[في محراب النبوة]
ـ[الرياني]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 04:44 م]ـ
أتمنى أن تعجبكم هذه المحاولة الشعرية .. ولا تحرموني من توجيهاتكم.
[في محراب النبوة]
الشعر يفسح للشعور مجالا ** أرأيت سحرا كالقصيد حلالا
أبيات شعري لا تطيع مشاعري** تشكو إليّ تلعثما وهزالا
ما كان يغتال التلعثمُ منطقي ** لكن أردتُ مديحكم فاغتال
شِعري يُطأطئ والمعاني تنحني** فعلوّ قدرك يُعجز الأقوال
وأمرتُ شعري: يا قصيدُ ألا احتفي**"بمحمد" واضرب لنا الأمثال
فأجاب مندهشا وراح يلومني** هيهات يا هذا طلبت مُحالا
أسرجتُ أشواقا عِتاقا ضُمّرا** ألجمتُها صبرا فطال وطال
أنا شاعر سبك القصيد لمدحكم** وأطلتُ بين مشاعري الترحال
أنا شاعر أعياه قيظ همومه ** وبظلكم أرخى الزمام وقال
حب تحقق عند ذكر "محمد"** لا يعرف الإقلاب والإبدال
لما وُلدتَ وُلدتَ خيرا للدُّنا ** والخير حتى يومنا ما زال
سل أهل مكة عام جئت ألم يروا** طير الإله تدّمر الأفيال
ورضعت من حلم وسعد - سيدي -** وكساك ربي هيبة وجلالا
ونشأت – سيدنا - أمينا صادقا** أكْرِم بهاتيك الخصال خصالا
يا سيد الأبرار حالة أمتي ** تُزري وتملأُ مُهجتي أثقالا
ألبستنا ثوبا قشيبا من تُقى ** عجبا أنلبس بعدك الأسمال
فردستَ صحراءً فصارت جنة** واليوم عادت سبسبا ورمالا
لألأت آفاق العقول فأبدعت ** ما بال فكر القوم لا يتلالا
زنبقتَ درب السالكين هداية ** حقّقتَ للمتأمل الآمال
وجعلتنا بعد التشرذم أمةً ** وجمعتنا باسم الإله تعالى
فجّرتَ بالإيمان نبع فضيلة ** فجعلتَ ينبوع الهُدى سيّالا
وتَمَذّق الينبوعُ من أفعالنا ** عهدي به يسقي العقول زلالا
يا سيد الأبرار حسبُك مِنّةً ** أن قد صنعتَ لأمتي الأبطال
يا صانع الأجيال جئتك باكيا** أشكو على أعتابك الأجيال
الدين يا للدين صار تجارة ** والعلم صار تفيهقا وجدالا
جيل يطوقه العدوّ بفكره ** فسقٌ يصنّعه اللئيم حبالا
ويعبّ هذا الجيل فكر دِنانهم** ليصير للأعداء جيل ثُمالى
حدّث ولا حرجٌ بحال نسائه** ورجالُه يتخنثون دلالا
وتُمضّنا عبر الأثير سمومُهم** _ وا خجلتي _ .. فنجيد الاستقبال
وتجول هاتيك السمومُ بدُورنا** لتجُرّ للجيل الجديد وبالا
كم قد رفعنا للسماء أنوفنا واليوم نُخفض للعدوّ قذالا
عذرا رسول الله بيت قصيدتي** يشكو إليك بعصرنا الأحمال
أسهبت في الأحزان مالي حيلة** فالهَمُّ يُشعل مهجتي إشعالا
أطنبت من شوقي إليك وإنني** لو شئت طوقت القصيد عقالا
إطناب موسى حين كلم ربه ** من حبه ـ موسى الكليمُ ـ أطال
إني لأرجو أن أراك بغفوة ** حقا وإن كان المنام خيالا
صيّرت أبياتي لمدح سموكم ** جيشا .. وسخرت الحروف نبالا
جهدُ المقلِّ وإنني متأمل ** بسموّ نفسك فاغفر الإقلال
سيظل فينا للبطولة مهيعٌ ** نَهَبُ النفوس لنصرك استبسالا
جيل يطيع الله برّ عابد ** ورع ويقتحم الوغى رئْبالا
قد تحتجب شمس النهار وإنما** حاشا لشمسك أن تميل زوالا
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 11:51 م]ـ
عذرا رسول الله بيت قصيدتي** يشكو إليك بعصرنا الأحمالا
أسهبت في الأحزان مالي حيلة** فالهَمُّ يُشعل مهجتي إشعالا
أطنبت من شوقي إليك وإنني** لو شئت طوقت القصيد عقالا
إطناب موسى حين كلم ربه ** من حبه ـ موسى الكليمُ ـ أطالا
إني لأرجو أن أراك بغفوة ** حقا وإن كان المنام خيالا
صيّرت أبياتي لمدح سموكم ** جيشا .. وسخرت الحروف نبالا
جهدُ المقلِّ وإنني متأمل ** بسموّ نفسك فاغفر الإقلالا
لافض فوك ...
أبياتٌ رائعة تنضح وفاءً ومحبّةً ..
إني لأرجو أن أراك بغفوة ** حقا وإن كان المنام خيالا
الله الله الله ..
لقد هيجت نيران الأشواق .. إلى الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه
قد تحتجب شمس النهار وإنما** حاشا لشمسك أن تميل زوالا
أحسنت والله وأبدعت أخي الحبيب الرياني
لقد رويتنا من معينك عذباً سلسالا ..
لنا عودةٌ على هذه الرائعة البديعة ولابد ...
دمت في رعاية الله وحفظه,,
والسلام,,,
ـ[الرياني]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 10:01 م]ـ
السلام عليكم
أخي رؤبة .. شكرا لاطلاعك وردك .. وجزاك الله خيرا على كلماتك الرقيقة.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:06 ص]ـ
السلام عليكم
شاعر حداثته في المنتدى تجعلنا تجعلنا نندم على حداثة عهده بنا
فبعد عهده بالشعر واضح
سأعود للوقوف على جماليات قصيدك حين أجد الفرصة
¥