تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[** امرأة **]

ـ[إكليل]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 10:37 م]ـ

بيني وبين الجنة امرأةٌ = نصبتْ على أبوابها حرسا

وقفتْ تحاصرني بأذرعها = وتقول: قف يا أنت؛ خذ نفَسا

جلستْ على عرش الهوى ملكاً = فجلستُ فيمن كان قد جلسا

ما باختياري إن مددتُ يداً = ما كنتُ في شرع الهوى شرسا

بيني وبين الجنة امرأةٌ = شقّتْ طريقاً في الهوى يبَسا

دقّتْ أناملها على وتري = يوماً ففاض اللحن وانبجسا

ومضتْ تراودني بجنتها = وتزف من نيرانها قبسا

فترجل (المغوار) عن فرسٍ = ثم استوى كي يربط الفرسا

وأنا الذي قدماه ما وطئتْ = يوماً على وحلٍ ولا انغمسا

ثم انتبهتُ وقد بدا أسفي = حزناً على فرط الجوى وأسى

فإذا المعاني فيّ ذابلةٌ = واللحن في شفتيّ قد يبِسا

من ذا رأى في عمرهِ رجُلاً = إن بشت الدنيا له عبسا

وإذا سقاه الدهر من يدهِ = كأساً ومن إنذاره جرسا

صحتِ المآذن في جوانحهِ = واخضوضرتْ في عينه عرُسا

تاهت بيَ الدنيا لأن بها = أنثى وذقت المس والهوساِ

إن كان (قيس) جُنّ في امرأةٍ = أو كان واليها عليه قسا

فلقد تيمم شطر واحدةٍ = ولقد بنى لجنونه أسسا!!

.........................................................

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 10:40 م]ـ

أهلا ثم أهلا ثم أهلا بإكليل

كيف أنت؟

أرسلت رسالة إلى بريدك الاليكتروني

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 11:30 م]ـ

نصٌ راقٍ ذا وقعٍ وإيقاعٍ,,

لا فض فوك ,,

ولنا عودةٌ بإذن الله ,,

والسلام,,,

ـ[إكليل]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 08:36 م]ـ

شكراً للأخوين الحميمين / أبو خالد ورؤبة بن العجاج ولنا عودة إن شاء الله عما قريب نتابع كل جديد.

وصلت رسالتك يا أبا خالد وأشكرك كثيراً على وفائك النادر وتذكرك للأصدقاء

لنا لقاء.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 08:25 ص]ـ

لما قرأت قصيدك انحبسا ..... قلبي على الأبيات واقتبسا

فظريف معناها احتواه دمي .... وثنى على مؤقيّ فانبجسا

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 07:17 م]ـ

بيني وبين الجنة امرأةٌ = نصبتْ على أبوابها حرسا

أما هذه فلا , بينك وبين الجنة عمل صالح

وقفتْ تحاصرني بأذرعها = وتقول: قف يا أنت؛ خذ نفَسا

جلستْ على عرش الهوى ملكاً = فجلستُ فيمن كان قد جلسا

أكثرت من عشاق محبوبتك

ما باختياري إن مددتُ يداً = ما كنتُ في شرع الهوى شرسا

بيني وبين الجنة امرأةٌ = شقّتْ طريقاً في الهوى يبَسا

دقّتْ أناملها على وتري = يوماً ففاض اللحن وانبجسا

لو قلت:مرت أناملها على وتري لكان أنسب لرقة الأنامل وحساسية الوتر

ومضتْ تراودني بجنتها = وتزف من نيرانها قبسا

مجدت من لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا

هلا استعرت لها غير الجنة والنار؟

فترجل (المغوار) عن فرسٍ = ثم استوى كي يربط الفرسا

وصف رائع دراماتيكي

وأنا الذي قدماه ما وطئتْ = يوماً على وحلٍ ولا انغمسا

ثم انتبهتُ وقد بدا أسفي = حزناً على فرط الجوى وأسى

فإذا المعاني فيّ ذابلةٌ = واللحن في شفتيّ قد يبِسا

من ذا رأى في عمرهِ رجُلاً = إن بشت الدنيا له عبسا

وإذا سقاه الدهر من يدهِ = كأساً ومن إنذاره جرسا

صحتِ المآذن في جوانحهِ = واخضوضرتْ في عينه عرُسا

تاهت بيَ الدنيا لأن بها = أنثى وذقت المس والهوساِ

إن كان (قيس) جُنّ في امرأةٍ = أو كان واليها عليه قسا

فلقد تيمم شطر واحدةٍ = ولقد بنى لجنونه أسسا!!

.........................................................

قصيدة جميلة غير أن الاستغراق في الررمزية لفها بشيء من الغموض

ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 07:20 م]ـ

مرحبًا بالأستاذ المبدع إكليل

فقد غبت عن الفصيح طويلاً

ولو كانت القوافي تطاوعني لقلت فيك عتابًا:)

ولكن نحمد الله على عودتك مغردًا مجودًا

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 12:05 ص]ـ

أما زلت تشاهد يا إكليل دون رد؟:)

ـ[إكليل]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 12:09 ص]ـ

أشكرك يا همس الجراح على بيتيك الرائعين كروعة روحك وأعتذر على التأخير في الرد فقد كنت غائبا عن الشبكة.

والشكر موصول للأخوين الحميمين أبو خالد وأبو طارق اللذين طالما التبس أمرهما عليّ فأسمي أحدهما باسم الآخر.

ملاحظاتك يا أبا خالد قيمة وتنم عن قدرة نقدية فائقة .. ولكني أختلف معك فيما يتعلق بالبيت: جلست على عرش الهوى ملكا// فجلست فيمن كان قد جلسا فملاحظتك لا تمت لمعنى البيت بصلة وأعني به المعنى الذي في بطن الشاعر .. فتلك التي أتحدث عنها ليست بمحبوبة وعنوان القصيدة (امرأة) لا تعني المحبوبة أو امرأة بعينها .. بل تعني جنس المرأة بشكل عام .. هذا الكائن الذي يقف بيني وبين الجنة حائلاً .. وبقية الملاحظات ينبغي أن تبنى على هذا المعنى .. بالإضافة إلى أن هذه القصيدة قديمة وكنت قد كتبتها أيام المراهقة فلا تؤاخذوني ولا تؤاخذني المرأة أيضاً فقد اقتحمت العقبة (:

ـ[إكليل]ــــــــ[04 - 06 - 2007, 12:13 ص]ـ

ها قد رددت يا أبا خالد (: يا لك من نبيه وتتمتع بحسّ أمني يقظ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير