تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَيْلٌ بلا شموس

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 10:06 ص]ـ

(لَيْلٌ بِلا شُمُوس)

أَعُكُوفاً على بقايا طُلُولِ

وَوُقُوفاً كالشاعرِ الضِلِّيْلِ

واشْتِغالاً بِوَصْلِ ليلى، وليلى

حَبْلُ وَصْلِها مُسْتَرِمُّ الفَتِيْلِ

وسُؤالاً عن مَرْبَعٍ مُوْحِشِ الظِّلِّ (م)

كَلِيْلِ الْخُطَى، أَصَمِّ الدَّلِيْلِ

وارْتِحَالاً فِيْ مَوْكِبٍ مِنْ ظُنُونٍ

تَحْتَسِي الوَهْمَ فِي السَّرَابِ الْمُحِيْلِ

وانْتِقالاً مِنْ هَدْأَةٍ وَسُكُونٍ

لِمَقَامٍ مِنَ اللَّهَاثِ طَويْلِ

يَا لَهَذِي الخُطَى المُغِذَّاتِ تَطْوِيْ

صَفَحَاتِ الدُّنَا وما مِنْ سَبِيلِ

يَا لَهَذَا الصَّدَى عَلَى رَجْعِ خَطْوٍ

هُوَ كالْخَفْقِ فِي الفؤادِ العَلِيْلِ

يَا لهذي الأنفاسِ قَدْ ذُبْنَ شَوقاً

لِوِصَالٍ مُمَزَّقٍ بِرَحِيْلِ

أَرَحِيْلٌ عَنْهُمْ إليهمْ، وَعَوْدٌ

لِوَدَاعٍ، وَبَعْضُ زادٍ قَلِيْلِ

نَظَرَاتٌ عَلَى ارْتِقَابِ رَقيْبٍ

وَسَلامٌ عَلَى ارْتِيَابِ عَذُولِ

ونُفُوسٌ مَرْزُوءَةٌ بِارْتِيَاعٍ

وقُلُوبٌ مَمْلُوءَةٌ بِذُهُولِ

وهَوَىً سَاكِنُ الْجَوَانِحِ خَافٍ

وَهْوَ بَادٍ فِيْ زَفْرَةٍ وَعَوِيْلِ

قُلْ لِمَنْ أَسْرَجَ الرِّكَابَ رُوَيْداً

أيْنَ تَمْضِيْ بِنَا بِغَيْرِ دَلِيْلِ

قَدْ تَبِعْناكَ والصَّبَاحَ وهَا نحنُ (م)

مَعَ الشَّمْسِ فِيْ مَسَاءِ الأصِيْلِ

لاتَقُلْ طَابَ لَيلُناوالسُّرَى مَحْمُودَةٌوالنُّجُومُ كَالْإِكْلِيْلِ

إنَّ لَيْلاً لَمَّا تُضِئْهُ شُمُوسٌ

هُوَ لَيْلٌ مِنَ الظَّلامِ الطَّوِيلِ

تمت بحمد الله

أحمد بن يحيى

ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 10:53 ص]ـ

السلام عليكم ..

أضاء الله ليلك , وأسعد صباحك ,,

أستاذي أحمد لا فض فوك ..

أطربتني هذه الأبيات أكثر من غيرها:

أَرَحِيْلٌ عَنْهُمْ إليهمْ، وَعَوْدٌ

لِوَدَاعٍ، وَبَعْضُ زادٍ قَلِيْلِ

نَظَرَاتٌ عَلَى ارْتِقَابِ رَقيْبٍ

وَسَلامٌ عَلَى ارْتِيَابِ عَذُولِ

ونُفُوسٌ مَرْزُوءَةٌ بِارْتِيَاعٍ

وقُلُوبٌ مَمْلُوءَةٌ بِذُهُولِ

تقبل تحياتي.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 01:11 م]ـ

نَظَرَاتٌ عَلَى ارْتِقَابِ رَقيْبٍ

وَسَلامٌ عَلَى ارْتِيَابِ عَذُولِ

ونُفُوسٌ مَرْزُوءَةٌ بِارْتِيَاعٍ

وقُلُوبٌ مَمْلُوءَةٌ بِذُهُولِ

وهَوَىً سَاكِنُ الْجَوَانِحِ خَافٍ

وَهْوَ بَادٍ فِيْ زَفْرَةٍ وَعَوِيْلِ

الله الله

... عدت أبا يحيى والعود أحمدُ,,

ظللت أترقب عودتك كعادتك حتى يقال لن يعود,,

بورك فيك وشكر الله لك على إثراءك لنا بهذه القصيدة

دمت ودام إبداعك شاعرنا النحرير ,,,

والسلام,,,

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 07:44 م]ـ

السلام عليكم

عاد مبدعنا برائعة جديدة من روائعه

وسُؤالاً عن مَرْبَعٍ مُوْحِشِ الظِّلِّ (م)

