تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورمية طرفٍ ..

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 05:26 م]ـ

ورمية طرف

كلانا بحبٍّ ساعر القلب مُكْلَمُ = نُسرُّ وآيات الهوى تتكلّمُ

ونضرب عنّا الذكر صفحاً وإنّما = بهجراننا نيراننا تتضرّمُ

عجبت لهذا الحبِّ ما يبتغي بنا = نصدُّ عواديه وما يتوخَّمُ

كذبنا لَوَ اَنَّا ما ارتضيناه بيننا = لما ألفيت أقدامنا تتقدّمُ

فداً لك قلبي يا زَهور مقالةً = تواصى بها في العشق من قد تقدّموا

أردِّدها أنّي ورثت مصابهم = وأنّي كما هم ردّدوها متيَّمُ

وإني يوم الكبت من قبل بوحها = لأبلغ مني يوم أفشي وأعلِمُ

كأنَّ أزيز النوح بين جوانحي = وقد فار منه الوجد نحْلٌ مزمزمُ

تخذت حيائي في الهوى وتعفّفي = قريناً إذا أغوى الفؤادَ مهمهمُ

ورمية طرفٍ قد رميت وريشها = جفوني ومرماها من الأفق مُبْهَمُ

رميت بها والنفس أخفق جدُّها = وما إن ورائي بعدها ما أقدِّمُ

إلى شطر من لو أبصرتني وأدمعي = لقبَّل رأسي ما تسرُّ وتكتُمُ

تقول: ألا تسلو؟ فإنّي عصيَّةٌ = وإنّي بغيبٍ أن ألاقيكَ أرجُمُ

وكيف وما أبصرت حسناً ولم يكن = لوجهك فيه مشهدٌ متوسَّمُ؟

لا يبعد الله نقدكم .. "اللطيف:) ",,

والسلام,,,

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 06:18 م]ـ

لافض فوك يارؤبة

هكذا هي عادتك قصائد تتحدث ومشاعرشاعر فحل

وإبحث عن اللطيف في خارج النص سأحملها إلى هناك

وفقك الله وسدد خطاك

ولك وللجميع تحياتي

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 06:43 م]ـ

نبارك الله يا أبا تركي .. على منصبك الذي يستحقك ..

ونسأل الله لك مزيداً من التقدُّم والرقيِّ ..

ودمت لنا حبيباً وأخاً وأستاذاً وشاعراً ومشرفاً ..

.. ((العشاء عندك الليلة:) مع التذاكر .. )) ..

والسلام,,,

ـ[كشكول]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 07:16 م]ـ

السلام عليكم

الله على براعة الإستهلال:

كلانا بحبٍّ ساعر القلب مُكْلَمُ ... .. نُسرُّ وآيات الهوى تتكلّمُ

قصيدة رائعة, ورقيقة كنسيم هواء العشاء. أحسنت.

إلى شطر من لو أبصرتني وأدمعي ... .. لقبَّل رأسي ما تسرُّ وتكتُمُ

إن الله قال: "فول وجهك شطر المسجد الحرام", ولم يقل شطر وجه حبيبتك يا رؤبة*مزحة*

لا فض فوك عزيزي رؤبة. دمت مبدعا.

والسلام

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 09:11 م]ـ

السلام عليكم

الله على براعة الإستهلال:

كلانا بحبٍّ ساعر القلب مُكْلَمُ ... .. نُسرُّ وآيات الهوى تتكلّمُ

قصيدة رائعة, ورقيقة كنسيم هواء العشاء. أحسنت.

إلى شطر من لو أبصرتني وأدمعي ... .. لقبَّل رأسي ما تسرُّ وتكتُمُ

إن الله قال: "فول وجهك شطر المسجد الحرام", ولم يقل شطر وجه حبيبتك يا رؤبة*مزحة*

لا فض فوك عزيزي رؤبة. دمت مبدعا.

والسلام

جزاك الله خيراً على مرورك الذي لا يخلو من المزاح الكشكولي: D ..

وشكر الله لك حضورك الدائم عزيزي كشكول ..

