نصب وجه لأنه نعت للمحيا.
ـ[السدوسي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 11:51 ص]ـ
تلميذ مبتديء وكلنا ذاك
أشكر لك مرورك الكريم
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 09:06 م]ـ
قالوا أبو سلطان أصبح ميتا ** وحديثه بين الورى قد سارا ... هنا قلت اصبح ميتا بمعنى انه مات وانتشر خبره في النهار
فبقيت مذهولا أقول لعله ** أن يأتي الخبر الأكيد نهارا ... وهنا تقول نتأكد إذا طلع النهارتناقض في زمن الوفاة
فإذا بها الأخبار تترى بادروا ... للراجحي وبلغوا الأنصارا ... ؟ زيادة تلغيه أفضل
فبكته عيني وهي قبل بخيلة ... والقلب هاج لذكره استعبارا ... رائع
ورفعت كفي راجيا متذللا ... والله يرغب جهرة وسرارا ... شكّلها / رائع
يامن إذا الداعي دعاك تجيبه ... هاقد دعوتك خفية وجهارا ... أجبته ربما أفضل
فاجعل ضيافته أعالي طيبة ... والماء يجري تحته أنهارا ... لا أدري ماذا تعني بطيبه وهل في الجنه مكان إسمه طيبة أم تقصد شيء آخر؟
ماذا أسطر في رثاء فقيدنا ... وقف اللسان عن الكلام وحارا ... لو قلت عجز اللسان أفضل
دعني أهيم بذكره ياعاذلي ... وأبوح من أخباره أسرارا ... لايصلح أن تقول أسرار بل أخبارفالسر لايجب نشره
لي ذكريات مع حبيبي جمة ... لكن حزني ضيع التذكارا ... لو استبعدت هذا البيت فهو زيادة ولأنك قلت ضيعت الذكريات ثم عدت لسردها
كنا نشاوره فيطرق ساعة ... فإذا تفكر في الجواب أجابا .. القافية مختلفة وناقضت البيت الذي يليه فهنا قلت يطرق وفي البيت الذي تلاه قلت سريع البديهه
رزق الأناة ولو أراد لصاغه ... ببديهة لاتتعب الأفكارا ... مع ماسبق
وترى محياه الوسيم مشعشعا ... لو كان في غلس الظلام أنارا ... ماهذا الجمال؟
وجها صبيحا مشرقا متهللا ... سمحا تجلل هيبة ووقارا ... من اورع الأبيات وأجملها
بسطت له الدنيا فبت طلاقها ... من بعد ماأهدت له الأزهارا
واختار علم الشرع نبراسا له ... يعظ الأنام ويقتفى الآثارا
لو غيره لخلا بها ولضمها ... ولصاغ منها الحلي والدينارا ... لا داعي لهذا البيت
علقت محبته القلوب لطيبه ... ومع التواضع قد علا مقدارا ... قل سكنت محبته القلوب بدلاً عن / علقت
وإذا بدا خب يحاول شينه ... لاتعجبوا فالحاسدون غيارى ... زيادة لا داهي له
لاغرو أن وعظ الأنام بموته ... قد كان موت حبيبنا تذكارا ... راجع هذا البيت من حيث المعنى
يبكيه أشياخ وشبان كما ... تبكيه حزنا نسوة وعذارى ... بالغت
حملوا جنازته وكان بودهم ... لو أنهم يهدونه الأعمارا .... رائع
الله أكبر ماترى من حاضر ... إلا ويبكي خفية وجهارا ... كررت خفية وجهار
فاللوم لؤم في رثاء أحبتي ... لولا المحال وهبتهم أعمارا ...
أتريد أن أسلو كفعل صحابه ... وكفى بذاك فضيحة وشنارا ... لم افهم هذا البيت
لا بل سأذكره بما هو أهله ... حبا وأوفي حقه إكبارا
ياآل مسند لست أنكر حزنكم ... قد كان سعد جنة ودثارا ... ليس الوصف للرجل بالجنه
قوموا اسألوا من جاءكم عن فضله ... فستسمعوا إن شئتُمُ أسرارا ... استبدل الاسرار
وسيذكروا في مدحه وثنائه ... مايملأ الأسماع والأبصارا .... مختل المعنى
والله لو حزن الأنام ومثلهم ... وبكوه لن يستدفعوا الأقدارا ... لا أعلم هل كلمة الأقدار جائز إستخدامها أم لا
هذي الحياة كطائر في دوحة ... لما أقام بها قليلا طارا ... لعلك هنا تقصد إن الإنسان وليس الحياه / قل: إنا نعيش كطائر في دوحة
القصيدة جميله بل تصل حد الروعه لذلك أتمنى منك متابعة النقد مع الجميع ليزداد بريقها
هذه يا أخي السدوسي ماهي إلا وجهات نظر خطأي فيها يسبق الصواب فخذ ما أعجبك ودع ما لايعجبك
ولعل هناك بعض الأخطاء النحويه لكن لها أهلها وللعروض كذلك فما قرأت لك سوى المعنى فقط
واسأل الله أن يرحم " أبو سلطان " وأن يجمعنا وإياك به وكل مسلم في مستقر رحمته ودار كرامته ... اللهم آمين
ـ[السدوسي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 12:25 م]ـ
أخي الفاضل نعيم الحداوي:
لاأدري كيف أشكرك فقد قرأتَ القصيدة حفظك الله وهي في نظري ليست بذاك (وسأذكر السبب) وتمعنتَ في أبياتها ونقدتها نقد محب ناصح ثم ختمت ذلك بتواضع جم وترحم على الفقيد رحمه الله فاعذرني أيها الفصيح الرائع إن احترت في تسطير مايليق بك من شكر وثناء وحسبي أن أقول:
أبلغ القول من ثنائي جزاك الله خيرا كذا يقول الرسول
أما السبب في كون القصيدة ليست بذاك فلأني كتبتها لذويه وأهله وقصدت أن تكون سهلة واضحة لهم.
واسمح لي أن أقف مع نقدك الماتع وقفات ونقدك على العين والرأس
قوله (أصبح ميتا)
قال في لسان العرب [جزء 2 - صفحة 502]
وأَصْبَحَ فلان عالماً أَي صار
وفي تاج العروس [جزء 1 - صفحة 1652]
قال سيبويه: أَصْبَحْنا وأَمْسَيْنا أَي صِرْنَا في حينِ ذاك. وأَصْبَحَ فلانٌ عالِماً: صار. "
قولك: زيادة تلغيه أفضل ..... لم أفهم المقصود
قولك: أجبته ربما أفضل ..... صدقت بورك فيك
قولك:لا أدري ماذا تعني بطيبه وهل في الجنه مكان إسمه طيبة أم تقصد شيء آخر؟
أقول: طيبة اسم من أسماء الجنة جعلها الله مقرا لنا ولك.
قولك: لو قلت عجز اللسان أفضل ............. أقول هو لم يعجز بحمد الله ولكنه وقف لعبرة عرضت ولقد كان الفقيد غاليا
وللحديث صلة.
¥