كَلِيْلِ الْخُطَى، أَصَمِّ الدَّلِيْلِ

كنت قد عبت عليك جعل الدليل أصما لأن جعله أعمى أبلغ ولكنني رجعت لبادية البيت وسؤالا فعرفت أنك شاعر يتقن ما يقول

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 10:26 م]ـ

السلام عليكم ..

أضاء الله ليلك , وأسعد صباحك ,,

أستاذي أحمد لا فض فوك ..

أطربتني هذه الأبيات أكثر من غيرها:

أَرَحِيْلٌ عَنْهُمْ إليهمْ، وَعَوْدٌ

لِوَدَاعٍ، وَبَعْضُ زادٍ قَلِيْلِ

نَظَرَاتٌ عَلَى ارْتِقَابِ رَقيْبٍ

وَسَلامٌ عَلَى ارْتِيَابِ عَذُولِ

ونُفُوسٌ مَرْزُوءَةٌ بِارْتِيَاعٍ

وقُلُوبٌ مَمْلُوءَةٌ بِذُهُولِ

تقبل تحياتي.

وعليكم السلام ورحمة الله

أسعد الله أوقاتك أخي الكريم، ونوّر قلبك بنور اليقين

ويسرني طربك وانبساطك لما قرأت من أبيات

شاكراً لك مرورك العذب وحضورك الندي

وفقك الله وسدّد خطاك

أخوك / أبو يحيى

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 10:35 م]ـ

نَظَرَاتٌ عَلَى ارْتِقَابِ رَقيْبٍ

وَسَلامٌ عَلَى ارْتِيَابِ عَذُولِ

ونُفُوسٌ مَرْزُوءَةٌ بِارْتِيَاعٍ

وقُلُوبٌ مَمْلُوءَةٌ بِذُهُولِ

وهَوَىً سَاكِنُ الْجَوَانِحِ خَافٍ

وَهْوَ بَادٍ فِيْ زَفْرَةٍ وَعَوِيْلِ

الله الله

... عدت أبا يحيى والعود أحمدُ,,

ظللت أترقب عودتك كعادتك حتى يقال لن يعود,,

بورك فيك وشكر الله لك على إثراءك لنا بهذه القصيدة

دمت ودام إبداعك شاعرنا النحرير ,,,

والسلام,,,

كعادتك أيها الكريم المفضال: لا تزال تنظر إلى متواضعة أخيك بعين الرضا

فبوركت بوركت. أما عن المشاركة والغياب، فليس ذلك إلي، حتى يسمح الوقت، ويسلس قياد الفكر؛ فإنّ كلال الذهن لا يزال لازماً لأخيك أزمانا.

أستاذي الكبير: حضورك بهي واستقبالك أبهى

مع دعائي لك بالتوفيق والسداد،،،

أخوك: أبو يحيى

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 10:53 م]ـ

السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله

عاد مبدعنا برائعة جديدة من روائعه

الإبداع موصولٌ بكم، عائد إليكم. ولولا فضل الله ثم فضلكم، ما كان لنا أن نقوم هذا المقام، وأن نشرف هذا الشرف؛ فنحن إنما من معينكم نمتح، وفي روضكم نصدح.

اقتباس:

وسُؤالاً عن مَرْبَعٍ مُوْحِشِ الظِّلِّ (م)

كَلِيْلِ الْخُطَى، أَصَمِّ الدَّلِيْلِ

كنت قد عبت عليك جعل الدليل أصما لأن جعله أعمى أبلغ ولكنني رجعت لبادية البيت وسؤالا فعرفت أنك شاعر يتقن ما يقول

أحسنت النقد ابتداء كما أحسنته انتهاءا

وصدقت، فالمعنى على نحو من قول الشاعر القديم (لعله: الكبير الهذلي)، حيث يقول:

ما بكاء الكبير بالأطلال ... وسؤالي وما ترد سؤالي

فسؤال السائل يقتضي الردّ، والأصمّ لا يسمع، فأنّى له أن يجيب!

وفقك الله أستاذي الكبير

وإلى مزيد من التألق والإبداع

والسلام عليكم ورحمة الله

أخوك / أبو يحيى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير