تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[صحوة الإيمان .. (رباعيات).]

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 12:20 م]ـ

صحوة الإيمان

جفَّ الغديرُ وغادر الطيرُ = وغدا الربيعُ مكانُهُ قفرُ

فالآن ما عادت تظللني = غيرُ الشجون يثيرها الشعر

*****

لم يبق إلا لوعة تسري = بين الضلوع يُكنّها صدري

وحُطام آمالي وأحلامي = يرتادُ وجدِيَ شاردَ الفكر

*****

بين الرجاء ووقعِهِ منّي = أشدو فأسكبُ في المنى لحني

وخياليَ النشوانُ من أمسي = يصحو على أمل من الظن

*****

سوّيتُهُ طيفاً بلا رَمس = لِتراه نبعَ هُيامِها نفسي

أشتاقهُ فيصدّني وهمي = وأرومُهُ فيخونُني حِسّي

*****

آلَيْتُ أسدلُ بيننا سِترا = ليصيرَ حرماني بلا ذكرى

فهجرته أصبو إلى أفُق ٍ = يجلو الهموم ويمنح البِشرا

*****

تسري نسائم أفقِيَ الرحب ِ = من دوحة الإيمان بالرب

أنا عاشق يا ربُّ مبتهل = أبغي رضاك فلا تُزغ قلبي

*****

يا شجوَ ليلي غبتَ في الماضي = وبدا الصباح الباسم الراضي

قد خفَّ حملي لا أنوء به = وتركت خلفي تلَّ أنقاض ِ

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 12:56 م]ـ

السلام عليكم أيها المبدع ...

سوّيتُهُ طيفاً بلا رَمس

لِتراه نبعَ هُيامِها نفسي

أشتاقهُ فيصدّني وهمي

وأرومُهُ فيخونُني حِسّي

الله الله

أبو أحمد:

تنقلت بين (الدو بيت) أو مايسمى (الرباعي) وبين (السلسلة)

والرباعية تستوجب رويا واحدا في الأشطر الأربعة

أما السلسلة تستوجب تغيير روي الشطر الثالث

كما أن بداية الرباعية (خماسية) فهل تقصدت أم على السجية ..

بوركت مبدعا

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 05:28 م]ـ

وعليكم السلام يا اخي العزيز رائد. ع،

انني أقدم لك جزيل شكري على ما تكرمت به من زيارتي، وأشكرك، أيضا على تعقيبك. ومن الواجب علي أن اوضح لك أن القصيدة ليست من وزن الدوبيت أو السلسلة وإنما هي من الكامل الأحذ حسب علمي. أما ما قصدته من كلمة (رباعيات) فهو أن كل أربعة منها بقافية مع اختلاف البيت الثالث في كل مرة. أظن أن الرباعيات التي نُظمت على الدوبيت كانت بنفس الطريقة ولكن من وزن الدوبيت نفسه الذي يقال عنه انه فارسي الأصل. بداية الرباعية أربعة لأن السطر الأول هو العنوان.

حفظك الله ورعاك أخي المبدع.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 05:44 م]ـ

بوركت أبا أحمد ..

السلسلة: مجهول النشأة قليل الذيوع يعد تارة مع الأبحر المهملة وأخرى مع الفنون السبعة باسقاط الشعر القريض.

وكثيرا ما يلتبس السلسلة بالديو بيت ومن يفرق بينهما يجعل وزن السلسلة فعلن فاعلاتن مستفعلن فعلاتن ..

الكان وكان: قريب أيضا مما ذكرت، ومن أوزانه ماشابه وزن قصيدتك

.

الديوبيت: ما جعلني أنسبها هو عنوان قصيدتك ...

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 02 - 2007, 10:03 م]ـ

لله درك يا شيخنا الجليل

شعرك جميل وعذب

وتلوح في أثنائه نغمات صافيات من الحزن النبيل

الحزن النبيل الذي يغذي النفوس الحرة الكريمة

وشتان ما بين حزن وحزن

وكم ما بين آلام وآلام!

وفقك الله إلى كل خير

ـ[كشكول]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 01:34 ص]ـ

السلام عليكم

بعد غياب طويل, عدت بهذه الرائعة. أحسنت, ولا فض فوك.

والسلام

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 05:22 م]ـ

أخي الشاعرالمبدع أحمد بن يحيى،

كم أسعدتني زيارتك، بارك الله فيك يا عزيزي. لقد حباك الله حسا مرهفا، وذوقا بديعا، ونفسا صافية، أرى ذلك في قصائدك الجميلة المعبرة.

وفقك الله يا سيدي، وشكرا لك.

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 05:26 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله يا أستاذي العزيز كشكول،

لا حرمنا من زياراتك، وصدقا إنني أستفيد الكثير منك ومن باقي الإخوة والأخوات في هذا المتندى المبارك.

حفظك الله ورعاك.

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 05:27 م]ـ

شكري الجزيل لمن قام بتنسيق القصيدة وعرضها بهذه الصورة الزاهية.

ـ[نسيبة]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 02:44 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

عودا حميدا شاعرنا المبدع أبا أحمد

سلمت يمينك وبورك في حبر قلمك

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 05:14 م]ـ

سلمك الله وبارك فيك يا أختي الأديبة الكريمة، نسيبة.

أشكرك على مرورك الطيب.

حفظك الله ورعاك.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 06:33 م]ـ

الله أكبر عدت إلينا أستاذنا الغالي وشيخنا الفاضل أبو - أحمد ..

عودةً حميدةً مباركةً .. بأبيات رقراقة عذبة .. فيّاضة بالإيمان والإبتهال ..

بورك فيك ولا فض فوك ..

وفي انتظار جديدك ومزيدك ..

والسلام,,,

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 06:59 م]ـ

أخي الحبيب رؤبة بن العجاج،

منذ اليوم صرت أقدر على المشاركة بدون تعطيل خط الهاتف، وصار الاتصال أسرع

بعد أن ركبت usb adsl modem والحمد لله.

أشكرك على زيارتك التي سعدت بها ايما سعادة.

بوركت أيها الشاعرالمبدع.

مررت على إبداعك الرائع مرورا سريعا، ولي،إلى ورده،عودة الظمآن للتعابير العربية الأصيلة التي نفتقدها كثيرا في هذه الأيام.

دمت لنا ذخرا، ودام إبداعك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير