[أريد العلم]
ـ[زهرة العلم]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 05:53 م]ـ
مازلت أبحث عن العلم بسفينتي الصغيرة ..
لكن الحزن يضايقني أني لا أفهم مايجول حولي أفكاري متشتته لا استوعب معانيها.
أريد أكون كاتبة لكن لا أقوى على الكتابة الفصيح.
كنت أحارب نفسي كثير واحبطها.
ولكن لماذا يتضايقني عقلي في التفكير لا يريد التفكير ولا يستوعب.
لكن قلبي مكسور أني لا أريد أضايق قلبي الحزين لايتحمل الهموم أبدا.
أني أكتب على أمل أن يتحسن الحالي بكتاباتي ورغم أني ليس لي ثقة بكتاباتي.
ولكن العزيمة الصارمة تشدني إلى الكتابة لا أستطيع العيش بدون الكتابة.
لكنني سأكتب مهما كان الثقة معدومة مع نفسي.
ورغم زهرة بسيطة جدا في كلماتها ومعانيها.
زهرة كلها وأراق بيضاء تكثر أوراقها البيضاء لتصبح قلباً كله نوراً ينير بستانها الأخضر والحروف تتراقص على أغصان الإشجار وهي تجلس على صخرة من الحجر.
وجانبها البحيرة والماء يجري في البحيرة وهي تنظرالى الماء الجاري.
.و قالت الى الماء توقف أسمع ماذا سأقول لك
قال: _ نعم ماذا تريدين
قالت:_ أريد العلم أين أضفربه
قال الصبر والمثابرة والحلم من جد وجد ومن زرع حصد
قالت: نعم سأصبر وأضفر و الله معي
ومعه من يحب العلم لكي ينشرها في الخير والسلام في الحياة.
أريد تعليق أخواني أخواتي في لله
أختكم زهرة العلم
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 12:24 ص]ـ
حياك الله أختي زهرة الباحثة عن العلم من جديد,,
ما زلت في بحثك المستمرّ وفي رحلتك الشاقّة من أجل بلوغك
غايتك في طلب العلم
فنسأل الله أن يبلغك إياها ..
في الحقيقة خاطرتك هذه لا تختلف عن سابقاتها في المضمون فهي
تتكلم عن البحث عن العلم والمجاهدة والصعاب والمشاق المعيقة دون تحقيق هدفك المنشود,,
ولذا فالصور الجميلة التي ترسمينها والحوارات التي تجرينها مع ما حولك من جمادات تدور حول هذا المضمون ,,"البحث عن العلم"
وأظنّ أن العلم المقصود هو فنّ الكتابة ..
فطموحك هو أن تصبحي كاتبةً مبدعة ..
لكنَّ الذي يعيقك - وهذا من خلال قراءاتي لنصوصك - هو عدم الاتقان
والإجادة للفصاحة في التراكيب والبلاغة في المعنى ..
وعلاج هذا النقص ورأب هذا الصدْع ورتق هذا الفتق يكون:
- بكثرة مطالعة وقراءة الكتب الأدبية.
."ومن باب أولى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة فهي خير مَعين ومُعين".
- وبدراسة النحو والقواعد.
"والاخوة في منتدى النحو لن يقصّروا معك في هذا"
-وبدارسة خفيفة لبعض قواعد الاملاء.
- وكذلك الاستفادة من الاخطاء السابقة والمتكررة.
- وأخيراًَ بالصبر والمثابرة.
هذه بعض التوجيهات التي أراك بحاجةٍ إليها لتنمية قدراتك في الكتابة,
ونسأل الله لك التوفيق والنجاح وأن يريك من نفسك ما تقرّ به عينك,
وقفات تصحيحة على النص:
مازلت أبحث عن العلم بسفينتي الصغيرة ..
لكن الحزن يضايقني أني لا أفهم مايجول حولي أفكاري متشتته لا استوعب معانيها.
فإني بهمزة أسفل الألف - لا أفهم ما يجول حولي وأفكاري متشتتةٌ الوقف بالتاء وليس بالهاء- لا أستوعب - بالهمزة-.
أريد أكون كاتبة لكن لا أقوى على الكتابة الفصيح.
أريد أن أكون كاتبة- لا أقوى على الكتابة بالفصحى.
كنت أحارب نفسي كثير واحبطها.
كثيراً بتنوين الفتح - وأحبطها إثبات الهمزة على الألف.
ولكن لماذا يتضايقني عقلي في التفكير لا يريد التفكير ولا يستوعب.
يضايقني وليس يتضايقني.
لكن قلبي مكسور أني لا أريد أضايق قلبي الحزين لايتحمل الهموم أبدا.
لكن قلبي مكسورٌ وأنا لا أريد أن أضايق قلبي الحزين فهو لا يتحمّل الهموم أبداً.
أني أكتب على أمل أن يتحسن الحالي بكتاباتي ورغم أني ليس لي ثقة بكتاباتي.
أن يتحسن حالي - بدون الالف واللام -
ولكن العزيمة الصارمة تشدني إلى الكتابة لا أستطيع العيش بدون الكتابة.
ولكن العزيمة الصارمة تشدني إلى الكتابة فأنا لا أستطيع العيش بدون الكتابة
لكنني سأكتب مهما كان الثقة معدومة مع نفسي.
مهما كانت الثقة - لأن الثقة لفظ مؤنث -
ورغم زهرة بسيطة جدا في كلماتها ومعانيها.
ورغم أني زهرةٌ بسيطة جدا في كلماتها ومعانيها.
زهرة كلها أراق بيضاء تكثر أوراقها البيضاء لتصبح قلباً كله نوراً الصواب كله نورٌ
ينير بستانها الأخضر والحروف تتراقص على أغصان الإشجار أغصان الأشجار الهمزة فوق الألف.
.وهي تجلس على صخرة من الحجر.
وجانبها البحيرة وبجانبها البحيرة
والماء يجري في البحيرة وهي تنظرالى الماء الجاري.
.و قالت الى الماءوقالت للماء وليس إلى الماء.
توقف أسمعتوقف واسمع
ماذا سأقول لك
قال: _ نعم ماذا تريدين
قالت:_ أريد العلم أين أضفربهأظفر بحرف الظاء وليس بالضاد
قال الصبر والمثابرة والحلم من جد وجد ومن زرع حصد
قالت: نعم سأصبر وأضفر و الله معي وأظفر
ومعه من يحب العلم لكي ينشرها في الخير والسلام في الحياة لكي ينشره في الخير والسلام في الحياة-العلم مذكَر -.
وأخيراً وليس آخراً:
أسأل الله أن يجعلك تظفرين بهذا العلم الذي تنشرين به الخير والسلام في الحياة.
والسلام,,,
¥