تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إذن هذه أول مقالة أحتاج رأيكم فيها رحمكم الله!]

ـ[أبو ريناد الشهري]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 03:32 م]ـ

:::

هذه مقالة قديمة أحببت عرضها عليكم وإبداء رأيكم اللغوي والنحوي فيها:

عواطف الأم تجاه طفلها لا يمكن أن تقارن بعواطف الأب، بل لن يصل عواطف الأب لمستوى عواطف الأم تجاه ابنها، فهي التي حملته تسعة أشهر في بطنها وتعبت حتى خرج إلى الحياة وأكملت إرضاعه، وبسطت جناح عنايتها ورعايتها له، وأندمج قلب الأم بقلب الابن حتى صار قلباً واحدا، تسهر عليه في الليل وتظله في النهار، وتتحمل آلامه فتشعر به وتبكي لبكائه وتضحك لضحكه، تلك هي الأم.

المرأة أحبتي مصدر للمسرات والأحزان، فتخرج منها المسرات لتنشر الفرح بين أفراد أسرتها وتسعد زوجها وأبناءها وبناتها، فتكون حياتهم سعيدة بسعادة الأم، وأما الأحزان فإن الزوجة تحاول أن تحوّل أحزانها إلى مسرات لترويح أسرتها في محاولة لإسعادهم بكل ما أوتيت من قوة.

لذا فإني أعتقد أن الأطفال الذين يعيشون في سعادة لا متناهية كان نتيجة لتربيتهم وتخرجهم في مدرسة الأم، إذا هي أحسنت تربيتهم، هم أحسن حالاً من أولاءك الذين فقدوا أمهاتهم.

ومع احترامي للرجل أيّاً كان لن يكون رجلاً حتى يجد بجانبه زوجة، يسكن إليها، فهي ترعى شؤونه وشؤون البيت والأولاد، وتحافظ على بيته، وماله، بل تمد له من القوة والشجاعة لتغرس في قلبه أسمى معاني الرجولة، والأخلاق، وتعينه في تربية الأولاد، وتعلمهم الأخلاق الحميدة، وليعلم الرجل بأن عمله واستقامته وأخلاقه وتدبيره في شؤون حياته كانت من ثمرة دموع منهمرة من الزوجة المخلصة ويدها المرفوعة إلى السماء للدعاء له بعد كل صلاة.

أما البنت، وما أدراك ما البنت، فهي أشد حباً وأكثر حناناً وعطفا وإيثاراً لأبيها، ألست تعلم بأن العرب قالت (كل فتاة بأبيها معجبة) فأصبح يضرب للفتاة التي تمنح لأبيها كل عطف واحترام، وتسهر بجانبه أثناء مرضه ليلاً، تخاطبه وتصغي إليه بأدب عن ما يشعر به، وتحرص كل الحرص على فهمه، فإذا نزل قضاء الله الذي لا مرد له، وترك ثروة عظيمة بين أبنائه وبناته، فستجد الأبناء وهم يتشاجرون ويتجادلون حول ميراثه الذي تركه لهم، بينما بناته وزوجته في تلك الحجرات تسمع أنينهن ونواحهن باكيات على فقد عزيزٍ لديهن وأيَّ عزيزٍ فقدوا!

وخلاصة القول أحبائي أن المرأة لم تخلق من أجل الرجل فحسب بل من أجل نفسها، لذا يجب على الرجل أن يحترمها لذاتها لا لنفسه.

يجب أن يحترمها لتتعود احترام نفسها، وأن تتحاشى بدورها الميوعة والاستهتار، والدخول في مجتمعات الرجل وأماكنهم، وتمشي من غير محرم لها، وكأنها في أمان من غدر الزمان، فتمزق حجاب العفة والكرامة، بل يجب أن تكون خلف جدار الزوج حماية لها، ودرعاً ساتراً من الذئاب البشرية والذين ازداد عددهم في هذا الزمن، وقد تخرّجوا من تربية الفضائيات الإباحية والمجون ومواقع الشبكة العنكبوتية الجنسية.

أيها الرجل إما أن تكون المرأة مساوية لك في العقل والإدراك فتعاشرها بمعروف، وإما أن تكون أقل من ذلك، فتكون أنت المعلم وهي التلميذة تأخذ بيدها وترشدها إلى الطريق القويم، وحذاري من الاستعباد والإذلال والاحتقار.

ودمتم بخير.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 07:56 م]ـ

السلام عليكم

حياك الله بيننا نافعا منتفعا بإذن الله

مقالتك اجتماعية وأسلوبك في الكتابة جيد إملائيا ونحويا ولغويا

وموضوع مقالتك جعلها تصلح لتكون درسا إرشاديا أو خطبة

بعض الأخطاء التي وجدتها أظن سببها العجلة وإليك ما وجدته

قلب الأم بقلب الابن حتى صار قلباً واحدا ((الصواب حتى صارا أي قلب الأم وابنها))

يعيشون في سعادة لا متناهية كان نتيجة لتربيتهم ((الأفضل أن تقول غير متناهية))

وتخرجهم في مدرسة الأم ((من مدرسة الأم))

هم أحسن حالاً من أولاءك الذين فقدوا أمهاتهم. ((أولئك))

وحذاري من الاستعباد والإذلال والاحتقار.

((حذار))

ـ[أبو ريناد الشهري]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 07:22 ص]ـ

جزاك الله خيراً يا أبا خالد.

وسآخذ تصحيحاتك بعين الإعتبار في مدونتي.

أخوك المحب أبو ريناد

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 02:44 م]ـ

جزاك الله خيراً وأحسنت,,,

صدقت والله ,,,

وأضيف إلى مقالتك رأيي أن البنت محببة إلى أبيها كذلك

فلها طعم خاص في قلب الأب والشواهد كثيرةٌ على ذلك ,,

وحسبك ذاك الأعرابي الذي هجر زوجته لأنها ولدت بنتاً

فمر من خبائها يوماً فسمع صوت ابنته وهي تلعب فرق قلبه وحنَّ

وأخذها وضمّها إليه ورفع بها يرقصها وهو يقول:

يا بنت من لم يك يهوى بنتا

هل كنت إلا خمسةً أو ستا

حتى هلكت في الحشا وحتى

فتت في القلب جوىً فانفتّا

لأنت خيرٌ من غلامٍ أنتا

يصبح مخموراً ويمسي سبتا

,,,

وفي انتظار جديدك - فلمقالتك طعم شهيٌّ:) -

والسلام,,,

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 05:31 م]ـ

جزاك الله خيراً يا أبا خالد.

وسآخذ تصحيحاتك بعين الإعتبار في مدونتي.

أخوك المحب أبو ريناد

أشكر لك أريحيتك

وتصحيحاتي لا تصيب عمود مبناك الأسلوبي

إنما هي مجرد هفوات شكلية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير