تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شكوى]

ـ[الرومانسي]ــــــــ[27 - 02 - 2007, 04:13 م]ـ

:::

شكوي .....

يا من إليه أشكو وحدتي ... ارحم بحالي وضعف حيلتي

يا من إليه ابكي مقلتي ... بدل الدموع من العيون دمي

يا من رجوت الله ألا يبعده ... عمرا بطول الأمس مع الغدي

فهجرتني وتركتني والشوق يصبو ... بالقلب والأحشاء ويسري في دمي

ووعدتني بالحب مع شوق اللقا ... بجنان خلد بقلبك موضعي

فعرفت أنك سوف تصبح غادر ... وبهجر قلبي مقول من الألمي

وأقول قولي في الختام مصيبة ... أن تأمن الغدر من حبيب قاتلي

وأعيد قولا سابقاقد قلته ......

غدر الزمان بحب فتفرقا ... والقلب مات من البعاد تحرقا

والقلب ينزف من وداع احبتي ... كيف اللقا وكيف يكون الملتقا

.الرومانسي ......

ـ[داليا]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 05:49 ص]ـ

هلا فيك يا رومانسى

قصيدة الشكوى هذة فكرتها جميلة لكن للاسف لم يعجبنى تعبيرك فى البيت الثانى كان يمكن لك ان تعبر عن نفس الفكرة لكن بصياغة اخرى اعمق وبخيال اكثر فوضوح المعنى احيانا يذهب بجمال الصورة لكن يكفيك شرفا انك استطعت ان تعبر عما بداخلك فهذه وحدها نعمة تستحق الشكر لله عليها لانى اعتبر القدرة على التعبير من اعظم نعم الله واشعر بقيمتها عندما اكون فى اشدة الحاجة الى الكتابة ولا استطيع بل يعجز قلمى وتعبيرى عن الوصف والبوح

اكرمك الله

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 11:48 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز

الرومانسي

نصك يكشف عن استعداد لتناول الشعر، بيد أنه يحتاج منك جهدا متواصلا لسلامة الوزن، وتدفق الأحاسيس، والتحليق بأجنحة الخيال، وهي عناصر لابد منها في الإبداع الأدبي، وخاصة فن الشعر.

وربما يبدو لي أن تعبيرك في البيت الثاني قائم على ما توحي به الكلمات من حزن كادت معه الدموع تستحيلا دما من فرط البكاء.

وقد أثارت الفاضلة الكريمة الأخت داليا قضية نقدية تستحق التلبث من دونها، وهي قضية التعبير الأدبي بين الحقيقة والخيال.

فحبذا لو تناولها جهبذ من جهابذة النقد – وما أجلهم في هذا المنتدى – بقلمه، ليسبر أغوارها.

واسمح لي أن أقف مع الوزن في نصك الذي يوشك أن ييمم صوب الكامل، لكنه تعثر في كثير من الأبيات، ولم يسلم في مسيره غير بضعة أشطر:

فهجرتني وتركتني والشوق يصبو

ووعدتني بالحب مع شوق اللقا ...

فعرفت أنك سوف تصبح غادر

وأقول قولي في الختام مصيبة

وأعيد قولا سابقاقد قلته ......

غدر الزمان بحب فتفرقا ... والقلب مات من البعاد تحرقا

والقلب ينزف من وداع احبتي

وأما بقية النص فيحتاج معاودة منك ن غلى جانب بعض التصويبات التي قد تكون عائدة إلى السهو في أثناء الكتابة؛ مثل:

ارحم بحالي

(ارحم حالي، أو:

رفقا بحالي)

يا من إليه ابكي مقلتي ... بدل الدموع من العيون دمي

ربما يكون مقصدك:

تبكي مقلتي؛ لأن مجيء الفعل على النحو الوارد في تعبيرك يشير إلى أنه متعدٍٍّ إلى فعلين اللهم إلا غذا كنت تقصد: (أُبكي)

مع الغدي

(الغد)

فهجرتني وتركتني والشوق يصبو ... بالقلب والأحشاء ويسري في دمي

(يصبو إلى أو يصبو لـ ....... ) أما يصبو بـ ... فربما يكون بعيدا عن تصريف الفعل مع حرف الجر المناسب

ووعدتني بالحب مع شوق اللقا ... بجنان خلد بقلبك موضعي

فعرفت أنك سوف تصبح غادر ... وبهجر قلبي مقول من الألمي

غادرا)، (من الألم)

وكل هذا لايقلل من قيمة نصك، بل هي مجرد ملحوظات عوابر

ولك تحيتي وتقديري

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير