[ناشدتهم بالله]
ـ[السفير]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 07:40 م]ـ
" ناشدتهم بالله "
ناشَدْتُهُمْ بالله أن يَبْقَوا وألا يرحلوا
فَأبَوا وصدُّوني وعن قلبي الولوعِ بهم سَلُوا
ما زِلْتُ أسألُ عنهُمُ مُذْ ودّعُوا وسأسألُ
يا مُؤنسي وأليفَ روحيْ أين أين سترحلُ
الليلُ بعدك موحِشٌ والسّامرون تَحَمَّلوا
وإذا الحَمائِمُ أطلقَتْ مِنْ شَجْوها أتَمَلْمَلُ
مَنْ لي سواكْ ـ وأنا حبيبك ـ مثلُ وجهك يا حُلُو
غَرَّرْتَ بِيْ وغَرَرْتَنِيْ وإذا عَتَبْتُكَ تَعْذِلُ
وسمِعْتَ فِيَّ وشايةَ الواشِيْنَ حِيْنَ تَأَوَّلُوا
لَمَّا سمِعْتَ لقولهمْ أعطيتهمْ ما أمَّلُوا
وتَرَكْتَنِيْ نِضْواً على جَمْرِ الغَضَى أتَقَلْقَلُ
يا سيّديْ ماذا تريْدُ وقد عَهِدْتُكَ تَعْدِلُ
إنْ رُمْتَ قَتْلِيْ إنَّنيْ مِنْ بَعْدِ ذَا لا أُقْتَلُ
ولَعَلَّ قَلْبَكَ أنْ يَرِقَّ فإنَّ حُبَّكَ أَوَّلُ
تمت،،،
السفير،،،
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 11:31 م]ـ
أحسنت أخي السفير، ولا فض فوك.
ولكن - وأستميحك عذرا - لو أنك قلت: وسمعت في وشاية الواشين حين (تقولوا).
قد يكون أفضل في هذا الموضع.
وأعتذر من تطفلي عليك.
ودمت بود ...
ـ[السفير]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 03:06 ص]ـ
ولكن - وأستميحك عذرا - لو أنك قلت: وسمعت في وشاية الواشين حين (تقولوا).
قد يكون أفضل في هذا الموضع.
أحسنت يا أخي يابن وهب، رأيك موفَّق مسدّد؛ لأن التأويل لا يتناسب والمقام، بخلاف التقوّل.
بارك الله فيك
ولك مني تحية إجلال وتقدير
أخوك / السفير
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 09:51 م]ـ
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
أخي الشاعر الكبير
السفير
قصيدة تنطق بالوفاء، وتصرح بصافي المودة، ممزوجا بها إحساس نبيل يحمله المحب، ولا يخجل من التصريح به حتى ولو كان في مقابله شيء من التلل القاتل الذي يتكيء عى عذ اللوم ووشاية من يحبون التفريق بين الأحبة.
واحسب أن رقتها سر من أسرار سلاستها فكرا وتصويرا، وانسيابية في قالب الكامل المجزوء، حتى لتكاد تصبح ترانيم يتغني بها كل محب.
وأستأذنك في البيت:
مَنْ لي سواكْ ـ وأنا حبيبك ـ مثلُ وجهك يا حُلُو
فقد تحدث الواو قبل ضمير المفرد المتكلم نوعا من انشاز الموسيقي الذي لا يتسق وانسيابية اوزن الرائقة في بقية الأبيات.
دمت سفيرا لهذه المعاني الرائعة، وحتما ستنجح (دبلوماسيتك) الشعرية في تحقيق ما تصبو إليه.
حفظك ربي وسلمك.
وتقبل تحيتي وتقديري.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 10:40 م]ـ
يا سيّديْ ماذا تريْدُ وقد عَهِدْتُكَ تَعْدِلُ
إنْ رُمْتَ قَتْلِيْ إنَّنيْ مِنْ بَعْدِ ذَا لا أُقْتَلُ
ولَعَلَّ قَلْبَكَ أنْ يَرِقَّ فإنَّ حُبَّكَ أَوَّلُ
أحسنت
وكفى
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 10:42 م]ـ
يا سيّديْ ماذا تريْدُ وقد عَهِدْتُكَ تَعْدِلُ
إنْ رُمْتَ قَتْلِيْ إنَّنيْ مِنْ بَعْدِ ذَا لا أُقْتَلُ
ولَعَلَّ قَلْبَكَ أنْ يَرِقَّ فإنَّ حُبَّكَ أَوَّلُ
أحسنت
وكفى
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 12:20 ص]ـ
أسفر قلب السفير عن مكنونه بأبيات معبرة ووزن وقافية شجيين.بوركت على هذه العاطفة الرقيقة، وعلى سهولة اللفظ وجزالته في آن معا.