تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أشيدي بآي العشقِ (نقد عروضي)

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 02:59 م]ـ

السلام عليكم ..

أرحِّبُ بكم أعزائي الفصحاء ..

أَشِيْدِي بِآيِ العِشْقِ مَا حَلَّتِ النَّجْوَى=وغُورِي بِشَكْوَىً في القُلُوبِ لَهَا شَكْوَى

سَلِيِْني كَتَسْآلِ الشُّمُوسِ مغاربًا=أُسَائِلُ مَسْرَىً عنْ مَنَارَاتِهَا أَقْوَى

وغيضًا أُغِيضَ جَلالٌ عَزَّ شَأْنهُ =لأَسْرَابِ أَمْسٍ في المُضِيِّ لنَا تُرْوَى

كَسَارٍ بأنحَاءِ الكَمَالِ صَبِيْحَةً=َوآلاؤُهُ تُمْسِي بأنحَائِهِ القُصْوَى

فَلَيْسَ سِوَى نَقْصٍ لَهُ الكَوْنُ سَائِرًا=وَليْسَ سِوَى مَسْرَاكِ عَنْ سَيْرِهِ الأَلْوَى

أغَرُّ جَبينِ السابِحَاتِ ومُتبِعٌ =وَضِيئًا وَضيئًا في السَّمَاءِ إذَا أَهْوَى

كَأنَّ مُنَارَ الشَّمسِ في جَوْفِ مُقْمِرٍ=ُيضِيءُ لَهَا السَّيْرَ فِي سَيرِهِا الأَغْوَى

وَتُسْدِلُ من ليلٍ سُهادًا مُؤرِّقًا =فَتُخْفي كَفَجْرٍ صُبَحَ لَيْلٍ بِهَا أَرْوَى

وتُشْرِقُ في لَحْظٍ فَتَسْقِي غُرُوبَها =مَعِينُ بِحَارٍ مِنْ سَمَاواتِهَا تُرْوى

أَمَا قَدْ رَأَيتَ الشَّمْسَ تَغْلِي بِحَارَنا؟ =فَتَكسُو السَّحَابُ الأرضَ غَيثًا لَهُ تَهْوَى

فَتُعْشِبُ مِنْهُ الأرْضُ في مَاطِرٍ نَظِرٍ =وتُعْشِبُ مِنْهَا العَيْنُ مَمْلُوءةً زَهْوا

يَجُودُ لَها فِكْرًا إذا جَادَ ذَاكِرًا =َويَذْوِي بِهَا ذِكْرًا إذا الفِكْرُ قدْ أذْوَى

كَبَدرٍ تُمِيتُ لَهُ الكَمالَ نَوَاقِصُ =ويُحيي الَكمَالُ نواقِصَ البَدرِ إذْ يُطْوَى

أشِيْدِي – فَدَتْكِ – الشَّادِياتُ فمالكٌ =فصادحُ طَيْرِ الحُبَّ والأيكِ فالسَّلْوى

أُقَاسِمُ شَدْوًا صَيَّرَ الدَّهْرَ مُنْشِدًا =َوخَلَّدَ ذِكْرَ الحبِّ في قَلْبِ مَنْ يَهْوَى

مُذِيبٌ لِجُلْمُودٍ مُذِيبٍ لِعْشْقِهِ=لَهُ غُصْنُ قَلْبِ الصَّلْدِ فِي ذِكْرِهِ يُلْوَى

فَلَوْ أنَّ كَوْنًا قَاسَمَ السَّقْمَ بَعْضَهُ =لأَضَحْى شُعَاعُ الشَّمْسِ في كَوْنِهِ أَحْوَى

وَلَوْ أَنَّ سِيبَوَيهَ يَنْحُو بِنَحْوِهِ =إِلَى قَوْلِكِ الفَتَّانِ ما اسْتَعْذَبَ النَّحْوَا

وَلَوْ أنَّ ذَا الكِنْدِيَّ أَضْحَى بِشِعْرِه =لأمْسَى عَيِيًّا ما تَجُودُ لَهُ فَحْوَى

الرجاء نقدها عروضيًّا ..

تحياتي:

وحي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير