفع الكف وولى راحلا =ظن نزع الروح لما ودعه

فتولى القلب رغما بعده =لم يطق من وجده أن يردعه

ثابتا في الأرض يرعى خطوة =تحمل المأمول ولت مسرعه

مثل ظبي طاف سهوا بالحمى=وضجيج الناس فيه أفزعه

لحظة مرت كطيف في الكرى=ضاع من أهواه وسط المعمعه

لم يزر قلبي من عهد الصبا =بين سرب الغيد إلا أتلعه

آب شوق قطع الكبد معي=ليت ذاك الشوق قد آب معه

يائسا لا يرتجي قلبي سوى=فيض حزن طالما قد لوعه

كم طغى من بعده قاسي الأسى=يا لقلبي في الأسى ما أبرعه

سامح الله مقيما في دمي=كيف قتلي دون حق شرعه؟

في ليلة عيد الأضحى المبارك من عام 1427من الهجرة

ـ[غير مسجل]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 12:55 ص]ـ

أهلا بك يا أبا الركاب:

قصيدتك رائعة

ومطلعها رائع:

ليلة العيد أسالت مدمعه =نكأت فيه الجروح الموجعةبل صبيحة ذلك العيد هي التي فعلت ذلك

(هل أضاع الفجر فيها مطلعه) تصوير مبتكر لطول الليل

قال مرحى لم يجب ليس جفا =خفقان القلب وارى مسمعه

تصوير جميل ومعبربشكل دقيق

أجدت تصوير الحيرة والدهشة وطول استرجاع الذكريات حتى ولى الحبيب راحلا

وهذا يشعرنا بقصر اللقاء

(ضاع من أهواه وسط المعمعة) شاعر أنت ورب الكعبة

وقد عجزت يداي عن الإكمال لأن عيني تريد الاستمتاع بقراءة القصيدة

هذه مواطن الجمال

ومواطن الخلل ليست من اختصاصي

بل من اختصاص الأستاذ محمد الجهالين وإخوته

وأنا مثلي مثلك متذوقة

جهاد

ـ[أبوالركاب]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 02:33 ص]ـ

جهاد/ امتنان محمل بالود وعظيم الشكر لمرورك الكريم وإطرائك وشهادتك التى أعتز بها.

دمت على الود

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 04:47 م]ـ

مذ رأيت اسمك وأنا اتوسم فيك الخير

تنقل إلى الإبداع بعد التعليق:يظهر لديك المخزون اللغوي الجيد والدليل اختيارك الروي , وسهوله في التركيب يحاكي بها شعراء العصر العباسي المتأخر وشعراء الأندلس فهي شبيهة بودع الصبر محب ودعك إلا أنك غيرت كاف الخطاب هاء غيبة

ليلة العيد أسالت مدمعه

نكأت فيه الجروح الموجعه

ليلة طالت ولما تنقضي

تنقضي مجزوم فحذف حرف العلة علامة جزمه

هل أضاع الفجر فيها مطلعه؟

جميل جدا وصفك الليل طويلا باستفهام تعجبي عن ضياع الفجر عن مطلعه

ليلة لاقى بها العين التي

طالما دهرا أقضت مضجعه

ضعف في التركيب تقديما وتأخيرا , دهرا تغنيك عن طالما

أيقظت ذكرى عهود قد خلت

سكنت مر الليالي أضلعه

لم يصدق لحظة ما قد رأى

كيف دهر بعد يأس أرجعه؟!

تقديم وتأخير يدل على ضعف في الصياغة

هلا قلت: أي دهر بعد يأس أرجعه؟

عموما هذه ملحوظات على عجالة وربما عدت مرة أخرى حين يصفو الذهن

ـ[أبوالركاب]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 05:26 م]ـ

كل التقدير والشكر يا أبا خالد

وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 05:28 م]ـ

يبدو أنني كنت أضيف التعليق إلى مشاركتي أثناء كتابتك الرد

آسف

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 06:01 م]ـ

ليلة العيد أسالت مدمعه

نكأت فيه الجروح الموجعه

ليلة طالت ولما تنقضي

هل أضاع الفجر فيها مطلعه؟

مقدمة جميلة وتشبيه رائع ..

لا فض فوك ..

حياك الله أخي الحبيب أبا الركاب على هذه الأبيات,,

وأرى أن الأخوة الألى سبقوني قد كفوني بعض المؤونة وليس كلها,,

بالنسبة لمسألة التقديم والتأخير وإضعافها للتركيب البنائي للقصيدة ..

فأقول: قصيدتك من بحر الرَمَل وهذا البحر يحبّذ أن تكون الأبيات على نسق موجي متتابع يتبع بعضه بعضاً والتقديم والتأخير معكّر لأبنية ما قام على هذا البحر ..

لديك جمال في التصوير وترتيب الافكار والخلل في بعض تراكيب أبياتك ..

منها التي وضحها الأستاذ أبو خالد ..

هذا ما أحببت أن أضيفه الآن .. ولي عودة بإذن الله

- ليست كعودتي إلى قصيدتك الأولى:) -

زادك الله إبداعاً ورقيّاً ..

والسلام,,,

ـ[أبوالركاب]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 06:37 م]ـ

أباخالد ,, صدقت، فقد كتبت ردي قبل قراءة ردك!!

ومع ذلك لن أغيره فأعود وأقول كل الشكر لمرورك ولتعليقك وأرجو أن أكون عند حسن ظنك.

ولدي تعقيب يسير على تعليقك الكريم:

ليلة طالت ولما تنقضي .. مارأيك ... ولما تنقشع

طالما دهرا .... لقد أجبرني عليها الوزن.

أباخالد أعود وأقول: عاجز عن شكر مرورك وتوجيهاتك الكريمة

دمت بود

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير