تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[امرأة راقية!!!!]

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 11:08 ص]ـ

ضممت إلى الكمال ندى العفاف= وآزرت التواضع بالتصافي

وصاحبت الهدى قلبا ودربا = ولم ترضَيْ له حد الكفاف

وأسقيت الحروف سنا سمو = ترقرق وهو يسكن في الشغاف

فيالك أنت من أنثى ترامى = إليها النور من طهر الضفاف

وأترع قلبها بالحق فكر = نقي النبع، مثل الشمس صافي

أجلك أنت سيدتى وأرضى = بما تبدين من كرم موافي

وتسعدني ردودك وهْي أندى = إذا رفت ببلسمها المشافي

اخيَّة واعذريني حين تشدو = حروفي بالتطهر والعفاف

وتصدح باسمك الغالي ابتهاجا = كأن الشمس توقظ كل غافي

أتبلغ أحرف الخجلى مقاما؟ = تقر لديه بالعجز القوافي؟

وكيف وأنت أفق لا يبارى = وفضل بالندى المنهل ضافي؟

لك الإكبار ما غنى يمام = وجاوبه بإعيائي هتافي

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 12:01 م]ـ

أتبلغ أحرف الخجلى مقاما؟ = تقر لديه بالعجز القوافي؟

لافض فوك شاعرنا ودكتورالشعرولنا عودة بمشيئة الله بعد الحامدي الذي أتمنى منه أن يشكلها مع جزيل الشكر

قصيدة رقيقة وسلسه وعذبه فلا عدمنا رقتك وصدق إحساسك وفقك الله

ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 04:58 م]ـ

امرأة راقية!!!

ضمَمْتِ إلى الكمالِ نَدَى العفافِ = وآزرْتِ التواضُعَ بالتصافِي

وصاحبتِ الهُدَى قلبًا ودربًا = ولم ترضَيْ له حدَّ الكفافِ

وأسقيتِ الحروفَ سَنَا سُمُوٍّ = تَرَقْرَقَ وهْوَ يَسكُنُ في الشَّغافِ

فيا لكِ أَنتِ مِنْ أُنثَى ترامَى = إليها النُّورُ مِن طُهرِ الضِّفافِ

وأَتْرَعَ قلبَها بالحَقِّ فِكرٌ = نقيُّ النَّبعِ، مثلُ الشمسِ صافِ

أُجِلُّكِ أنتِ سيدتِى وأرضَى = بما تُبْدِينَ مِن كرمٍ مُوافِ

وتُسْعِدُنِي ردودُكِ وهْيَ أندَى = إذا رَفَّتْ ببلسَمِها المُشافِي

أُخَيَّةُ واعذُريني حينَ تَشْدُو = حُروفِي بالتَّطهُّرِ والعفافِ

وتَصدَحُ بِاسْمِكِ الغالي ابتهاجًا = كأنَّ الشمسَ تُوقِظُ كلَّ غافِ

أَتَبلُغُ أحرُفِي الخجلَى مَقامًا؟ = تُقِرُّ لديْه بالعجزِ القوافِي؟

وكيفَ وأنتِ أُفْقٌ لا يُبارَى = وفضلٌ بالنَّدَى المُنْهَلِّ ضافِ؟

لكِ الإكبارُ ما غنَّى يَمامٌ = وجاوَبَه بإعْيائِي هُتافِي

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 09:55 م]ـ

:::

أخي العزيز الحامدي ...

" وآزرْتِ التواضُعُ " أعتقد أنها " وآزرت التواضعَ "

" الشِّغافِ " أعتقد أنها " الشَّغاف "

ودمت مبدعا

ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 03 - 2007, 12:57 م]ـ

أخي الفاضل ماضي، أصبتَ جزاك الله خيرا.

فقد كان الخطآن سهوًا مني وعجلة، ثم إن أزرار لوحة المفاتيح مستعصية عندي لقدمها، وسأستبدل بها لوحة جديدة حتى لا تُوقعني في مثل هذه الأخطاء:)!!.

والغريبُ أنني صححتُ لأحد الإخوة ضبطَ "الشَّغاف" بفتح الشين ــ وكان قد كسرها ــ في إحدى المداخلات، ثم أقع في الخطإ نفسه سهوا!!.

فأرجو من الأخ نعيم الحداوي تصويب الخطأين:

التواضعَ، الشَّغافِ.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 03 - 2007, 01:31 م]ـ

سامح الله أزرار لوحة المفاتيح يا حامدي!!: rolleyes:

ـ[نسيبة]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 01:10 ص]ـ

شاعرنا المبدع د حسان الشناوي

قواف متناغمة

معانٍ راقية رائعة

قصيدة سلسة عذبة

وحقّها أن تُدرج في منتدى الإبداع

بوركت و دام إبداعك

ـ[ع. نافع]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 10:49 ص]ـ

معجب جدا بهذه الدقة فى النقد والتصويب على غير عادة معظم المنتديات المنثورة فى الساحة

ولايسعنى إلا أن أنحنى إليكم جميعا إجلالا

وكل التحية

ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 11:29 ص]ـ

شاعرنا المبدع د حسان الشناوي

قواف متناغمة

معانٍ راقية رائعة

قصيدة سلسة عذبة

وحقّها أن تُدرج في منتدى الإبداع

بوركت و دام إبداعك

صدقت أخيَّتي، بارك الله فيك.

مثلُ شاعرنا الدكتور حسان الشناوي، قصائده يجب أن تتوجه رأسا إلى منتدى الإبداع.

وقد وُضعت هنا لكي نستفيد منها باستشفاف معانيها، وتحليل مبانيها حتى نعطيها بعض حقها قبل نقلها إلى حيث يجب أن تكون في روائع منتدى الإبداع.

قصيدة جميلة تعزف على أوتار مشاعرنا، وتطلق العنان لعواطفنا النبيلة تجاه المرأة (الأم، الأخت، الزوجة، الابنة).

إنها أحرفٌ بل أبياتٌ غيرُ خجلى، تتلمس طريقها بمهارة، وتَعرفُ كيف تعبر عن المكنون والمدفون!!.

ـ[ابن منظور]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 02:33 ص]ـ

دكتور حسان

أنت شاعر مُفْلِق.

لكن أود أن أسمع رأيك فى خاطرة ابن منظور.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 01:41 م]ـ

فعلاً والله لهي امرأةٌ راقيةٌ من تحمل كل هذه الصفات النبيلة ..

وتغنّى بها هذه الكلمات الجميلة ..

فيا لكِ أَنتِ مِنْ أُنثَى ترامَى

إليها النُّورُ مِن طُهرِ الضِّفافِ

وأَتْرَعَ قلبَها بالحَقِّ فِكرٌ

نقيُّ النَّبعِ، مثلُ الشمسِ صافِ

أستاذي حسّان:

الملفت للنظر في قصائدك أنّها تلألأ من ذكر الأنوار والأضواء فيها ..

وهذا يدلُّ عن صفاء رؤية قائلها ..

لا عدمنا أنوارك الزهيَّة وإطلالتك البهيّة ..

تحياتي لك أستاذي مرةً أخرى

والسلام,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير