2 - نهاية القصة: (جعلني أيقن- منذ ذلك الوقت- أنَّ سحر القراءة حقيقةٌ لا بدعة ولا خرافة ... )
هذه العبارة أغلقت باب فكر المتلقي فالقصة محاطة بأسوار تمنع القارئ من التفكير و التأمل في أبعاد القصة فكل شيء فيها حدث و بدايته و نهايته .. كان من الممكن أن نلغى هذه العبارة و سيتوصل القارئ حينها للمقصود بنفسه .. و سيجد في القصة لغزا يشوقه أكثر لقراءتها.
ربما تكون لي عودة أخرى على القصة
تمنياتي لك بالتوفيق
أمينة
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:29 ص]ـ
أهلا بالأخت أمينة:
بوركت على نقدك الكريم ...
صحيح ماقلت وعنوان القصة هو (السحر .. )
أما الثانية:
فقد نبهني عليها أحد الأخوة الكرام، فهي مكتوبة بصيغة المتكلم أي أن الراوي أقحم نفسه بالقصة وهذا من العيوب لذلك قمت بتغيير الخاتمة على النحو الآتي:
- "سحرٌ وسحرة ... عين حاسد ... ما هذا الهراء؟! "، (قال خليل- صهر أم لينا- في خلده).
تقدَّم خليل إلى ذلك الكيس الذي بدا كجثمان مهجور، أعتق الكتاب من داخله، وشرع بلمِّ شملِ أوراقه التي كانت تشكو الفرقة، ثم ألصقها بغلافٍ محترمٍ، وصحب الكتاب إلى بيته، ليضمَّه إلى مكتبته المنزليَّة ..
وفي الليلة نفسها- حيث رياحُ الشتاء تعصفُ خارجاً- خطر على باله أن يفتح ذلك الكتاب ويطالعَ ما فيه ..
وما إن فتحَه، وباشر قراءة فحواه، إلا وانتابه شعورٌ غريب؛ أحسَّ بأن السحر لبسَه، واستشرى مفعوله في جسده، حتى توغل إلى أعماقه، وهامَ به إلى فضاءات مجهولة، أمَّا العقل؛ فقد غادر المكان ولم يعدْ ممَّن يصاحب الإنس ..
لا غرو!! ..
هذا فعلاً هو العجبُ العجاب، سحرٌ وليس كما يعتقد به الجاهلون، سحْرٌ جعل من الخرافة حقيقةً تمسّها الأيدي وتعيشها النفوس، جعله يتيقَّن- منذ تلك اللحظات- أنَّ (اقرأ .. اقرأ .. اقرأ) حقيقة حتميَّة، لا بِدَعيَّة ولا خرافيَّة ...
بانتظار تعليقك ...
ـ[أمينة عبدالوهاب]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 12:37 م]ـ
أخي الكريم رائد ..
نعم القصة بعد التعديل قد أصبح المتلقي يجد فيها تشويقا أكثر ,, و أصبحت انسيابية في سياقها ,, أحييك على موهبتك .. :)
دمت بخير
أمينة