والسلام,,,

ـ[(إنني جيد في التركيز)]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 02:46 ص]ـ

يا قلبُ شأنك لا أمُدّكَ في الهوى

ابدا ولا أدعوك للإقصارِ

أمْري وأمرُكَ في الهوى بيد الهوى

لو أنّهُ بيدي فكَكْتُ إساري

*******************

ألا طالما لاعبتُ ليلى وقادني

إلى اللهو قلبٌ للحسانِ تبوغ

وطال امتراءُ الشوق عينيّ كلما

نزفتُ دموعا تستجدّ دموع

فقد طال إمساكي على الكبد التي

بها من هوى ليلى الغداةَ صدوع

*********************

بصراحه قصيدة جدا جميلة ومعبرة ومعانيها اكثر من رائعة وتنال العجاب بكل صدق

نتمنى لك التوفيق.

(إنني جيد في التركيز)

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 08:06 ص]ـ

ألا طالما لاعبتُ ليلى وقادني

إلى اللهو قلبٌ للحسانِ تبوع

وطال امتراءُ الشوق عينيّ كلما

نزفتُ دموعا تستجدّ دموع

فقد طال إمساكي على الكبد التي

بها من هوى ليلى الغداةَ صدوع

والله لقد هاجتني هذه الأبيات ..

أبيت وإلا أن شيّعها بهذه:

أيا نائح الأيك استمع لي هنيهةً ... .. لعلَّ صوابي إن أبحك يريعُ

تنوحُ وما نابتك بالهجر نوبةٌ ... .. وجارك مرميُّ الضلوع جزوعُ

إذا فرّق الأّلافَ قارع فرقةٍ ... .. فإلفك مأمون الفراق جميعُ

تسائله عني حمامة وكنهِ ... .. ونوحي من كبت الأسى لسميعُ

حمامةٌ من هاتي التي عند جارنا ... .. فقال: أنيسانٌ جواه صديعُ!!

بصراحه قصيدة جدا جميلة ومعبرة ومعانيها اكثر من رائعة وتنال العجاب بكل صدق

نتمنى لك التوفيق

جزاك الله خيراً .. " إنني .. " على مرورك الكريم,,

وإطرائك الجميل ..

لكن هناك استفسار عن قولك عن قصيدتي أنها (تنال العجاب بكل صدق)

ما فهمت معنى تنال العُجَاب؟

عموماً ..

لك مثل ما دعوت به من التوفيق والسداد ..

,,والسلام ..

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 11:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشاعر الخنذيذ

ربما يكون هذا النعت أقل ما يمكن أن أسوقه إليك مع إشراقة صباح اليوم التي

كان من فضل الله علي فيها أن أعانق هذه الفحولة الشعرية.

وليس مستغربا من الكبير " رؤبة بن العجاج " أن ينقاد له الطويل هذا الانقياد

وهو الذي روض الرجز فسلس وصار يقاسم القصيد الإبداع والروعة.

لو أن الأمر بيدي ما ترددت في تثبيت هذه التحفة الفنية التي تحمل صدق التناول

، وتعيد إلينا نهج القدامى في مخاطبة الحبيب، من الاعتراف بوقدة الشوق،

بيد أنها هنا لا تخاصم طبيعة عصرنا حين تعتصم بصدق البوح، وتصر على

العفة والطهر، وهي معان نفتقدها كثيرا في الشعر الموجه للأنثى عامة، وشعر

الوجد الغزلي - إن جاز لمثلي أن يوصِّف - خاصة.

قصيدة من أرق الشعر وأروعه صدقا وفكرة وتصويرا.

اختير عنوانها بحذق ومهارة، وتعانق فيها الوجدان المشبوب والتصوير الآسر،

حتى ليكاد يظن القاريء أنها تيمم صوب العصور المزدهرة في أدبنا العربي.

وأحسب أن فيها نفحة من قول العامرية - فيما ورد - لقيس:

كلانا مظهر للناس بغضا وكل عند صاحبه مكين

تخبرنا العيون بما أردنا وفي القلبين ثَمَّ هوى دفين

لكنها نفحة - إن صح حدسي فيها - تكشف عن أصالتك وجدتك وتمكنك من

التجربة في بوح صادق، وشفافية رائقة.

وربما أعود مرة أخرى إذا أذن الله بفضله.

متعك الله بالعافية، وأمتع بشعرك، ونفع بعلمك.

ولك التحية والمودة والتقدير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير